علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 15:09
المحور:
الادب والفن
لطالما اقترن الحزنُ بالدموع،
حتى وإن ترقرقتْ في المآقي من فرح،
فذاك من فطرةٍ
كامنةٍ في روح البشر،
كما الأسماكِ في جوفِ النهر.
البكاءُ ليسَ رفاهيةً في الأغلب،
بل هو انعكاسُ الألم،
كشجرةِ الصندلِ الأنجوليِّ
يسيلُ منها الدمُ عندَ قطعِها.
أما أنا،
فقد تصنَّعتُ البكاء،
واحترفتُ الرياء،
لأُري القومَ أن دموعي
تنهمرُ كأنها مطرُ السماء.
وددتُ لو أبكي يومًا كطفل،
وددتُ ذلك حقًا،
لكنّني لم أستطع.
سأعيشُ هكذا،
كشجرةِ الصفصافِ الباكي،
تتدلّى فروعُها عندَ القطع
كأنها تبكي،
كلانا — ربما — يظنُّ
أنَّ البكاءَ رفاهية،
وهوَ ليسَ منَّا.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟