حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 17:06
المحور:
الادب والفن
************************
يا عابراً من فوقِ جِسر السنك
سلهُ كم مرَّ عليكَ من فلك
أين القناديلُ؟ وأين ضياءها؟
أين المُعزى؟ أيَّ دربٍ قد سلك
ما زال يذكرنا ويذكر أمرنا
أم غاظه منا زمان الهيتَ لك
مقرنين بأصفاد الحديد وما نرى
غير الهواني في خطوب المعترك
فغزةُ الغراء تُذبحُ بكرةً
وعشيةً يغشى الآنينُ بعلبك
.................................................................
يا عابراً من فوقِ جرحٍ لي ولك
قف، سأريكَ شيئاً يُسعدك
أرئيتها تلك النوارسُ حلقتْ
جاءت تحييك، تحيي مقدمك
هذي نوارسنا، فلذةُ كبدنا
شهدائنا الاحياء، إنَّا مَنْ هلك
في كثرةٍ نحنُ يُعدُ عِدادُنا
لكن موقفنا التردد والشكك
نظننا أحرارُ في بلداننا
لكنها الأوهام، حاط بنا شَرَك
...................................................................
لا طاب عيشٌ بالمذلةِ يا فتى
بل طاب بالتحرير دوماً معشرك
الربُ في التنزيل قال وعلمك
اركض برجلك واغتسل من مشربك
واشفي ليلك من كيانٍ غاصبٍ
فالربُ بالجناتِ كان مبشرك
والوعدُ وعدٌ مهما طال مدتهُ
والنصر آت لا محالة يا مَلك
فكتائب القسامِ نارٌ أوارها
سيحرق الصهيون، يوقَدُ مَشعلك
........................................................... 4/ 12/ 2023
جسر السنك: جسر في بغداد يربط جانبي الرصافة والكرخ
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟