قصيدة الحياة

الحسين سليم حسن
كاتب وشاعر وروائي

الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 16:14
المحور: الادب والفن
    

رحيل إلى الأماكن الدافئة
وهم يشمر عن الأسلاك
والبراءة المنسابة من العقيق
مازلت غير مصدق
أن الليلك مكحول
والحسرات شفاعتها منقوصة
إنه الضجيج يا صاح
رغبته في أن يحرقنا
ودودة هي الأيام
حين تقاوم السماء
وسفيهة هي الكلمات
حين تتراقص على جثث الملائكة
أصارح قلبي
وأنا أواصل مفارقة الغيم
حبيبي..
توضأني رغبة..
وامحو كل تلك الشكوك..

...............
شجرة النور..
وصالها مر..
والحمافة المأخوذة بالسراب..
تعدم الشروق..
حزن يضفيه التجبر..
حلمي أن أروضه..
دعك من التمني..
وارحل في فضاءات الشك..
تلك الوداعات قديمة..
انثرني في دوامتها..
وأطلق العنان للجموح..
.....................
أبحث عن مدائن الغروب..
وحيدة شكوك القدامة..
و العهود وثقت..
جحيم الصداقات..
و رياح يقودها الصمت..
لا تعتلي البرج المنسي..
ولا تصلبني على شرفة الحنين..
دعني أسهب في التشظي..
واتركني..
لضياع الأوراق..
في خريف الذاكرة..
.................

#الحسين_سليم_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل