المجد للتعليم ولا مجد لأمة أطفالها بلا مدارس

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 18:13
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

همساتي : المجد للتعليم ولا مجد لأمة أطفالها بلا مدارس
# المجد للتعليم وبالتعليم يبني الأمم فلا مجد لأمة اطفالها بلا تعليم
العلم يعطي مجدا ثقافة حضارة ورفاه الجهل يهدم وطنا حاضر ومستقبل .
# افتح مدرسة تنير عقل طفل وترسم خارطة طريق لوطن معافي
علم اجيالا تصنع مجداً لشعب وأمة تشيد حاضر وتبني مستقبل
# فضلا أيها القادة الكبار ان كنتم حقآ قادة وكبار اوقفوا الحروب العبثية
اوقفوا تجنيد الاطفال وإرسالها الي ساحات القتال لان حقهم الحياة .
# أطفالنا اكبادنا هم هدية الله والسماء لنا لاعمار الارض بعدنا
دعونا لا نكون إباء عاقين انانيين جل همنا مصلحتنا فالغد لهم
# نحن لا نحب الحياة بل نهوي الموت ونعشق لعبة الاقتتال
وان ضحك أحدنا زجرناه : تذكر الموت لكن ما ذنب الأطفال ؟
# اي مستقبل ينتظره وطننا من الاجيال بعد عشرون عام
اجيال شبه كاملة ولدوا في الحروب ولم يتعلم ا ب ت ث ا
# الشهادة السودانية تبين ان ثلثي الممتحنين بنات
# وان ثلاث ارباع الناجحين المتفوفين أيضآ هم البنات
نصف الاولاد فاقد تربوي وربعهم في السوق والحرب
# نياط قلبك تتمزق لمنظر اطفال يحملون السلاح
حتي ان كانت تلك الأسلحة من صنعها ايديهم
لكنهم يطاردون بعضهم متحاربين كجيش ودعم
# انه شيء مؤسف ويا له من امر محزن جدآ
أحلام الشباب تتحطم علي جدار الوطن
لم يتبق لهم حلم سوي حلم الفرار من الموت
# السماوت تحدث بمجد الله
الفلك يخبر بعمل يديه يومآ فيوم
يذيع كلاماً يبدي علماً يشرح صدراً

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات