همساتي : اغتصاب اطفال في المدارس جريمة تأرق الاسر والمجتمع !

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 02:54
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

# زخم حادثة أغتصاب طفلة الأبيض في مدرسة الدوحة اضحت الان حدث عالمي .
عليه يجب أن لا يمر مرور الكرام حتي لا يتكرر في مكان آخر في عالمنا .
# يستغرب الكل ان مغتصب طفلة الأبيض هو معلم للتربية الإسلامية لكونه رجل يجب أن يكون ذو خلق ودين .
لعمري هذا هو اس البلاء متناسين أن الموبقات دائما ما تتستر بثياب رجال الخلق والدين ايا كانوا .
# الاغتصاب بمعني الكلمة هو الاقدام علي فعل الشي بالإكراه أن تأخذ شيئا ما من احد بالقوة .
أنت حاولت أن تمارس الجنس الحلال حتي مع زوجتك بالقوة الاكراه فأنت هنا بكل آسف تغتصبها .
# بكل آسف او للأسف الشديد جدآ هو ما رشح بصورة فجة هو الاغتصات التي صاحبت الحرب السودانية .
درجة ان كل العالم بات يميز الحرب السودانية بحرب جرايم اغتصاب النساء .
# لا ادري مدي صحة ما قاله المفكر الاسلامي الترابي بحق الر ئيس عمر البشير
حديث الغرباوية : انه شرف للغرباوية ان اغتصبها جعلي فان صح هذا القول فلا تستغربوا ما يحدث الان في السودان .
# المجتمع السوداني ككل الذي يوصف بالمتدين والمحافظ كثيرآ ما يساهم في التستر علي الجرائم الجنسية تفاديا للفضيحة والعار .
وهذا ما يشجع ضعاف النفوس علي الاقدام علي تلك الممارسات بارتياح .
# لا زلت دائما اتذكر حادثة اغتصاب الطفلة مرام وقتلها ثم رميها في السايفون . .
كتبت بقلب اب يخشي المكروه ليس لاطفاله فقط بل لكل الاطفال الأبرياء في كل زمان ومكان .
# المدرسة التي حدثت فيها حادثة اغتصاب طفلة الأبيض وحاولت التستر علي الجريمة مدانة .
لا بل هي مساهمة ومحفزة للمجرم وايديها ستظل ملطخة بدماء الطفلة الضحية .
# مدرسة الدوحة لم تعد دوحة يمكن لاطفالنا ان يستظلوا بظلها الوريف كما كنا نظن
مدرسة الدوحة الان اضحت بؤرة ووشمةعار للعملية التربوية برمتها فهل من مطمئن؟
# كامل المازرة والتضامن مع أسرة الطفلة الضحية نشيد بموقفهم الباسل الشجاع
وهذا ما يجب أن تتحلي به كل الأسر المحبة لاطفالها لا تتستروا علي الاشرار خوفا من العار .

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل