همساتي : كن لنفسك أمل ولا تغدر بأحد !

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8370 - 2025 / 6 / 11 - 11:09
المحور: كتابات ساخرة
    

# الأمل هو ان تشعل ثقاب كبريت في لجة الظلام وعصف الريح لتعبر
الأمل هو اللا مستحيل وانت غارق في البحر ممسكاً بالقشة قارب نجاة .

# القنوط اوج اليأس الانكسار والانهزام وانسداد الافق ورثاء الذات
قل لا للقنوط لا للاكتئاب انت انسان خلقك الله مميز فتميز بتفردك .

# النكران وجهان نكران الجميل ونكران العرفان وهذا جحود وكفران
النكران الاخر وهو نكران الذات وفي هذه بذل تضحية وعرفان جميل .

# الجحود عدم الشكر والامتنان هو عدم تقدير وجفاف في الحمد والشكر
لا تجحد كن شاكراً اشكر الله علي نعمة الحياة واشكر الناس أحببهم وكن ممتناً .

# الخيانة حصريا صفة بشرية بحتة وبامتياز بينما تمتاز الكلاب بالوفاء
خيانة الأزواج خيانة الاصدقاء خيانات الأحباء الاصحاب خيانة الشعوب للاوطان .

# من أشهر الخيانات في الحياة البشرية خيانة يهوذا ليسوع ابقبلة تسلمني يايهوذا
كما يجدر بناهنا ذكر خيانة بتروتوس لقيصر والكلمة الماثورة تجلجل حتي انت يا بروتس .

# الخيانة : حيثما ذكرت مفردة الخيانة قفز الي الاذهان العلاقات الجنسية
هذا مفهوم خاطيء الخيانة درجة من الخذلان ووجه أصفر من أوجه الغدر .

# الغدر لا يأتيك من أناس غرباء لا تعرفهم او لا يمتون لك بصلة وصلات
الغدار اخو قريب أو صديق حميم او أنسان من الذين تعرفهم وتثق بهم وتحبهم .

# الغدر شيمة يتصف بها من لا خلق ولا اخلاق لهم والوعد عندهم بضاعة كاسدة
وفي ظنهم ان عهد الوفاء ولي لذلك فهم لا يتورعون عن انتهاك العهود ونقض الوعود .

# الغدر خنجر مسموم في يد إثم يجوز به فؤاد محب وقلب لا يستحق الاذي
الغدر ديدن الأوغاد عندما تصدق من لا صدق يرجي منه وان تأمن السافل الدني .

# البلسم : كن بلسماً تداوي الجراح او كن أملاً تعزي النفوس والارواح
لا تكن غداراً مشعلاً مثيراً للفتن ولا خائن لا يؤتمن وان عشت فكن امناً وسلام .

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل