حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 08:36
المحور:
الادب والفن
سِحرُ المهابةِ في الجلالْ
وفرط اللآلئِّ في المقالْ
فيروزُ لو غنت كأنهُ صوتها
عذبٌ بذبذبةٍ،
يسيحُ لهُ الخيالْ
مِنْ كُلِّ حلُو تكون شخصها
ممشوقةُ الجسمِ، فائقةُ الجمالْ
تمشي على استحياء نظرةُ عينها
وكأنها الدنيا صحارى
وهي فيها كالغزالْ
قد رامها ذئبٌ ففاز بنظرةٍ
ذابت بها النفسُ
وخرت كالجبالْ
تركتهُ يلهثُ كالصريع من الأذى
وراحت لمن تهوى
الحبيبَ من الرجالْ
لو خيروني بين أركان الهوى
لاخترتُ فاتنتي
وملهمتي (ابتهال)
لكنها في صدفةٍ من أمرها
أخذت قرار النقل
وحدها بارتجالْ
خرجت من البابِ تجر برجلها
ووقفتُ مشدوهاً
ولا أقوى السجالْ
مزقتي قلبي يا فتاة خواطري
مالي لهجرك سلوةٌ
إلا السيجارةَ والسعالْ
أين أيامي الخوالي؟!
أينَّ المحبة؟!
أينهُ ذاك الجدالْ
اعلمي أني بهجركِ جثةٌ
وأنتِ بهجري جثةٌ
هذا المصيرُ لا محالْ
إهداء إلى الصديق والزميل العزيز جميل يوسف...
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟