الحسين سليم حسن
كاتب وشاعر وروائي
الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 22:14
المحور:
الادب والفن
دسست وجهي في الركام
فصار البريق حزنا"
وتباطأ الوقت..
زحام يجمل الفقد..
وتظاهر بالسكينة..
أنا من يهجئ الأغنية..
أطلقوني للريح..
للفصاحة المبتلة بالنرجسية..
شدوا الوثاق على جرحي..
واستنبطوا الليل في غداتي..
في مجيئي وتبصري..
وفي الأشعار العاكسة للألق..
واجهوني بأقمار العسل..
وبضباب التراب العاطفي..
بالأنغام القديمة..
دعوني مع الصراخ أروح وأجيء..
لأضاحك التصدي..
وأنعش الفراغ السابح في بركة الصروح.
فأنا لست سوى الخائف من الكتمان..
المتوله بإشراقات النتن المفضي إلى القصيدة..
حربي وداد للفصول..
وحبي وقاد للهياكل..
رحمتي بهاق يعلوه الخراب..
وصراحتي قميص للدجى..
وألواني سهول متشظية..
يصحبني المساء في إيقاع الهموم..
ويتبارك بي الغل...
وتتلبسني عمائم الكنوز..
فأنا الغاوي هناك عند مفترق الطرق..
لسعار السنابل..
وللبساتين المشوهة عند زوال الوقت..
وأنا المار في رحلة الزمن..
أقتات على قبل الشموس..
وأتهادى على جرف الغسق..
بحري ركام التأوه..
وترنحي التفاتة الملوك..
ونداي شرخ للفضاء..
وكلماتي خرير للسفن..
وأنا كما أنا..
يستهويني السهاد..
الذي على عتبة الهوادة..
يستلقي ويسرد..
آخر القصص المحتومة..
#الحسين_سليم_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟