ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 11:59
المحور:
القضية الفلسطينية
أين هو وما هو النظام السياسي الفلسطيني؟ هل هو منظمة التحرير؟ أم دولة فلسطين؟ أم السلطة الفلسطينية؟ وهل من هم خارج المنظمة جزء من النظام السياسي؟ أم هو كل ما سبق ذكره؟
ندرك أن البعض سيقول ليس هذا وقت انتقاد الوضع الداخلي الآن وخصوصا أن السلطة والقيادة تتعرضان لتهديدات اليمين الصهيوني ومحاولات تصفية القضية....
ولكن هل الصمت عما يجري داخل النظام وحوله أو مدحه والتسحيج له ولقياداته سيؤدي إلى إصلاحه تلقائياً؟ أو يفول البعض إن الأمور تسير على ما يرام ولا يحتاج النظام إلى إصلاح ؟! وقد يقول اخرون إن القيادة تقوم بعمل ما تقتضيه المصلحة الوطنية من إصلاحات ولا حاجة للمزيد!
نلمس ما يقوم به الرئيس وبعض قيادات المنظمة والسلطة من محاولات إصلاح واستنهاض الحالة الوطنية ، ولكن
هناك فرق بين الإصلاح الترقيعي وتحت الضغط لإرضاء الجهات الخارجية، والإصلاح في إطاراستراتيجية وطنية متكاملة.
أن يأتي خطاب الإصلاح من داخل البيت الوطني أفضل من أن يتم فرضه من الخارج، مع علمنا أن الخارج لا يريد الإصلاح بل التغيير بتجريد النظام السياسي بعنوانه الحالي من دوره الوطني وإحلال نظام جديد.
[email protected]
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟