همساتي : لأن الله محبة فقد أدام لنا الرحمة

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 18:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

همساتي : لأن الله محبة فقد أدام لنا الرحمة .

# الله روح هو الخالق ومبدع الأكوان وكل الوجود بكلمة قدرته له كل المجد
الأكوان تسبح بمجده والافلاك تخبر بعمل يديه يوماً فيوماً يذيع حمدا يبدع علماً .

# لله الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته جعل الشمس لحكم النهار
القمر والنجوم والكواكب السيارة لحكم الليل وهي تسير بضط في مدار

# الله العلي القدير رب السموات والأرض وكل ما فيها يديرها بحكمة وتدبر
الله المنزل الامطار و مجري المياه في الأنهار والبحار والمحيط الكبير بتقدير

# الله الحافظ انت لنا في ازمنة الضيق ملجأ وفي الشدة انت اوفي صديق
فلا عجب ان أسير في ظلاك بقلب مطمئن وارقد تحت غيومك وانا واثق .
# الله الاب الرحيم إليك اتي بضعفاتي انا أتي بذنوبي بشروري انا أتي إليك إلهي
الله انت ربي والهي العارف قلبي سلوكي سكوني عواصفي واللجج تعصف بي .

# الله الجالس فوق العرش هو الله الممسك بقلوب الملوك والسلاطين
الله هو الممسك بقلوبهم كجداول المياه في الغدير وبيديه تسييرها بالسلطان .

# الله رب العزة والقدرة والسلطان لا ينعس وحارسك يا إنسان أبدا لا ينام
لان عينا الله تجولان في كل الارض واذناهو تصغيان هل من حكيم يدعوه .

# الله أنت عظيم جدآ يا الله في جلال قدرتك في فيض محبتك رحمتك
إذ اري سموات قدسك اسمع شدو في الصباح عصافير البكور تعلن حضورك .

# الله محبة ومحبة الله هي أعظم واثمن العطايا وبمحبة الله نحيا ونوجد
والله في محبته شملنا بالرضا ومنحنا الاستحقاق الكبير ان نحيا ونكون احبته

# الله الرب المحب يحبك شخصياً ليس لميزة شخصية من جنس لون ودين اوانتماء
الله في حبه يتجاوز كل التفاصيل وحبه يتغاضي عن الصغائر لانه الله .
# الله لا يكره أحداً ولا يبغض بشراً فكل الناس عند الله اسويا يحبهم
الله في محبته الازلية الأبدية يريد أن جميع الناس يحبون بعضهم البعض .
الله الغني في المجد القدوس البار كيف احب الانسان هذا العبد الشرير
تلك هي سر قصة الحب العجيب التي يسخر منها الكثيرين من البشر

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل