أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد حجازي البرديني - الأردن - فلسطين وجهان لعملة واحدة روحا وقلبا وعقلا ودماءً.














المزيد.....

الأردن - فلسطين وجهان لعملة واحدة روحا وقلبا وعقلا ودماءً.


محمد حجازي البرديني

الحوار المتمدن-العدد: 7828 - 2023 / 12 / 17 - 16:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


الأردن - فلسطين وجهان لعملة واحدة روحا وقلبا وعقلا ودماءً :
كن واقعيا ولا تنظر بعين الحقد حسدا؛ فالأردنّ قدم الكثير الكثير لفلسطين وشعبها الحر الأبيّ وما يزال يقدم وسيبقى يقدّم، فهو أكثر دولة احتضانا للشعب الفلسطيني الأخ من لاجئين ونازحين وشبه يومي تخرج الوقفات الاحتاجية والمظاهرات نصرة لفلسطين وخاصة غزة في سبيل وقف العدوان الصهيوماسوني عليها وقوافل المساعدات المسيّرة من كافة المحافظات ومؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات الميدانية في غزة والضفة والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى وربطها بوزارة الأوقاف الأردنية نفقة ودعم المرابطين والأسر المقدسية في سبيل التثبيت في أرضهم والمكرمات الأردنية الهاشمية لأهلنا في المخيمات وفلسطين تعليمًا وحجًّا وصحة وكفالة الكثير من أيتام غزة والموقف السياسي الدبلوماسي الواضح والصريح والحازم للدولة الأردنية في كافة المحافل والهيئات الدولية المتمثِّل بحق الفلسطنيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وأول الداعمين للمبادرة العربية التي تؤكد قرارت الأمم المتحدة وكان أول من اجتراح أغلب بنود المبادرة العربية بما يحفظ حق الشعب الفلسطيني كصيغة مؤقتة وتتماهى مع معطيات الواقع المحلي والإقليمي والدولي وتُخدِّم عليه ... وقد انصهر الأخوان والدمان الأردني والفلسطيني في بوتقة واحدة ألا وهي الدولة الأردنية الهاشمية واتَّحدا بما يسمى بوحدة الضفتين لأربعة عقود تقريبا بتاريخ 12 يونيو 1950 وانتهت بقرار فك الارتباط بتاريخ 31 يوليو 1988. وكان الحكومة ومجلس الأمة يتشكلان من كلا الأخوين ... وحتى بعد فكّ الارتباط بين الضفتين وإلى هذا اليوم تقلّد الكثير الكثير من الأردنيين من أصول فلسطينية مناصب حساسة وعليا ( رؤساء وزراء ونواب وأعيان ومدراء مخابرات واستخبارات ووزراء ونواب وأعيان وسفراء وغيرها الكثير الكثير من المناصب ) وحتى في التعينات الحكومية عن طريق ديوان الخدمة المدنية من ارتضى أن يكون أردنيا من أصول اردنية بمحض إرادته بعد فك ارتباط الضفتين وانضوى تحت مظلة لدستور الأردني واحتكم إلى القوانين والأنظمة والتعليمات الأردنية؛ أخذ كامل وكافة حقوقه كمواطن أردني من الحقوق السياسية والمدنية ومنها التسعينات الحكومية دون تمييز أو تغوّل أو إجحاف أو إقصاء ... وقد نزل جلالة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال عند رغبة الشعب الفلسطيني بفك الارتباط بين الضفتين حتى يستطيع الشعب الفلسطيني بحقوقه في المنظمات والهيئات والمحافل الدولية كشعب مستقل له أرضه خلافا للمقولة ( ارض بلا شعب ) التي قامت عليها اتفاقية سايكس البرطاني - بيكو الفرنسي الملعونة ... وغيرها وغيرها ما زال يقدِّم الأردن ( أرض الحشد والرباط وفلسطين ) أرضا وقيادة وشعبا وفق استطاعته وإمكانياته والمساحة النسبية المتاحة لمناورته ( سياسة مواربة الباب وبصيص الأمل - عقليا وواقعيا ) السياسية الدبلوماسية وفق معادلات سياسية محلية وإقليمية دولية معقدة جدا ... ويكفينا فخرا اللواء فايز الدويري ( يسعد إربد والبطن اللي حملك ) الأردني الفلسطيني - قلبا وعقلا وروحا ودماء - الخبير والمحلّل العسكري والاستراتيجي في قناة الجزيرة؛ فقد أرهب وقذف الرعب في قلب العدو الصهيوماسوني في تحليله ديناميكية أحداث الحرب على غزة الدراماتيكية وقناعته بشجاعة واحترافية ومهنية وأخلاقية عماليق فصائل المقاومة وخاصة حماس والجهاد من خلال الصوت والصورة والتوثيق للعمليات وإصدار احكامه تجاه الجيش اليهودي الأول في المنطقة عدة وعتادا ويأتي ترتيب الجيش الإسرائيلي في المرتبة رقم 20 بين أقوى 139 جيشا في العالم، وفقا لإحصائيات عام 2021، حيث حكم عليه اللواء الدويري بالفشل على مستوى القيادة ومجلس الحرب المصغر وغرفة العمليات وعلى المستوى الميداني العملياتي وصولا إلى الجندي الجبان الذي تصفه بعض الصحف والمواقع أنه الجندي الوحيد في العالم الذي يلبس البامبرز ( حفاضات بيبي ) خوفا من النزول على أرض المحرقة لقضاء حاجته ... لقد كان السابع من أكتوبر لسنة ٢٠٢٣ نقطة فارقة وانزاياح تاريخي ووصمة عار للجيش الذي لا يقهر بشهادات واعتراف قيادات وجنرالات في الموساد والشباك وجيش الدفاع ووزراء دفاع سابقين وحاليين ... وتستمر الأخوة ولو كره الحاقدون الحاسدون ... .
... وعلى امتداد التاريخ قديما عبر تعاقب العصور كانت المنطقة ( الأردن، فلسطين ) تقسّم عرضيا لا طوليا، وتسمى جند الأردن وجند فلسطين وكانت مناطق من في الأردن تابعة لفلسطين وأخرى في فلسطين من مدن تابعة لجند الأردن؛ ولذلك الكثير من القبائل والعشائر متوزعت ما بين الأردن وفلسطين مناصفة وكلا الأخوين له من الأعراف والتقاليد والعادات نفسها ... .

... كنّا نتمّنى أنْ يتعايش اليهود معنا كمواطنين في أحياء ضمن إطار الدولة المدنية؛ دولة المواطنة ( التعايش، تداول السلطة، التعددية، قبول الآخر، التنوّع والاختلاف، الحرية، الكرامة ... إلخ ) وينضون تحت مظلة دستور الدولة الفلسطينية ويحتكمون إلى القوانين والأنظمة والتعليمات، ولهم ما لهم من الحقوق وعليم ما عليهم من الواجبات؛ كما هو الحال في اليمن والمغرب ومصر وسوريا كأحياء من ضمن النسيج الوطني الفسيفسائي القائم على التنوع والاختلاف لا الخلاف الحدّي ... اليهود أهل التوراة بريئون من الحركة الصهيوماسونية براءة الذئب من دم يوسف؛ فالتوراة لا تقوم على الدولة فكرة الدينية وسفك الدماء والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ كما هو حال فكر الصهيوماسونية، ولكن اليهود أكلوا الطّعْم وغرقوا في وحل مستنقع الإيديولوجيا المنغلقة الصهيوماسونية ( لغة الغاب - عقلية القلعة )... .

... والاستعمار وحدوده المصطنعة هو من كرّس فكرة العنصرية بين الشقيقين من خلال خبثه ب ( فرّق تسد ) عن طريق أدوات خبيثةٍ ك ( كرة القدم، اللهجة المحلية، الأكلات الشعبية، ... إلخ )... .
محمد البرديني.
الأحد 17 / 12 / 2023 م.



#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جند بيت المقدس في غزة سيدحرون جيش صهيوماسون وسيلحقون به شرّ ...
- اذهب أنت وربك فقاتلا ... غزوة طوفان الأقصى ومعركة الخندق وحر ...
- ما بين المنهجية والهمجية... حرب أوكرانيا ومعركة طوفان الأقصى ...
- الاغتيال والنفي لكل الشرفاء الأحرار ممن يناصرون ويدافعون عن ...
- يا للخزي ويا للعار! وصمة عار ستلاحق أصنام كراسي أنظمة الحكم ...
- بروباغندا خطاب التضليل الجمعي ( اللاوعي ) والبرمجة العصبية ل ...
- السياسة براجماتية كافرة - عدو، صديق ( نسبي )؛ المقاومة الفلس ...
- آية الله المرشد الأعلى الحاخام الإمام الشريف محمد حجازي البر ...
- النظام الإيراني وتصدير الإيديولوجيا الصفوية الفارسية بقناع ش ...
- شراء ألقاب؛ شريف، معالي، جنرال ... ريعه يحول إلى دولة إسرائي ...
- ثورة داود بن غزة فلسطين ضدّ المحتل جالوت بن صهيوماسون.
- القدس عاصمة حضارة أمتنا سياسيا.
- التدين لا يصدم مع النص والعقل والواقع.
- قيامة العراق العظيم - سيعود العراق من جديد بقوة يتصدَّر مشهد ...
- الشباب ثورة وثروة 2 - العمل الحزبي وحكومة الظل.
- دولة سليمان الفدرالي الديمقراطية المدنية.
- دولة سليمان الفيدرالية الديمقراطية المدنية.
- مرحلة كسر العظام؛ إما أن تكون أو لا تكون.
- كرامة وحرية الشعب لا تقبل القسمة على اثنين.
- ( إني جاعل في الأرض خليفة ).


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد حجازي البرديني - الأردن - فلسطين وجهان لعملة واحدة روحا وقلبا وعقلا ودماءً.