علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 23:37
المحور:
الادب والفن
طاردها دهرًا،
تعلّق بها، وبتلك الضفائر والعينين.
أحبّها بكل ما تعنيه الكلمة،
سهرَ تلك الليالي،
وعانى من جراحِ المشاعر والحنين.
تمنّاها في يقظته… وفي الأحلام،
ومرّت الأيّام…
وتكلّما،
فصمت الضجيج خجلًا،
ونزل المطر،
يغسل بقطراته دموع السنين.
ذابت الأرواح الشغوفة،
وحان وقت اللقاء،
لقد قال القدر كلمته أخيرًا،
وذاب الاثنان في قرص الشمس
وهي في طريقها للغروب.
فجأةً…
ظهرت عبارة “النهاية” على الشاشة،
فغادر مقعده بتثاقل،
وعيناه تلتفتان إلى الوراء،
فكلّ الأفلام انتهت…
إلا هو، فما زال ينتظر
أن تأتيه يومًا،
لتخطّ بيدها نهاية الأحزان…
لكنّه،
كعادته،
ظلّ بطل فيلم بلا نهاية.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟