بروباغندا خطاب التضليل الجمعي ( اللاوعي ) والبرمجة العصبية لسيكولوجية علم نفس الشعوب للعقل الباطن؛ الاستعمار الوطني الداخلي للدول الكرتونية العربية.

محمد حجازي البرديني

الحوار المتمدن-العدد: 7773 - 2023 / 10 / 23 - 10:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

بالجهل والفقر والبروباغندا؛ التضليل الخطابي الجمعي؛ البرمجة العصبية للعقل الباطن سيكولوجية علم نفس الجماهير والشعوب ( اللاوعي ) يسهل عليهم ترويض الشعوب في قطيع العبيد ... .
الجهل أوسع أبواب العبودية ... .

قد يوظفون الأغاني والأشعار الوطنية، القومجية، الإسلامجكية وماكنة الإعلام المؤدلجة سياسيا لصالح الطغمة المفسدة لأصنام كراسي أنظمة الحكم وحاضنتهم من زبانيتهم وشذاذهم والأمثال الشعبية والمناهج المدرسية والجامعية وخطاب الكهنوت المسيّس للمعمّمِين والمشايخ والعلماء وتوظيف الأقلام الصفراء من المستفيدين ثمنا بخسا على حساب الوطن والقومجية والإسلاميزية والإنسانيتوف والشرف والمبادئ والقيم أو ممن غرّر بهم وانطلى عليهم ( السرديات التضليلية ) للساسيين والخبراء والباحثين وبيوت الخبرة والاختصاص والعلماء والكتاب والأدباء من شعراء وروائيين وقصاص وبروباغندا ( لا صوت يعلو فوق صوت المعركة - اختلاق العدو الخارجي ) وافتعال الأزمات والمصائب والتحديات الداخلية من فقر وتجهيل وبطالة وعجز ميزانية وارتفاع نسبة التضخم ومستوى المعيشة وشح المياه والموارد الطبيعية من نفط وغاز ووو ... ونشر الإشاعات والفقاعات لجس نبض الشارع وأخذ تغذية راجعة لتمرير السياسات الممنهجة تجويعا وتفقيرا وتجهيلا وتصديع الرأس بالعزف على الأسطونة المشروخة للأمن والأمان ... وتوظيف أباطيل وأراجيف وأقاويل وسواليف حصيد مدّعي المخترة والمشيخة والمرجعية والوطنِيْزة والقومجية والإسلامجكية ( الإسلامزية) والإنسانوية؛ مبادئ وقيما وأخلاقا بما يُخدِّم على بلورة ثقافة اللاوعي الجمعي ... .

محمد البرديني .
الأحد / 2023 - 10 - 22م.

#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل