أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد حجازي البرديني - صورة العربي في الرواية العالمية والغربية خاصة: دراسة نقدية تحليلية.















المزيد.....

صورة العربي في الرواية العالمية والغربية خاصة: دراسة نقدية تحليلية.


محمد حجازي البرديني

الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 11:59
المحور: قضايا ثقافية
    


الناقد: محمد حجازي البرديني.

المقدمة.
تُعدّ صورة العربي في الرواية الغربية من أكثر الموضوعات التي أثارت جدلًا نقديًّا وثقافيًّا في الدراسات ما بعد الكولونيالية. إذ لم يكن العربي في هذه الروايات كيانًا إنسانيًّا مكتملًا، بل كثيرًا ما صُوّر في هيئة نمطية تُعبّر عن وعي الغرب بالآخر الشرقي لا عن حقيقة الشرق ذاته. ومن هنا تنبع أهمية هذا البحث في تحليل التمثيلات السردية للعربي في الرواية الغربية، من حيث خلفياتها النفسية والثقافية والاجتماعية، ومن حيث تحوّلاتها التاريخية من الحقبة الاستعمارية إلى ما بعد الاستعمار.

سؤال الدراسة النقدية.
كيف تشكّلت صورة العربي في الرواية الغربية بوصفها انعكاسًا للوعي الثقافي الاستعماري، وكيف أعادت بعض الروايات الحديثة صياغة هذه الصورة لتقويض الخطاب الكولونيالي وإعادة الاعتبار للذات العربية؟

منهج الدراسة النقدية.
يعتمد البحث على المنهج النفسي-الثقافي-الاجتماعي-
التاريخي في تحليل النصوص الروائية، حيث يُدرس تمثيل العربي من منظور البنية العميقة للخطاب الثقافي الغربي، مع مراعاة السياقات النفسية (اللاوعي الجمعي الغربي تجاه الشرق)، والاجتماعية (العلاقات الطبقية والاستعمارية)، والتاريخية (الاستشراق والحروب الاستعمارية).

الفصل الأول: الإطار النظري – العربي بين الصورة النمطية والوعي الثقافي.
لقد رسّخ الاستشراق، كما عرّفه إدوارد سعيد في كتابه الاستشراق (1978)، منظومة معرفية متكاملة تصوغ الشرق في وعي الغرب على نحو تبسيطي واستعلائي، حيث "لم يكن الشرق موضوعًا معرفيًّا محايدًا، بل بناءً تخييليًّا لخدمة السلطة الإمبريالية" (سعيد، 1978، ص. 45).
انعكست هذه الرؤية في الرواية بوصفها الجنس الأدبي الأكثر قدرة على تمثيل الصراع بين الذات والآخر، وبين المركز والهامش.
ومنذ القرن التاسع عشر، بدأت تتشكّل في المخيال الغربي صورة العربي بوصفه "البدوي المتوحّش"، "المتديّن المتعصّب"، أو "الشرقي الشهواني"، وهي صور يمكن رصدها بوضوح في أعمال غوستاف فلوبير وجوزيف كونراد وتوماس لورنس وأندريه مالرو وغيرهم.

الفصل الثاني: التمثيل السردي للعربي في الرواية الغربية الكلاسيكية.
1. جوزيف كونراد – قلب الظلام (Heart of Darkness, 1899)
على الرغم من أن الرواية تدور في إفريقيا، فإنها تُسقط رؤية استعمارية عامة تنطبق على العربي بقدر ما تنطبق على "الآخر الأسود". فـ"الظلام" هنا ليس جغرافيًّا فقط، بل رمزيًّا، يعكس تصوّر الغرب عن الآخر الشرقي والأفريقي ككيان غامض، شهواني، ولا عقلاني (كونراد، 1899، ص. 64).
هذا الخطاب النفسي ينطوي على إسقاطٍ لمكبوتات الغرب وخوفه من اللاعقل والغرائز.
2. فلوبير – سلامبو (Salammbô, 1862)
في هذه الرواية التي تدور أحداثها في قرطاجة، رسم فلوبير شخصية العربي والشرقي عامة بصورة تجمع بين الغرابة والإثارة والوحشية. فالبطلة "سلامبو" تمثّل الشرق الحسي الغامض، والجنود العرب يجسّدون "الفوضى الشهوانية" (فلوبير، 1862، ص. 217).
يقول سعيد عن فلوبير: "لم يكن يكتب عن الشرق، بل عن حلمه الخاص بالآخر المختلف" (سعيد، 1978، ص. 187).
3. توماس لورنس – أعمدة الحكمة السبعة (Seven Pillars of Wisdom, 1926)
تقدّم هذه الرواية/المذكرات صورة مزدوجة للعربي: فهو من جهة "شجاع ونبيل"، لكنه في الوقت ذاته "ساذج ولا يعرف معنى الحضارة". يكتب لورنس عن البدو العرب: "كانوا أنقياء مثل الرمال، لكنهم لم يعرفوا أن الرمال يمكن أن تُبنى منها حضارة" (لورنس، 1926، ص. 301).
وهذا التوصيف يعكس رؤية استعمارية متعالية تحت غطاء الإعجاب الرومانسي.

الفصل الثالث: العربي في الرواية الاستعمارية الفرنسية.
1. ألبير كامو – الغريب (L’Étranger, 1942)
يُعتبر العربي في هذه الرواية رمزًا للصمت والإقصاء. فـ"العربي" الذي يقتله مورسو بطل الرواية، لا يُذكر له اسم، ولا صوت، ولا ملامح، بل يُقدَّم كـ"ظلّ على الشاطئ" (كامو، 1942، ص. 54).
ويشير النقّاد إلى أن هذا "الغياب الدلالي" للعربي يمثّل استبعادًا وجوديًّا للآخر من مركز الوعي الأوروبي (ممدوح، 2008، ص. 112).
إن الصمت هنا ليس فقط غيابًا صوتيًّا، بل هو رمز للهيمنة الثقافية التي تلغي صوت المستعمَر.
2. أندريه مالرو – الطريق الملكي (La Voie Royale, 1930)
يقدّم مالرو الشرق كمسرحٍ للبطولة الأوروبية، حيث يُختزل السكان المحليون في أدوار ثانوية. العربي أو الشرقي في هذه الرواية لا يُرى إلا بوصفه "خلفية غرائبية" لمغامرات الأوروبيين الباحثين عن المعنى (مالرو، 1930، ص. 92).

الفصل الرابع: تحوّلات الصورة في الرواية الغربية المعاصرة.
مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، ظهرت أصوات روائية غربية تسعى إلى إعادة النظر في التمثيل الاستشراقي للعربي، متأثرة بالنقد الثقافي لما بعد الكولونيالية.
1. جون لو كاريه – البيت الروسي (The Russia House, 1989) والجاسوس البريء (The Little Drummer Girl, 1983).
في الرواية الثانية تحديدًا، حاول لو كاريه مقاربة الصراع العربي-الإسرائيلي من منظور إنساني أكثر تعقيدًا. فالشخصيات العربية هنا ليست "أشرارًا"، بل ضحايا للسياسة العالمية. ومع ذلك، تبقى اللغة السردية مشبعة بمشاعر الشفقة أكثر من المساواة (لو كاريه، 1983، ص. 210).
2. جان-ماري لو كليزيو – صحراء (Désert, 1980)
قدّم لو كليزيو رؤية مختلفة جذريًّا. فـ"صحراء" تمجّد الإنسان العربي الصحراوي وتمنحه صوتًا وذاكرة، وتعيد سرد التاريخ من وجهة نظر المستعمَر. يقول في وصفه للبطلة "لالة":
"تحمل في عينيها صحراء جدّها، وتعرف أن الأرض التي سرقوها ما زالت تنبض في قلبها" (لو كليزيو، 1980، ص. 174).
هذه الرواية تُعدّ من أوائل النصوص الغربية التي تقوّض السردية الكولونيالية التقليدية.
الفصل الخامس: العربي في الرواية العربية المترجمة إلى اللغات الغربية – انقلاب الصورة
من اللافت أن الروايات العربية حين تُترجم إلى اللغات الأوروبية، تسهم بدورها في إعادة توازن الخطاب السردي.
على سبيل المثال، رواية الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال (1966) تعكس بذكاء صورة معكوسة: فالعربي هنا هو من يدرس الغرب، ويواجه عنصريته، ويقلب التمثيل الكولونيالي رأسًا على عقب.
يقول الراوي عن مصطفى سعيد:
"كنت أحس أنني أنا الذي كنت مستعمِرًا، لا مستعمَرًا" (صالح، 1966، ص. 94).
وبذلك تصبح الرواية حوارًا مع خطاب كامو وفلوبير، لا تابعة له.

الفصل السادس: المقارنة والتحليل.
تُظهر المقارنة بين الرواية الغربية الكلاسيكية والرواية الغربية الحديثة والرواية العربية المترجمة إلى اللغات الأوروبية تباينات جوهرية في تمثيل صورة العربي، سواء على مستوى الرؤية الفكرية أو البنية النفسية أو الخلفية الثقافية والاجتماعية والتاريخية.
1. الرؤية للآخر.
في الرواية الغربية الكلاسيكية، يتجلّى العربي كصورة سلبية جامدة، يُختزل وجوده في الصفات الغرائبية أو العدوانية أو الشهوانية، بوصفه نقيضًا للذات الأوروبية "العاقلة والمتحضّرة".
أما في الرواية الغربية الحديثة، فقد حدث تحوّل جزئي؛ إذ صار العربي يُقدَّم بصورة أكثر إنسانية، وإن بقي تابعًا للوعي الغربي ومحدود الفاعلية داخل السرد.
بينما في الرواية العربية المترجمة، نرى انقلاب الصورة تمامًا: يصبح العربي فاعلاً ومفكرًا ومحللاً للغرب ذاته، كما في رواية موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح، حيث يتبدّل موقع النظر من موضوعٍ للملاحظة إلى ذاتٍ ناظرةٍ وناقدة.
2. المنطلق النفسي.
تنطلق الرواية الغربية الكلاسيكية من لاوعيٍ جمعيٍّ غربيٍّ مفعمٍ بالخوف من "الآخر المختلف"، وهو خوفٌ يُترجم في النصوص إلى إسقاطٍ لمكبوتات الغرائز والرهبة من اللاعقل والظلام والشرق.
في المقابل، تحاول الروايات الغربية الحديثة التحرر من هذه الرؤية النفسية المنغلقة، فتسعى إلى التكفير أو المصالحة عبر تصوير العربي بوصفه ضحيةً لا عدوًّا.
أما الرواية العربية فتقوم بعملية تفكيك نفسية معاكسة، إذ تُظهر الغرب من منظور العربي المقهور، وتعيد قراءة العلاقة النفسية بين الطرفين في ضوء الوعي بالاستعمار ومخلفاته.
3. البنية الثقافية.
تحافظ الروايات الكلاسيكية على خطاب استشراقي استعلائي، يرى في الغرب مركزًا للمعرفة والحضارة، وفي العربي هامشًا للجهل والغريزة.
لكن الروايات الغربية الحديثة بدأت تطرح نقدًا ذاتيًا خافتًا لهذا الخطاب، محاولةً مراجعة تاريخها الكولونيالي.
بينما الرواية العربية الحديثة، بخاصة تلك التي تُرجمت إلى لغات أجنبية، تقوم بعملية تفكيكٍ جذريٍّ لهذا البناء الثقافي، وتعيد سرد التاريخ من موقع المهمَّش الذي صار واعيًا بذاته وبتلاعبات الخطاب الغربي.
4. المنحى الاجتماعي.
يُبرّر الخطاب السردي في الرواية الكلاسيكية التفوق الحضاري الأوروبي، معتبرًا التمدين والاستعمار واجبًا أخلاقيًّا تجاه الشعوب “البدائية”.
أما في الرواية الغربية الحديثة، فنجد نوعًا من التعاطف الإنساني المشوب بالشفقة؛ حيث يُنظر إلى العربي كضحيةٍ للظروف لا كصاحب مشروعٍ ثقافيٍّ متكامل.
وفي المقابل، تمثل الرواية العربية موقفًا مقاومًا على المستوى الاجتماعي والثقافي، إذ تجعل من العربي كائنًا منتجًا للمعنى، يسائل البنية السلطوية التي حاولت اختزاله قرونًا طويلة.
5. المنظور التاريخي.
في الروايات الكلاسيكية، يتجلّى الوعي التاريخي في إطار الهيمنة الاستعمارية، حيث تُصوَّر العلاقة بين الشرق والغرب في ضوء التفوق المادي والمعرفي للأخير.
أما الروايات الحديثة فتعبّر عن زمن ما بعد الاستعمار، إذ تحاول إعادة النظر في ماضيها وتاريخها مع الشرق والعرب، وإن بقيت تحت تأثير مركزيتها الثقافية.
أما الرواية العربية فتمثّل زمن الوعي بالذات والانعتاق من التبعية، إذ تُعيد صياغة التاريخ من وجهة نظر المقهور الذي استعاد لغته وصوته وسلطته السردية.
فمن خلال هذا التحليل المقارن، يتبيّن أن صورة العربي في الرواية الغربية مرت بتحوّلات جذرية:
من الصورة النمطية الكولونيالية الممجوجة في القرن التاسع عشر، إلى الوعي النقدي الجزئي في القرن العشرين،
وصولًا إلى إعادة كتابة الذات العربية في الروايات العربية الحديثة والمترجمة.
لقد تحوّل العربي من كائنٍ صامتٍ ومهمَّشٍ إلى ذاتٍ فاعلةٍ واعية، ومن موضوعٍ للرؤية الغربية إلى ناظرٍ يقرأ الغرب ويحلّل بنيته الثقافية والنفسية.
ومع أن بعض الروايات الغربية الحديثة قدّمت العربي بإنصافٍ نسبي، فإن الخطاب الأدبي الغربي ما يزال في جوهره مشروطًا بالبنية الثقافية المركزية للغرب.
وهكذا يتحتم على كاتبي الرواية العربية تفكيك هذا الخطاب وإعادة بناء صورة الذات على أسسٍ ثقافيةٍ وإنسانيةٍ متوازنة.

الخاتمة.
فصورة العربي في الرواية الغربية ليست ثابتة، بل تطوّرت بتطوّر الوعي التاريخي والثقافي للغرب ذاته.
فمن الصورة النمطية الممجوجة في روايات القرن التاسع عشر إلى محاولات التصحيح في نهاية القرن العشرين، نرى كيف تتصارع في النصوص الأدبية السلطة والمعرفة، والخوف والإعجاب، والإقصاء والاعتراف.
ومع ذلك، يبقى التمثيل الغربي للعربي مشروطًا ببنية الخطاب الغربي عن الذات، مما يجعل مهمة إعادة كتابة الذات العربية من داخلها ضرورة نقدية وثقافية ملحّة.

قائمة المصادر والمراجع:
- سعيد، إدوارد. الاستشراق. ترجمة كمال أبو ديب. بيروت: مؤسسة الأبحاث العربية، 1981.
- كامو، ألبير. الغريب. ترجمة سهيل إدريس. بيروت: دار الآداب، 1990.
- فلوبير، غوستاف. سلامبو. باريس: غاليمار، 1862.
- كونراد، جوزيف. قلب الظلام. ترجمة صلاح عبد الصبور. القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1999.
- لورنس، توماس. أعمدة الحكمة السبعة. لندن: جوناثان كيب، 1926.
- مالرو، أندريه. الطريق الملكي. باريس: غاليمار، 1930.
- لو كاريه، جون. الطبّال الصغير (The Little Drummer Girl). لندن: هودر أند ستوكتون، 1983.
- لو كليزيو، جان-ماري. صحراء. باريس: غاليمار، 1980.
- صالح، الطيب. موسم الهجرة إلى الشمال. بيروت: دار العودة، 1966.
- ممدوح، خليل. صورة العربي في الرواية الفرنسية الحديثة. القاهرة: المركز القومي للترجمة، 2008.

محمد حجازي البرديني.
استكملت هذه الدراسة بتاريخ الثلاثاء 4 / 2 / 2025 م.
962776537021



#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر الإماراتي: دراسة نقدية بنيوية-تفكيكية لقصيدة -نسب الحر ...
- دور الرواية العربية في إعادة تشكيل الواقع بطريقةٍ إصلاحيةٍ أ ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- العمل التطوعي الإنساني في الرواية العربية. دراسة نقدية: نفسي ...
- الأشخاص ذوو الإعاقة يتصدرون مشهد البطولة في الرواية العربية
- عودة ترامب؛ هل سينقذ أم يغرق الإمبريالية العالمية أحادية الق ...
- العرب والنظام العالمي الجديد - الحرب العالمية الثالثة
- يسعى الأردن إلى تقديم نموذج للدولة المدنية - دولة المواطنة ( ...
- الأردن - فلسطين وجهان لعملة واحدة روحا وقلبا وعقلا ودماءً.
- جند بيت المقدس في غزة سيدحرون جيش صهيوماسون وسيلحقون به شرّ ...
- اذهب أنت وربك فقاتلا ... غزوة طوفان الأقصى ومعركة الخندق وحر ...
- ما بين المنهجية والهمجية... حرب أوكرانيا ومعركة طوفان الأقصى ...
- الاغتيال والنفي لكل الشرفاء الأحرار ممن يناصرون ويدافعون عن ...
- يا للخزي ويا للعار! وصمة عار ستلاحق أصنام كراسي أنظمة الحكم ...
- بروباغندا خطاب التضليل الجمعي ( اللاوعي ) والبرمجة العصبية ل ...
- السياسة براجماتية كافرة - عدو، صديق ( نسبي )؛ المقاومة الفلس ...
- آية الله المرشد الأعلى الحاخام الإمام الشريف محمد حجازي البر ...
- النظام الإيراني وتصدير الإيديولوجيا الصفوية الفارسية بقناع ش ...
- شراء ألقاب؛ شريف، معالي، جنرال ... ريعه يحول إلى دولة إسرائي ...
- ثورة داود بن غزة فلسطين ضدّ المحتل جالوت بن صهيوماسون.


المزيد.....




- هكذا رد ترامب في الكنيسيت على سؤال صحفي بشأن -انتهاء الحرب ر ...
- مستشفيات غزة: 323 قتيلا على الأقل منذ بدء وقف إطلاق النار
- مصر تُعلن مشاركة نتنياهو ومحمود عباس في قمة شرم الشيخ
- منشورات -نحن نراقبكم-.. هذا ما رصدته CNN قرب سجن عوفر قبل ال ...
- مذيعة CNN لوزير خارجية مصر حول وقف الحرب في غزة: هل تُنسب ال ...
- استقبال حار.. لقطات من زيارة ترامب إلى إسرائيل
- وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية ...
- ++تغطية مباشرة - غزة بعد الاتفاق .. انتهاء عملية تسليم الرها ...
- تقدير واسع في إسرائيل للرئيس ترامب لدوره بإنهاء الحرب وجهوده ...
- حماس تطلق سراح جميع الرهائن وترامب يصل إلى البرلمان الإسرائي ...


المزيد.....

- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد حجازي البرديني - صورة العربي في الرواية العالمية والغربية خاصة: دراسة نقدية تحليلية.