أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حجازي البرديني - يسعى الأردن إلى تقديم نموذج للدولة المدنية - دولة المواطنة ( القانون والمؤسسات )















المزيد.....

يسعى الأردن إلى تقديم نموذج للدولة المدنية - دولة المواطنة ( القانون والمؤسسات )


محمد حجازي البرديني

الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 09:05
المحور: المجتمع المدني
    


يسعى الأردن إلى تقديم نموذج للدولة المدنية - دولة المواطنة ( القانون والمؤسسات ).
ما آن لأي جماعة أو حزب أن يرعوي ويعود إلى رشده وينكفئ على وطنه الأردن في سبيل خدمة ثوابت الأردن ومصالحه ويعمل ويفكر ضمن حدود الأردن وثقافته الوطنية والعربية والإسلامية والإنسانية؛ فمحرّمٌ ولا يجوز لأي حزب أو جماعة أن ترتبط بأجندات خارجية وتجير وتُوجّه وتدار دفتها من خارج الوطن الأردن وتعمل بما يخدم أجندات ومرجعيات أجنبية سواء إيديولوجيات قومية أو إثنية أو دينية أو ... وأن يكون لها أجندتان ظاهرية وأخرى تحاك من وراء الكواليس ومن وراء الأكمة لصالح جهات خارجية ... نعم بعض الأحزاب تسعى للوصول إلى السلطة من خلال تداول السلطة والمشاركة في صناعة القرار ولكن بعض الأحزاب والجماعات تسعى عن طريق الغاية تبرر الوسيلة للوصول للسلطة والاستحواذ عليها وعلى صناعة القرار السياسي السيادي الوطني دون أخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن والشعب ضاربة بهما عرض الحائط ومحاولة تغيير ثقافة المجتمع وقولبته وفق منظورها وزاويتها الضيقة قولبةً إيديولوجيا مغلقةً سواءٌ دينية أو قومية أو حزبية أو فاشية أو نازية أو شخص الرئيس في إطار دولة مغلقة (لغة الغاب - عنزة ولو طارت) لا تؤمن بالتعايش والمدنية والتعددية وقبول الآخر والتسامح والعدالة والحريات المدنية والحوار الهادف والنقد البناء وتداول السلطة والمشاركة في صناعة، وهذا ما حدث في السودان إبان حكم البشير(الإخوان) وفي عراق صدام حسين (البعث العراقي) وفي سوريا الأسد البعث السوري) وفي مصر َجمال عبد الناصر ( الاشتراكية) وفي لبنان والعراق واليمن وسطوة الطائفية. فالدولة الأردنية تقف من جميع الأحزاب والطوائف والجماعات والإيديولوجيات على مسافة واحدة، وتسمح لجميع الأحزاب في إطار مدني رسمي بعقد المؤتمرات والمحاضرات والندوات والمظاهرات والمسيرات والاحتجاجات و فتح الجمعيات ضمن أطر قانونية لا تخل بثوابت ودستور الدولة الأردنية وقد تصدر منهم بعض السلوكيات الخاطئة أثناء المسيرات والاحتجاجات والمظاهرات من مزايدات على الدولة واغتيال لبعض الشخصيات والجهر ببعض المطالبات ورفع بعض الشعارات الميتافيزيقية غير الواقعية والعقلانية ولا تحتكم إلى منطق ووعي الواقع والمرحلة والتحديات الجسام التي تعصف بالمنطقة والدولة الأردنية؛ فرغم كل هذا والكثير من أخطائهم (بعض الأحزاب) تسمح لهم - الدولة الأردنية - بالعودة إلى الشارع مرات ومرات بما كفله لهم الدستور بطريقة تحتكم إلى قوانين الدولة بل وتقدم لهم الماء والحماية الأمنية أثناء مسيراتهم ومظاهراتهم ومسيراتهم، ولكن الأدهى والأمر أنهم لو كانوا في مكان من يصنع القرار السياسي في مطبخ السياسة الأردنية لنحو إلى ما تنحو إليه الدبلوماسية السياسية الأردنية الواقعية العقلانية البراجماتية ،وفي الغالب يرفعون الأصوات بشعارات فضفاضة بعيدة كل البعد عن التطبيق العملي العقلاني الذي يخدم الوطن والشعب ويعيبون على الآخر رأيه ويصادرون حريته في التعبير وطريقته التي ارتأهى واقتنع بها كالطريقة الدبلوماسية مثلا في التعاطي مع بعض التحديات، وقد يصل بهم الحال إلى اغتيال الشخصية والتشهير والتجريح ناهيك عن المزايدات والاسلامجية والقومجية والشعبوية الوطنجية لشحذ وتعبئة وحشد الشارع ولكن هيهات لأن الشارع لا يحيد عن بوصلته الأردنية ... فأي جماعة أو حزب أو طائفة تمارس طقوسا أو بروتوكولات أو تنشر ثقافة إيديولوجية دينية أو طائفية أو قومية أو ... من حق الدولة بمؤسساتها أن تكون على دراية واطلاع بما يفعلونه ويمارسونه ويعتقدونه وينشرونه وأن يكون الحزب أو الجماعة أو الطائفة مرخصة من قبل الدولة الأردنية ومعترف بها وموثقة وأن لا تخرج عن ثوابت الدولة الأردنية وفلسفتها ورؤيتها ورسالتها وأن تنضوي تحت دستور الدولة وتحكم إلى قوانين وأنظمة وتعليمات الدولة الأردنية، وألّا تكون مرتبطة بأجندة ومرجعيات خارجية سواء عربية أو أجنبية أو منظمات دولية إلا بموافقة رسمية من الجهات الرسمية المعنية في الدولة الأردنية، وألا يُملى عليها من خارج أسوار الوطن الأردن ... .
نحن - الدولة الأردنية - لسنا ضدّ الوطنية الدستورية المنظمة ولسنا ضدّ القومية ولا الآدمية الإنسانية ولا ضدّ الاشتراكية أو وليدتها البعثية ولا ضد فكر بعض الجماعات والأحزاب والطوائف الإسلامي التي تؤمن بعضها بفكر خلافة الإمبراطورية الإسلامية الذي أفل وما زال بصيصه أمل لرجوعه( وستنضوي الدولة الأردنية وشعبها لدولة الخلافة إذا رجعت لا محالة ولكل مقام مقال كما كان ذلك سابقا ولكن اليوم نحن نتعامل مع واقع صيغة الدولة الأردنية) ولا ضدّ المدارس الفلسفية الفكرية أو الإيديولوجيات المختلفة فالدولة الأردنية قادرة على أنْ تحضن وتستوعب الجميع وتصهر الكل في بوقتها ليخرج بصبغة ودمغة وبصمة أردنية محضة فهو - الأردن -أرض الحضارات والأديان - الإسلامية، اليهودية، المسيحية - والقوميات - العربية، الكردية، الأرمنية، الفارسية، الدرزية، الشيشانية، ... - ومهبط الوحي وقد قدّم الكل قبل الجزء للإسلام والمسلمين في شتى بقاع المعمورة وكذلك لأخوته المنكوبين في الآدمية الإنسانية من المسلمين وغير المسلمين شرقا وغربا ولأبناء جلدته من العرب وخاصة القضية الفلسطينية ولم يتوان يوما - شعبا وقيادة - عن مد يد الدعم والمساندة لشقيق روحه الفلسطيني بالروح والمال والولد حيث تعبق رائحة دماء شهدائه الزكية على أرض القدس والخليل واللد والرملة والغور و ... وكل يوم ي…يثبت واقعيا بالدليل القاطع والحجة الدامغة والبرهان الساطع قولا وعملا واتجاها مدى التلاحم والتعاضد بين شقيقي الروح الأردني الفلسطيني اللذين عبر العصور التاريخية السابقة كانتا تسميان جند الأردن وجند فلسطين وكانتا تقسمان عرضيا لا طوليا فكانت مناطق في الأردن تابعة لجند فلسطين ومناطق في فلسطين تابعة لجند الأردن كما هو الحال بين الخليل والكرك، ولا يغيب عنا أنهما في مرحلة زمنية كانا دولة واحدة تحت مسمّى المملكة الأردنية الهاشمية - الضفة الشرقية والغربية - وكان مجلس النواب ينتخب من الضفتين - إلى أن ارتأى جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال بفك الوَحدة نزولا عند رغبة وإرادة ومصلحة الشعب الفلسطيني وقيادته ليستطيع المطالبة بحقوقه المشروعة كشعب مستقل له أرضه وشعبه وقضيته العادلة التي لا يختلف عليها عاقلان ... نعم، لقد احتضن الأردن الكبير الجميع من عرب ومن عجم وآخى بينهم في المواطنة ووقف من الجميع على مسافة واحدة وتبنى جميع الإيديولوجيات والمدارس والفكرية شريطة أنْ تكون ببراند أردني وصبغة ودمغة أردنية تؤمن بثوابت ومسلمات الدولة الأردنية الهاشمية وتنضوي تحت دستورها وتحتكم إلى قوانينها وأنظمتها وتعليماتها دون أن تكون لها كبير أو مرجعية - شرقية أو غربية - أو أجندة أجنبية غير الأردن ولا يُملى عليها من الخارج، وأن يكون شورنا من عقلنا الأردني لا غير ... فثوابت ومسلمات الدولة الأردنية ودستورها وفلسفتها تقوم على قيم العروبة والإسلام الثورة العربية والتجربة الأردنية والجانب المشرق من العرف الاجتماعي الأردني العربي الأصيل والأصالة والحداثة والحوار الهادف والنقد البناء ونبذ العنف وعدم إقصاء الآخر والعدالة الاجتماعية والوسطية والتسامح قبول الآخر والتعددية والتعايش بين القوميات والديانات والفلسفات والإيديولوجيات ومواكبة المستجدات والتحضر والتمدن ودولة القانون والمؤسسات ( الدولة الدستورية - دولة المواطنة ) وتداول السلطة والمشاركة السياسية والانفتاح على الآخر من ثقافات والوعي والإنتاج والاكتفاء الذاتي والتعليم النوعي المستمر مدى الحياة واجتراح حلول وبدائل للتحديات والعالمية والمبادئ والأخلاق الإنسانية الآدمية التي تؤمن بها الدول والشعوب المتحضرة والمنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية وأنْ تُقدِّم الأنموذج والنموذج الواقعي العقلاني بحكمة وحصافة واتزان للعالم والمنطقة؛ الأنموذج الذي يُحاكى ويُقتدى ضمن الإمكانات المتاحة ... ويسجل في سفر تاريخ الدولة الأردنية الهاشمية أنه لم ولن تسفك وتراق الدماء لأسباب سياسية واختلاف في الرأي بفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبه الوطني التي لا تؤمن بلغة سفك الدماء وتعليق أعواد المشانق للمعارضين سياسيا بل تتيح للجميع حرية التعبير عن الرأي؛ فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولا يدعو إلى العصبية والإنغلاق وإقصاء الآخر .
ونتمنى من جميع الأردنيين وخاصة الشباب إناثا وذكورا أن ينخرطوا في العمل الحزبي المؤسسي الذي لديه رؤية ورسالة وبرنامج وطني واقعي عقلاني ينهض بالوطن وشعبه من خلال ترجمة برنامجه الحزبي على أرض الواقع ليعود بالنفع على وطننا الحبيب، فالإدلاء بصوتك في العاشر من أيلول واجب وطني ولتشارك في صناعة القرار السياسي عن طريق من انتخبت من أعضاء في القائمة المحلية والقائمة الحزبية الوطنية، لأن دور من انتخبت من نواب في مجلس النواب أن يراقب أداء الحكومة ويسنّ التشريعات والقوانين التي تحقق للمواطنين منظومة الأمان المجتمعي في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية و ... ويرتقي بالمجتمع إلى مؤشرات وممارسات أداء أفضل .
فنهيب بجميع المواطنين أن يختار المرشح الأجر كفاءة ليمثله تحت قبة البرلمان صادح بلسان الشعب وآماله وطموحاته وهمومه وقضاياه ويجترح البدائل والحلول الواقعية لحل تحدياته ... .



#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأردن - فلسطين وجهان لعملة واحدة روحا وقلبا وعقلا ودماءً.
- جند بيت المقدس في غزة سيدحرون جيش صهيوماسون وسيلحقون به شرّ ...
- اذهب أنت وربك فقاتلا ... غزوة طوفان الأقصى ومعركة الخندق وحر ...
- ما بين المنهجية والهمجية... حرب أوكرانيا ومعركة طوفان الأقصى ...
- الاغتيال والنفي لكل الشرفاء الأحرار ممن يناصرون ويدافعون عن ...
- يا للخزي ويا للعار! وصمة عار ستلاحق أصنام كراسي أنظمة الحكم ...
- بروباغندا خطاب التضليل الجمعي ( اللاوعي ) والبرمجة العصبية ل ...
- السياسة براجماتية كافرة - عدو، صديق ( نسبي )؛ المقاومة الفلس ...
- آية الله المرشد الأعلى الحاخام الإمام الشريف محمد حجازي البر ...
- النظام الإيراني وتصدير الإيديولوجيا الصفوية الفارسية بقناع ش ...
- شراء ألقاب؛ شريف، معالي، جنرال ... ريعه يحول إلى دولة إسرائي ...
- ثورة داود بن غزة فلسطين ضدّ المحتل جالوت بن صهيوماسون.
- القدس عاصمة حضارة أمتنا سياسيا.
- التدين لا يصدم مع النص والعقل والواقع.
- قيامة العراق العظيم - سيعود العراق من جديد بقوة يتصدَّر مشهد ...
- الشباب ثورة وثروة 2 - العمل الحزبي وحكومة الظل.
- دولة سليمان الفدرالي الديمقراطية المدنية.
- دولة سليمان الفيدرالية الديمقراطية المدنية.
- مرحلة كسر العظام؛ إما أن تكون أو لا تكون.
- كرامة وحرية الشعب لا تقبل القسمة على اثنين.


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد مقتل 5 أطفال في قصف صاروخي جنوب غربي اليمن
- خطة إسرائيلية لاقتطاع 40% من غزة وتحويل رفح إلى -معتقل غوانت ...
- محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال ...
- جريمة مركبة في سنجل: عنف استيطاني ممنهج برعاية جيش الاحتلال ...
- بعد رفع العقوبات الدولية.. آمال الإغاثة في سوريا تصطدم بواقع ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف نقاط توزيع المياه على النازحين في غز ...
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال 373 عاملاً من الضفة و61 مشتبه ...
- نكبة فلسطينية -تتجدد-.. مخيم طولكرم تحت الجرافات وحق العودة ...
- رشيد حموني يطلب رأي كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئ ...
- 3850 حالة اعتقال خلال النصف الأول من 2025


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حجازي البرديني - يسعى الأردن إلى تقديم نموذج للدولة المدنية - دولة المواطنة ( القانون والمؤسسات )