علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8450 - 2025 / 8 / 30 - 13:48
المحور:
الادب والفن
خانني إحساسي،
لكنني كنتُ صادقاً.
أهو وهمٌ؟
أم حلمٌ عابر؟
أم لعلّه وجعٌ مقيم؟
لا يهم…
فإحساسي كان هاجسي،
وعاطفتي باب ضعفي،
وهكذا جُبلتُ من طينةٍ شفافة،
وهكذا خلقني الله.
قال لي يوماً: “إنها هي، هي!”
فأجبته: “أما تعبتَ من اللعب بي؟”
قال: “أنصت هذه المرّة،
لن تخسر…”
فصدّقته!
أبحرتُ في بحر المشاعر،
ويا له من بحرٍ مضطرب،
ومع ذلك قرّرت المضيّ،
أحلّق مع الريح،
وأطير مع النوارس،
إلى أن جاءت لحظة الحقيقة…
وانتهى كل شيء.
خدعني مرّة أخرى،
ولستُ نادماً،
رغم أن الحزن مرّ بي.
لكنني ما زلت هنا،
قادرٌ – على الأقل –
أن ألعن إحساسي،
وأبتسم لأنني كنتُ صادقاً
في مشاعري.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟