ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 08:38
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
# أصبح الصبح وها نحنو من الظلم انتهينا أنتهت كل البطولات وانتهينا
الا ليت العدل والمساواة تعودان الي السودان يومآ لنحدثه كم فعل الظلم فينا .
# الساعة الان تشيرالي تمام الثانية نهاراً بتوفيتقت مجيء تفكير السودانيين
فهل يصحو الضمير السوداني من غفلته قبل تفتيت الوطن ام خلاص فات الأوان.
# كل هذا الظلم الظاهر المعلن دعك من المستتر وما خفي أعظم
كان هذا الظلم كافيا جدآ ليس لحرق الهامش فقط بل لقيام القيامة في الخرطوم .
# القبضة الحديدية لمفاصل السلطة والثروة الكره المفرط للآخر
العنصرية الصلف والاستبداد والظلم الأرعن ومحاولات محو الاخر من الوجود .
# لنحو السبعين عام عجاف وهذا المسمي بالمركز ينشط في الظلم القاسي
لم يخشي الظالم الله في الحرب القمعية ضد الهامش فانقلب السحر علي الساحر .
# أستمر ظلم المركز للهامش السوداني بمرور العقود ولد احتقانات انتجت حروباً
حروب الشمال ضد الجنوب وحروبضد النوبة والانقسنا ودارفور بعدها الكل ضد الكل .
# قد يكون بين الظلم والمساواة شعرة سمها ان شئت شعرة معاوية
الظلم لا يطاق علي الاطلاق عند الله والناس فيا ظالم اليوم لكن تذكر لك يوم .
# يردد السودانيين الظلم ظلمات يوم القيامة بينما هم يمعنون في ممارسة ظلمهم
بالظلم حورب الجنوب فانفصل وها رحي الحروب الان تدورفي كل شبر من السودان .
# دولة الظلم ساعة ودولة العدل الي قيام الساعة شعار مرفوع والواقع مأزووم
إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر لأن فوق العالي عاليا يلاحظ .
# لم تقم الدولة السودانية منذ نشأتها علي العدل ومباديئ الحكم الرشيد
لكنها قامت بتكريس الظلم والتفرقة التمييز والاستعلاء الغاشم المستبد .
# المساواة بين الشعب في الوطن الواحد اساس في السلطة والحكم الرشيد
المساواة في الحقوق والواجبات والسلطة والثروة والاديان الجهات دون تمييز.
# المساواة مرادفة للعدل والعدل ميزان الحقوق اقم عدلاً تهب مساواة
يا أيتها العدالة كم من المظالم ترتكب باسمك وكم هي موازينك الغاشة الظالمة .
# المساواة يقولون: العدالة في الظلم عدل لان العدل معيار للمساواة في الحكم
يرددون الناس سواسية كإنسان المشط لذلك أتأمل اسنان المشط بحثا عن المساواة .
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟