علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 15:32
المحور:
الادب والفن
لقد أعدّوا العدّة منذ زمن،
أرادوا أن يتركوا أثرًا عليّ،
منذ أن نفخ الله في روحي
ووعيت الحياة ووجودي…
مالكَ أيها البحرُ
تمسحُ آثارَ أقدامي
كلما مشيتُ على رمال شواطئك؟
وأنتِ أيتها الشمسُ،
ما لكِ تطبعين ظلكِ على جبيني؟
وأنتِ أيتها الريح،
ما لكِ تبعثرين شيباتِ رأسي؟
وحتى أنتِ، يا فراشاتِ الحديقة،
لماذا عزفتِ عن القدوم إلى ربيعي؟
الكلّ يريد أن يترك أثرًا
في حلبة هذا السباق المجنون.
اطمئنّوا…
لقد نجحتم جميعًا في مهمّتكم.
فها أنا اليوم
كأنّي لوحةٌ لفنّانٍ تشكيلي،
مملوءةٌ بالألوان،
باللمسات، بالبصمات، وبالأثر.
كلّ ذلك أستوعبه،
بحسابات الحياة.
لكنّكم نسيتم شيئًا أهم،
شيئًا عصيًّا عليكم مهما فعلتم،
لن تحصلوا عليه، وإن توسلتم…
إنّه قلبي…
بكل بساطة، لأنه
ليس معي.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟