أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حيدر حسين سويري - المتهم بريء أم مدان؟!














المزيد.....

المتهم بريء أم مدان؟!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 09:45
المحور: حقوق الانسان
    


من شأننا أن نطرح مشاكل الناس وهمومهم، أمام المسؤولين ليتم معالجتها، والوقوف على أسباب ظهورها، وهل هي حالات فردية أم هي ظاهرة تفشت في مؤسسات الدولة...
رصدتُ بعض الحالات وأتمنى من المسؤولين الايضاح:
1- القاعدة الشرعية والعقلية تقول: المتهم بريء حتى تثبت إدانته. لكن ما يحصل اليوم ونراه ونلمسه، من أعمال بعض مراكز الشرطة، يجري على عكس هذه القاعدة (فالمتهم مدان حتى تثبت براءته). لا أريد أن أروي قصصاً فهي كثيرة، ولكن ما يثيرني حقاً في قضايا جرائم القتل، فيسجل المشتكي قائمة من الناس متهماً اياهم بالقتل فيتم القاء القبض عليهم وايداعهم في الحبس (وتعال بري روحك)! والذي يستطيع تبرئة نفسه عن طريق محامي (وشغلات) يقبع في الحبس من شهر الى ثلاثة أشهر! لماذا؟ ومن سيعوضهُ عن صحته وتشتت عائلته وقلقهم النفسي ومصاريفهم المادية؟ القاتل واحد والمعتقلون خمسة ويزيدون ... فهل يجوز ذلك؟ يقبع لشهر أو أكثر مع مدمنين وسراق وقتله وغير ذلك، وهو لم يفعل شيء إلا أن أسمه ورد في قائمة المتهمين! للموضوع تفاصيل كثيرة ولمن أراد أطلعته عليها... ما أتمناه حقاً أن تنتهي هذه الظاهرة وأن تجري التحقيقات كما في الدول المتقدمة.
2- لكل قسم من أقسام وزارة الداخلية عملهُ الذي يقوم به، ما لاحظته قبل أيام وقوف شرطة النجدة في ساحة حي النصر أطراف شرق بغداد ونصب مفرزة وايقاف السيارات وطلب السنوية والاجازة من السائق، فهل هو من اختصاصهم؟ لا يقف الموضوع هنا بل أن أحد سائقي المركبات كانت سنوية المركبة منهية الصلاحية فقاموا بحجزها؟ من سمح لهم بذلك؟ بعد التحدث مع أحدهم قال: نعم انه ليس من صلاحياتنا ولا اختصاصنا ولكن يأتينا نداء بذلك، فما كان من زميله إل أن يقول وبنبرة غاضبة: لا، من صلاحيتنا ومهمتنا حماية البلد. فقلت له: حماية البلد من ماذا؟ من الذي لم يصدر اجازة سوق؟ ومن انتهاء صلاحية السنوية؟ إنك تخلط الأمور... سألتهم سؤال آخر: هذا الاخ لديه سنوية ولديه إجازة فلماذا أوقفته؟ قال لأن السيارة ليست باسمه. فقلت: وما شأنك؟ هو يقول لك أنها لجيرانه وقد اخذها لإنجاز أمور عائلية. قال: لا يصح. فقلت: لماذا؟ قد يفعل بها شيئاً غير صحيحاً. فقلت: وما شأنك؟ قال: يتورط جاره صاحب السيارة. قلت: وما شأنك؟ سكت وأشاح بوجهه عني غير مقتنع بكلامي... أعود لأقول هل هذا من عمل شرطة النجدة أم شرطة المرور أم من؟ وهل يصح مثل هذه الافعال؟
3- نقطة ايجابية: قامت شرطة المرور بنصب مفرزة (في مدينة الصدر قرب شقق الحبيبية)، لرصد ومحاسبة المركبات المخالفة (السيارات التي لا تحمل لوحات وغير ذلك)، أثناء ذلك جاءت دراجة نارية يمتطيها شابان وعندما اقربا من المفرزة أوقفا دراجتها ولاذا بالفرار باتجاه شارع الصيانة، فظن شرطة المرور أنها مسروقة أو لا تمتلك أوراق أصولية، فقاما بإبلاغ المختص (شرطة النجدة)، وهنا هي النقطة الايجابية (المختص) وحين حضور شرطة النجدة قاموا بتفتيشها فاتضح أن فيها مخدرات... هكذا يجب أن يكون العمل كلاً وفق اختصاصه، كما نراه فيما يعرف بالمفرزة المشتركة.
4- أمر رئيس الوزراء بحمل كل شرطي ومركبات الشرطة كاميرا، وهي خطوة ايجابية تحفظ حق الشرطي والمواطن معاً. نتمنى تطبيقها بأسرع ما يمكن.
بقي شيء...
في كل عمل يوجد الصالح والطالح، ولكن بتطبيق القوانين والمراقبة يعم الامن والامان، وتنعم الناس بالأمان والطمأنينة، وتذكروا دائماً القول (كما تدين تدان).



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورطة معلم
- لا للانتخابات، لا للتوازن السياسي
- اقطاعنا الجديد
- قصيدة (زينب)
- قصيدة (وديان 2)
- وديان 1
- قصيدة (ابتهال)
- الكاميرا الخفية من وجهة نظر اجتماعية
- شرود ذهن شاعر
- تداعيات فوز ترامب وتأثيرها على الشرق الاوسط
- رسائل فيلم The Substance
- مأساة المطابع ودور النشر العراقية
- كربلاء من وجهة نظر اجتماعية
- فوبيا النهاية لدى الفرد الامريكي
- أعطني ولا تطلب مني
- الصورة الشعرية في المرثية العراقية
- أكرهها
- حل الدولتين!
- قصيدة (جسر السنك)
- مدينة الموصل وصوم كروبات السياحة


المزيد.....




- صحة غزة: تسجيل 453 شهيدا بالمجاعة وسوء التغذية
- مجازر اسرائيلية جديدة في غزة.. والأمم المتحدة تؤكد تجاوز الو ...
- اعتصام إسنادي للمعتقلين في ساحة مركز البيرة الثقافي
- نادي الأسير: 40 حالة اعتقال على الأقل بين صفوف الأسرى المحر ...
- المغرب: اعتقالات جديدة في صفوف الشباب المطالب بإصلاحات اجتما ...
- الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين في الفاشر وتوفير ممرات آم ...
- جيش الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات ويفرض حظر تجول في الضفة
- بوركينا فاسو تؤكد اعتقال ستة إيفواريين بتهمة التجسس
- اليونيسف تدعو لإجلاء 25 رضيعا في حضانات مدينة غزة
- الأمم المتحدة تطالب بحماية وممر آمن للمدنيين بالفاشر غربي ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حيدر حسين سويري - المتهم بريء أم مدان؟!