علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8402 - 2025 / 7 / 13 - 10:36
المحور:
الادب والفن
* تأملات على عتبة الستين
رعدتِ السماء،
وأمطرتِ الدنيا،
كأنها كانت تسكب الدموع…
ذكّرني ذلك بأيام الطفولة.
كنتُ أشعر بالفزع من ذلك الصوت،
لكنني كنتُ أنام من شدّة الخوف.
اليوم،
وعلى أعتاب الستين،
أنظر إلى الأمر من منظورٍ آخر.
ربما…
هي إشارة من السماء:
إنّ بعد الصخب والضجيج
يأتي الهدوء.
لعلّه الموت الأول،
لكنه غير مُعلَن بعد.
ففيه لا يُسمَع صوت العصافير،
ولا هديرُ الريح،
ولا عتبُ المعاتبين،
ولا شجارُ المتشاجرين…
لا تخافوا،
لعلّي أبالغ،
أو ربما مهووس.
سأخلد إلى فراشي فحسب؛
ففي الموت صفاءٌ وسكينة… كما يبدو.
وعند الصباح،
سنتحدث عن أمور الدنيا:
نضحك،
نتشاجر،
نغضب،
ونغدر بحبيب…
نواصل العبث،
طالما لم يُعلن الموت رسميًا!
فلا تُفكّروا كثيرًا.
كلّ ليلةٍ موتٌ صغير…
وأنتم بخير!
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟