همساتي : الصحة العالمية لا حياة لمن تنادي !

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 17:20
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

همساتي : الصحة العالمية لا حياة لمن تنادي !
# السودان منطقة كوارقاذا تضع الحرب أوزارها بعد
وها الكوليرا تفتك بالسودانيين فتكاً بأرواح السودانيين والصحة عالمية لا تستجيب !
# نتمني ان تتحرك المملكة العربية السعودية وقطر والاردن ومصر بتسيير جسر جوي طبي صحي
ذلك للقيام بادوارها المهمة في هذه المرحلة ومساعدة السودان لدرء آثار الكوليرا القاتل .
# ما دور الدول العربية والافريقية والجامعة العربية والاتحاد الافريقي
اين دور الدول الاقليمة ومنظماتها الصحية من الكارثة الوبائية في السودان .
# وباء الكوليرا الذي ظل ينتشر في السودان طيلة الأسابيع الماضية
هذه كارثية بات المهدد الثاني بعد يحصد اوراح المئات يومياً في ظل إمكانيات شحيحة وصمت دولي مريب .
# نهيب بمنظمة الصحة العالمية بالاضطلاع بواجبها ودورها تجاه السودان في ازمته
كما يمر به السودان من تداعيات الحرب ومخلفات الكارثة تسدعي المساعدة العاجلة .
# نأمل ان تحشد منظمة اليونيسف كامل جهودها لحث المنظمات الصحية
كما عليها ان تقوم بجهودكم المعهودة وان تهب لمساعدة السودان المنكوب .
# الكوليرا هذا الوباء القاتل اللعين الفتاك الذي لا يقل خطورة من الحرب
يحتاج وباء الكولييرا الي تضافر الجهود السودانية وتدخل المنظمات العالمية لمحاصرته .
# اين ذهبت منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الإنسانية المهتمة بالصحة وبالإنسان .
بينما السودانيين يموتون بلا وجيع بالة الحرب العبثية وها هي الكوليرا تتم المقصر .
# وباء الكوليرا ينتشر في السودان كانتشار واشتعال النار في الهشيم
كل هذا يقابله رودود أفعال عالمية تتسم بللامبالاة والجهات الرسمية في السودان تتجاهل دورها
ولا تقوم بما ينوط بها وما يتطلبه المرحاة الخطرة وموت مواطنيها سمبلا .
# هنا في منتصف المشوار وعند مفترق الطرق اجدني في حيرة من أمري .
ثقلت قدماي من التقدم خطوة واحدة تجاه الهدف وتشتت فكري بل تعلثم لساني .

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل