علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 08:53
المحور:
الادب والفن
كانت تجلس خلفه في ذات الحافلة…
لم ينظر إليها لكنه شعر بها،
كأنه يراها دون عيون.
سمع صمتها،
كأنفاس هادئة تلامس جسده،
كنبض محسوس لكنه غير مرئي.
تظاهر بالانشغال، كأنه يخشى نظراتها،
أو ربما خشي أن تفضحه المشاعر.
وعندما اقترب من النزول…
كان ينوي أن يلتفت…
كان يريد فقط أن يراها مرة…
نظرة واحدة تكفيه لرحلة أخرى من الانتظار.
لكنها لم تكن هناك!
رحلتِ… كما تفعل الأرواح التي تأتي بلا موعد،
وتغادر بهدوء…
أي محطة تلك التي نزلت فيها؟
كيف لم يشعر بها؟
هل كانت تودّعه؟
أم أنها اختارت الرحيل كي لا تجرحه بنظرة؟
تمنّى لو التقيا مرة أخرى في حافلة القدر…
إنه سيلتفت وينظر إليها، ولن يتظاهر بالانشغال.
وإن نزلتِ مرة أخرى،
سيهمس لها:
فقط أذكري اسم المحطة…
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟