علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 22:59
المحور:
الادب والفن
في فجرٍ صامت،
تنفلتُ الرمالُ من حضنِ الصحراء،
تركضُ خلفَ الريح،
كأنها تكتبُ على وجهِ الأرض
رسالةَ رحيلٍ لا يقرؤها أحد.
في قريةٍ نائية،
كنتُ أنا شيخَ القلب،
أحزمُ حقيبةَ العمر،
أُطفئُ آخرَ سيجارةٍ
من رمادِ ذكرياتي،
وأبتسمُ لظلٍّ
مرَّ خفيفًا في خيالي.
لم يعد الربيعُ يُغريني،
ولا الخريفُ بصفيره،
كلُّ ما أرجوه الآن
شمسٌ أخرى
تشرقُ بلا خداع،
وتكتبُ لي ضوءَها
من جديد.
وبينَ حفيفِ الرمال،
ووشوشةِ المطر،
بقيتُ واقفًا،
أتوكّأ على الخيال،
مستعدًّا للرحيل،
إن نادتني الريحُ
مرّةً أخرى.
وعينايَ الذابلتان
تقولان بصمتٍ عميق:
متى…
تشرقُ الريحُ
مرّةً أخرى؟
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟