حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 00:16
المحور:
الادب والفن
لا اعطي لنفسي عنواناً
كونَ التعبير شيوعياً
إلا أني لستُ كذلك...
أكتبهُ شعري طوعياً
.........................
اقطاعنا الجديد
وقبضةُ الحديد
استحوذ الارض
و(هكر) السماء
وزاد في الطغيان برقٌ ورعيد
..................................
هذا هو الدستور
مواطني السعيد
تُشيد القصور
والشعبُ في تشريد
ما الشعبُ! ما تأثيرهُ
ما شأننا بما يريد؟!
..............................
نبني لهم جسور
نُقرب البعيد
لكنهم حفاة، جهلاء، حقراء
لا يفقهوا التجديد
ما شأننا بأنهم فقراء؟!
الفقر ذنبٌ
ونحنٌ العقابُ الشديد
................................
يا سيدي المسؤول
فيما سبق، حديثك المعسول
أخبرنا بأنك، تمتلك الحلول
فأينهُ يا تُرى، هل صار في المجهول؟!
............................................
فأجابنا المسؤول
وكأنهُ (مصطول)
أنا مالكٌ للأرضِ،
سماءها وماءها، خيراتها...
كلٌّ لنا يؤول
سلطاننا عظيم
يبقى ولن يزول
وشعبكم حقير
قلنا كفى؛ يا أيها المخبول
وبعدُ لم نكملُ.....
فأصدر الوعيد
كأنهُ رعديد
وصفق الجمهور!
وهاجت الحشود
(علي وياك علي)!
فضاع فيهم صوتنا
وضاعت الجهود
..............................
يا شعبي المغدور
أفق من الجمود
ثُمَّ اقرأ الاحداث، وسر بلا حدود
كُن سيداً في وطنك
لا ترض ذلاً أو تكون من العبيد
................................24/5/2025
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟