أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - الموعظة علي الجبل خلاصة تعاليم المسيح لحياة البشر !














المزيد.....

الموعظة علي الجبل خلاصة تعاليم المسيح لحياة البشر !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 12:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعد من أعظم التعليم علي الاطلاق فالموعظة علي الجبل هو دستور وقانون اخلاقي وأدب .
في الموعظة علي الجبل تتجسد المحبة والرحمة وعمل الفداء العظيم والتضحية الكاملة والخلاص.
فيه نكران للذات الالهية التي انعكست في البذل والعطاء الالهي المتناهي .
كما تجلت فيها فيض وغني مجد الله الذي ينبثق منه السلام والأمان لكل الجنس البشري .
أنها بمثابة تنازل الله حضوره سكناه في العالم المضطرب ليمنحه الهدوء والسكينة والاطمئنان
كل هذا تم لأجل انسان ليهبه التمتع بالراحة الوقتية جسديا نفسيا وروحيا مع أخية الانسان .
فان طبقت مبادي تعاليم الموعظة بين علي ستكون الارض سماء جديدة وجنه في الارض .
هذه الدنة الارضية لن يوجد فقر فيه لا جوع ولا حاجة ولا عوز بل لا بكاء ولا دموع و لا احزان .
وستنتفي كل اسباب النعرات زتامشاحنات والخصومات ولن تكون عداوات ولا حروب او اقتتالات .
لن توجد اسباب منطقية لسفك للدماء او زهق وهدر للاروح لأتفه الاسباب لان البشرية غالية وقيمة .
لان كل الدواعي قد تلاشت فلا حسد حقد او غيرة او بغض ولا كراهية او عنصرية وتمييز .
فالعدالة الالهية الحاكمة ستكون حاضرة بين الناس علي ب مسافة واحدة دون مهابة وتفرقة.
ولن تكون هنالك حاجة للانسان الي نعيم الجنة لانه سيعيشها يحييها حقيقة هنا في الأرض بتطبيقه لتعالم الموعظة علي الجبل .
الموعظة علي الجبل هوكلام ودستور الله الموجز المختصر المفيد لكل الجنس البشري من الان والي الابد .أمين

الموعظة علي الجبل متي 5 : 1 - 17
1 وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ، فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ.
2 فَفتحَ فاهُ وعَلَّمَهُمْ قَائِلًا:
3 «طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.
4 طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ.
5 طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ.
6 طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ.
7 طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ.
8 طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ.
9 طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.
10 طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.
11 طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ.
12 اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ.
13 «أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ.
14 أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل،
15 وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ.
16 فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همساتي : صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 3
- رعاة صالحين وخدام اجراء 6
- صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 2
- همساتي : رعاة صالحين وخدام اجراء 5
- احاديث صرخات وموت الجوعي في كادقلي والدلنج !
- همساتي : رعاة صالحين وخدام اجراء 4
- همساتي: حكومة الأمل شمعة الريح أمل يترنح !
- الرعاة الصالحيين والخدام الأجراء ! 3
- همساتي : الرعاة الصالحيين والخدام الأجراء ! 2
- بحث حثيث لحل معضلة منهج التربية المسيحية في السودان
- التربية المسيحية عقدة الطلبة المسيحيين في النجاح والتفوق !
- همساتي : أمتحانات الشهادة السودانية في ظل التحديات !
- همساتي : منطق ترمب لسلام القوة وفهم ايرن للنصر !
- همساتي : رعاة صالحين وأخرين أجراء ! 1
- همساتي : شؤون وشجون !
- همساتي : المفارقات بين الرجلين ترمب وبوتين !
- سودري مدينتي !
- همساتي : الحروب ايدلوجياً ومن منظور كتابي !
- همساتي : ما بين الظلم والمساواة شعرة !
- همساتي : كن لنفسك أمل ولا تغدر بأحد !


المزيد.....




- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري
- صحيفة سويسرية: الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط بين التهديد ...
- حركات يهودية مناهضة للصهيونية تتحدى إسرائيل من أوروبا
- وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
- الأردن.. النيابة تستدعي -متسترين- على أملاك جماعة الإخوان
- مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا ...
- النيابة الأردنية تستدعي متهمين -بالتستر- على أملاك جماعة الإ ...
- مكتبة الفاتيكان.. صرح تاريخي وإرث معرفي يمتد لقرون


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - الموعظة علي الجبل خلاصة تعاليم المسيح لحياة البشر !