أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الانتخابات سبب الفساد














المزيد.....

الانتخابات سبب الفساد


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(صوتك يبني) الحاضر والمستقبل، وإذا كنت تظن غير ذلك‘ فاسمح لي أن أقول لك أنك واهم؛ نعم أنت حرٌ في أن تشارك أو لا تشارك، ولكن حذارِ أن تقول شططا، وتتهم البريء فينجو المدان، فالسكين إنما صنعت لخدمة الانسان، فاذا قتل بها أخيه، فالذنب ذنب القاتل لا السكين قطعاً...
يقول أحدهم بأن الانتخابات جاءت بالفاسدين، إذن فهي فاسدة! بربك أي منطقٍ هذا!؟ بل قل اختيار الناس السيء أو امتناعهم عن المشاركة هو من جاء بهؤلاء (لا سلطهم الله علينا)، فالأمر بيدك واختيارك فاذا كانت ثمة ملومة، فإنما أنت الملام لا الانتخابات، يقول ابن الرومي:
أمامك فانظر أيَّ نهجيك تَنْهجُ ـــــــــــــــــــــــ طريقان شتى: مستقيمٌ وأعوجُ
لعلَّ قلوباً قد أطلتم غليلها ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ستظفر منكم بالشفاء فتُثلجُ
ويدركُ ثأرَ الله أنصارُ دينه ـــــــــــــــــــــــــــــــ ولله أوْسٌ آخرون وخزْرجُ!
هذه الأبيات الشعرية تعني: أن أمامك خياران أو مساران مختلفان تمامًا، أحدهما مستقيم والآخر معوج، وتحث الأبيات على التفكير جيداً، واختيار المسار الصحيح.
يقول الصديق (الشاعر ياس السعيدي: مشكلة العراقي أنه ينسى سريعا، ويحب بعنف ويكره بعنف، ويرفض جملة وتفصيلا أو يرضى جملة وتفصيلا؛ أيها الاصدقاء، إذا وصل الفاسد عن طريق الانتخابات، فهذا لا يعني أن الانتخابات فاسدة، إنها كحافلة النقل العام يستقلها اللصوص والرهبان، لذلك ليس من المنطق أن نحرق حافلةً لأن لصًّا استقلها ذات يوم، شخصيا سأشارك في الانتخابات القادمة، وكما أبحث عن أفضل طبيب حين أمرض، وعن أفضل محام حين أتعرض لمشكلة قانونية، فسأبحث عن أفضل مرشح من ذوي الوجوه الجديدة؛
وإذا سألتني: هل أنا راضٍ عن الدورات البرلمانية السابقة؟ أُجيبك: لا وألف لا، لكن مقاطعتي ستقوي حظوظ لص أو قاتل ربما... لن أقف متفرجا وأنا أرى وصول أشخاص للسلطة قد يزجون بي في السجن بسبب منشور، أو حين أرى استغلالهم لصناديق الاقتراع كي يضعوا الناس بعدها في صناديق داخل المعتقلات أو في مقابر جماعية كما في الصورة أدناه، وأنا هنا أتحدث بشكل عام...
نعم، هناك فساد سياسي رهيب، وتقصير أشد رهبة بحق الناس، لكنه لن يقارن بذلك الجحيم قبل عام 2003، يوم كان الناس يُدفنون أحياءً زُرافاتٍ ووحدانا، ولا يُقارن بأشخاص يرون الآخر مشكلة يجب التخلص منها، لا شقيقاً في الوطن يجب العيش معه..
ككل مقال لا أسمح بالإساءة للمختلفين معي في الرأي، فهذا رأيهم وأنا ولي نفسي ولست ولياً على أحد، للمقاطع رأيه الذي أحترمه ولا أتفق معه، ولي رأيي الذي يتوجب عليه احترامه وإن لم يتفق معه..)
بقي شيء...
أقول:
إدلي بصوتك وانتخب أخيارا ــــــــــــــــــ (ستبني بصوتك) قبةً ومنارا
وأفتح طريقك للوجود فإنما ـــــــــــــــــــــــــ القاطعون طريقهم أشرارا



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوتك يهدم
- المتهم بريء أم مدان؟!
- ورطة معلم
- لا للانتخابات، لا للتوازن السياسي
- اقطاعنا الجديد
- قصيدة (زينب)
- قصيدة (وديان 2)
- وديان 1
- قصيدة (ابتهال)
- الكاميرا الخفية من وجهة نظر اجتماعية
- شرود ذهن شاعر
- تداعيات فوز ترامب وتأثيرها على الشرق الاوسط
- رسائل فيلم The Substance
- مأساة المطابع ودور النشر العراقية
- كربلاء من وجهة نظر اجتماعية
- فوبيا النهاية لدى الفرد الامريكي
- أعطني ولا تطلب مني
- الصورة الشعرية في المرثية العراقية
- أكرهها
- حل الدولتين!


المزيد.....




- طرق الشحن وبيانات الرحلات الجوية.. CNN تحقق في رصد طائرات در ...
- اندلاع العنف في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في برشلونة
- محمد وخليل يعودان إلى والدتهما في غزة بعد أن ظنت أنهما قد قُ ...
- عدوى الرغبة: ما هي الفلسفة التي تفسر هوس لابوبو و-وجه إنستغر ...
- سوريا: خمسة قتلى وعشرات الإصابات في تفجير عبوة ناسفة استهدف ...
- اندلاع احتجاجات في بيرو مطالبة باستقالة الرئيس
- مشروع عملاق بجوار الحرم .. -بوابة الملك سلمان- تتسع لنحو ملي ...
- العولمة منذ كريستوف كولمبس، فاسكو دي غاما و فيرديناند دو ماج ...
- خبراء روس يقيّمون للجزيرة نت زيارة الشرع الأولى إلى موسكو
- ترحيب أممي بوقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الانتخابات سبب الفساد