أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - حل الدولتين!














المزيد.....

حل الدولتين!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 7826 - 2023 / 12 / 15 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مكر سياسي جديد، لمحاولة اذابة حرب الحديد والتحرير، التي تقودها حماس ضد الكيان الصهيوني الغاصب، وذلك بأطلاق مشروع وطرح فكرة حل الدولتين (الدولة الفلسطينية ودولة الكيان المزعومة) وهو مرفوض واسبابه لا تخفى على كل ذي لب.
في فيديو يتحدث فيه أحد الصهاينة، وهو يمهد لهذه الفكرة، حيث يدس السم في العسل، فيقول (أعتقد أن الامر واضح، بما لا يدع مجالاً للشك، هو أنهُ لا يمكن هزيمة الفلسطينين؛ أنا أنحدر من عائلة صهيونية وطنية بارزة، والدي والذي ربما يكون الأكثر شهرة هو الجنرال ماتي بيليد، الذي كان ضابطاً في عام 1948م وجنرالا عام 1967م. في وقت مبكر من حياتي كنت أؤيد اراء والدي، وكنت صهيونيا مثله، ولم يتخل ابداً عن فكرة الصهيونية، قال (بينما كان لا يزال يرتدي الزي العسكري) مباشرة بعد الحرب: انظر لدينا فرصة الان لأننا أقوياء ونحن كما تعلمون هنا للابد ولم يعد وجودنا محل شك ولم يعد موضع خطر، لينبغي ان نسمح للفلسطينيين بان يكون لهم دولتهم الصغيرة الخاصة بهم في جزء صغير من فلسطين، يمكننا ان نصنع السلام معهم ومن ثم نصنع السلام مع بقية دول العالم العربي وهكذا دواليك. لكن لم يفكر أحد بهذه الطريقة وبمجرد انتهاء الحرب بدأوا في بناء مدن وبلدات ضخمة في القدس الشرقية والضفة الغربية، ما أدى بشكل أساسي الى محو القدس الشرقية ومحو الضفة الغربية. هذه الايدلوجية تعني ان فلسطين ليست فلسطين انها ارض إسرائيل وليست ملكا للشعب الفلسطيني الذي يعيش هناك بل هي ملك لجميع اليهود في العالم. اذا كانت لديك ايدلوجية هيمنة فيجب عليك استخدام العنف، لقد اعلن (الصهاينة كحركة ومن ثم دولة إسرائيل التي ولدت من رحم تلك الحركة) الحرب على الشعب الفلسطيني، لذلك شهدنا في تلك الحرب (التطهير العرقي) وشهدنا (سياسات الإبادة الجماعية) وشهدنا (نظام الفصل العنصري) القائم على الإرهاب. الذي يعاني منه الفلسطينيون او يواجهونهُ هو إرهاب يومي، .......... يستمر بالكلام حتى يقول: في 7 أكتوبر 2023 رأينا الفلسطينيين يخرجون لنا من غزة، ويشلون دولة إسرائيل تماماً، ويشلون جيشها العظيم وأجهزتها الأمنية. الفلسطينيون الذين لا علاقة لهم بهذا، يدفعون ثما باهظاً، وهذا ما تفعله إسرائيل، لقد تعرضت للإذلال وهي الان تنفث كل انتقامها وغضبها على المدنيين الأبرياء، الذين لا علاقة لهم بالهجوم. اعتقد انه من العبث ادانة الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد لفترة طويلة عندما ينهضون كي يقاوموا. ان المقاومة هي دائما رد فعل على القمع، وكان رد فعل الفلسطينيين على العنف الأكبر على مدى 75 عاما غير مسلح في الغالب. اذا كان هناك من يستحق الإدانة فهو ادانة الفصل العنصري وإدانة العنف والوحشية التي يعاني منها الفلسطينيين؛ كل عام الاف الفلسطينيين يعتقلون ويقتلون في الضفة الغربية. العنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من الدولة ومن الافراد. ان إدانة امة تضطهد بسبب مقاومتها انه قمة النفاق ولا معنى له. اعتقد ان الامر الواضح بما لا يدع مجالا للشك هو انه لا يمكنك هزيمة الفلسطينيين. يسمونها حماس، يسمونها هذا أو ذاك لا يهم ما تسميتها، لا يهم أي نوع من الحركة. عندما ندعو الى دعم إسرائيل فانه يعني نصر لإسرائيل وكل هذا هراء، إنما يعني المزيد من الموت والمزيد من الدمار والمزيد من العنصرية واهدار المزيد من الأرواح البريئة. انها حرب ضد السلام انها حرب ضد العدالة. اعتقد ان احداث أكتوبر وما حدث منذ ذلك الحين قد سمحت للناس برؤية الامر بشكل أوضح، آمل ان يؤدي هذا التحول الكبير الذي اعتقد انه حدث في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ان يدفع القضية الفلسطينية لتحظى في المقام الأول بمزيد من الدعم الدولي، ويسمح للفلسطينيين بالمطالبة بما يستحقونه حقاً، اعتقد ان الوقت حان للمطالبة بفلسطين كلها، لقد حان الوقت للمطالبة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في كل فلسطين، شخص واحد صوت واحد، وهو ما يعني تفكيك دولة الفصل العنصري) انتهى كلامه.
هذا ترسيخ لإعادة تطبيق السيناريو الذي حصل في الولايات المتحدة الامريكية، عندما قضت العصابات الرأسمالية على السكان الأصليين فأصبحت أمريكا على ما أصبحت عليه الآن، وهذا مرفوض تماماً أن يحصل في فلسطين.
لفي شيء...
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، فعلى الفلسطينيين الاستمرار بالحرب على تطهير أخر شبر من أرضهم، وطرد كل المحتلين من بلادهم، ولا تفاوض مع المحتل ولا قبول بحل الدولتين وإقامة دولة واحدة يتمتع فيها الصهاينة بحق الانتماء لهذا الوطن.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (جسر السنك)
- مدينة الموصل وصوم كروبات السياحة
- قصيدة طوفان غزة
- سؤال وجواب مع حجي سعدون
- ملائكة بلا اجنحة
- عرفان
- رحلة الى المنطقة الصناعية في قم الايرانية
- ما بين من منفذ المنذرية ومهران، شتان ما بين مكان ومكان
- شخصيات من مدينة (الثورة)
- رسالة الى رئيس الوزراء
- إحياء الموتى
- عوائلنا وحثالات المجتمع
- داهس والغبراء
- تطوير العاصمة بغداد وإحياء المناطق الميتة
- مسلسل (حيرة) خطأ كاتب أم ذوق جمهور؟!
- نقاش زنكَلاديشي حول الحصة الغذائية
- قصيدة (شرد أوصفك) شعر شعبي
- قصيدة (آه يكَلبي)
- تضليل إعلامي
- تشويهُ سمعةٍ


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - حل الدولتين!