أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - بين رنّة ورنّة














المزيد.....

بين رنّة ورنّة


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


رنّ… رنّ الهاتف يرن!
زغردت النساء،
فقد جاء المولود المرتقب،
وبكل ابتسامة، ولدت الحياة من جديد.

رنّ بعد سنوات،
زغاريد الفرح تملأ البيت،
فقد تخرج الشاب من الجامعة،
وعزف المستقبل أول أنغامه.

ثم رنّ… فرفعت السماعة،
حبيبته، وعشقه الأبدي،
ضحكاتهما تمتد كنسيم صيفٍ لا ينتهي.

وعبر دهور مضت، رنّ مرة أخرى،
صيحات الحزن والفجع،
رحلت الأم،
ثم الأب،
والبيت يئن بصمت الفقد.

والهاتف ما زال يرن…
يرافق الحياة في كل لحظة،
حتى اليوم، حين تنتظر الرنة الأخيرة،
لينتقل إلى عالم الهدوء،
إلى عالم الأرواح،
إلى السكينة الأبدية التي تحتضن كل شيء.



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى يهاجر في حقائب المجهول
- حين تشرقُ الريح
- اعتراف هارب من الزمن
- سجّان في دوحة القدر
- صعاليك الجن يعودون من جديد
- في حضن الوحشة: عندما تصبح الغابة ملاذًا
- وتصالحت معها إلى الأبد
- خيط بيني وبين نفسي
- بيوت تصرخ بوجه الربيع
- صعبةٌ… حين تذرف الدموع
- مرافئ الغياب
- حديقتنا بعد رحيل أبي
- رحلة في ثنايا الوهم
- لم أستطع أن أحبك كما تستحق
- الراهب الأخير في عصر الذئاب
- لعبة الأرقام
- المطر لا يستمر طويلاً
- صَفْعَة
- -بين الأمس والأمس: زمن الفقد-
- يوم تحوّل الوجود إلى تراب


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - بين رنّة ورنّة