أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايليا أرومي كوكو - همساتي : لغز أناس لهم عيون في بحيرة قرير المباركة !















المزيد.....

همساتي : لغز أناس لهم عيون في بحيرة قرير المباركة !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8364 - 2025 / 6 / 5 - 15:58
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما كنت طفلاً او صبياً في نحو الثانية عشر من عمري كنت أقيم واسكن من وقت لأخر مع حبوبتي والدة أمي في ضاحية قلورو في أبل . يحدث هذا في الأجازات في فصل الخريف عادة وكنت أقوم لها بسرح الغنم وحلب اللبن. كما كنت اساعدها في جبل الماء من الخور القريب واذهب الي الطاحونة في سوق هيبان اقوم بعمل الطحين في المرحاكة . وايضاً أزاول العمل في الجبراكة حول البيت من نظافة و زراعة وحش القش والمشاركة في الحصاد . كما أقوم بالأعمال الأخري الصغيرة من المراسيل والتكاليف البسيطة اياً كانت ربما الطبخ وحراسة البيت. وكانت الحياة علي بساطتها ممتعة جداً زاخرة بالنشاط والحيوية كما فيها الكثير من التفاصيل الصغيرة المثيرة الجميلة فقط تبقي منها بعض الذكريات والخواطر العسجدية ولحظاتها الباقية فينا .
عادة لا توجد مشاكل في وفرة مياة الشرب في جبال النوبة خاصة وكردفان عامة في فصل ومواسم الخريف ابداً . فهطول الأمطار الغزيرة في هذا الفصل يوفر المياه ويريح الناس كثيرا من تعب عناء ورود المياه الذي يحدث في فصل الصيف المضني . فالصيف وانا هنا اتحدث عن مناطق كثيرة وكانت وربما لا زالت تعاني العذابات والمشقات في الحصول علي مياه الشرب كأقصي درجات الأحتياجات والضروريات الأنسانية . في الأوقات والأيام التي كنت أقضيها مع جدتي في الصيف وكانت نادرة كنا نعاني من العطش وأية معاناة . اتذكر اننا كنا في بعض المرات نرد الماء من خورهيبان مع بعد المسافة والصعود والنزول فوق التضاريس الجبليية الصعبة الوعرة وانت تحمل جرة او بخسة ماء علي منكبيك او فوق رأسك .
وهنا يمكنك ان تعرف قيمة الماء وأهميته في ندرته و صعوبة الحصول عليه .
كانت حبوبتي تسبق الهزيع الأول من الفجر لتذهب الي قرير لجلب الماء ولا تعود الي منزلها في قلورو الا بعد منتصف النهار وهي تحمل علي رأسها بخسة تسع نحو صفيحتين او جركانتين من الماء اكسير الحياة . او ما يمكن تقديره ب ثمان جوالين الماء . تعود الجدة وهي منهكة علي الاخر بينما اكون انا والدجاج وبعض المعزات والثغيلات وحيوانات أليفة اخري . نكون بأنتظارها علي من أحر جمر الظمي والعطش حتي نأخذ نصيبنا من موية زمزم الأتي من بحيرة قرير . والحقيقة تقول بأن موية قرير بالنسبة لسكان هذه المنطقة هي أفضل وأعذب بل أثمن بكثير من موية زمزم لمن يؤمنون به يتمنونه . فموية قرير هو ماء عذب نقي صافي حلو سلسبيل يروي العطش ويطفيئ الظمي وينعش الجسد والنفس والروح في آن . ولهذه المياه بركتها وقدسيتها وطقوسها الخاصة في عملية الشرب والأستخدام . فأنت لا تشرب الا عندما تكون فعلاً عطشان اذ تقوم بدفق قطرة من ماء الحياة علي الآرض وهذا بمثابة صلاة ودعاء شكر وحمد لله ومن ثم تشرب . ولا يمكنك غسل وجهك ويديك او رجليك دون استئذان او دون وضع ماعون واناء حتي ينسكب فيه ماء غسلك حتي يضيع الماء هدراً ولا تترك قطرة منه تذهب سدي . فأقتصاد الماء هنا ضرورة قصوي تفرضه الحاجة والظروف . فاياك واياك ان تلعب بالماء او ان تهدره بلا طائل فهذا يعد بمثابة استهتار وعدم تقدير للمسئولية اوتقييم للجهود التي تبذلها النساء المحكوم عليهن بمهمة جلب المياه والأحتطاب والطحين والطبيخ واعداد الطعام للرجال والعمل في الجباريك.
قلت بأن مسطح قرير المائي او البحيرة الجبلية تقع في الناحية الغربية للجبل الأسود بأتجاه ضاحية كوبنق في الغرب المباشر وأمجن شمالاً وأبل في الجنوبي والجنوب الشرقي . اتمني ان تكون هذه المعلومات صحيحة هذا ان اسعفتني جغرافيتي في فهم بوصلة تلكم التلال والروابي والخيران والأودية والأحراش الجبلية الوعرة الكثيفة الأشجار والأحجار المتراصة فوق بعضها . جمال الطبيعة هنا تشيء بحكمة الله الرب الخالق وتنم حنكة براعة الأنسان الماهر الفنان الذي يسكن هذا المكان من الكون فعمل بجد تطويعاً للطبيعة من أجل خيره ومنفعته . قرير تعطي ظهرها لهيبان بفاصل وحاجز الجبل الأسود الشماء تحجبها الشمس صباحاً الي منتصف النهار وتحرقها شمس الظهيرة الحارة الي ساعة الغروب فهي بنت الشموس الحارقة والظلال الظليلة الدافئة . ومن ضاحية كوبنق وأمجن وأبل يمكنك مشاهدة النسوة والفتيات المغامرات وبعض الفتية والصبيان المغامرين وهم يصعودون بصعوبة الي قرير بينما أنت علي بعد مسافة ما تتحسس دقات قلبك فيما اذا كان لايزال ينبض بالحياة . او وأنت تحبس وتحسب انفاسك لتتأكد ان كنت لا تزال حياً ترزق . اما تراجيديا الهبوط والنزول التماسك والخوف من الأنزلاق من سطح صخور قرير الملساء فحدث بلا عجب. تندهش الا ان هؤلاء واؤلئك الهواة الذين ألفوا وخبروا وأمتهنوا هواية رياضة التسلق والنزول من هذا القرير فكلهم ثقة وثبات يحسدون عليها .
ومن الغرائب ان قرير يقبع في منتصف المسافة بين قمة الجبل العلوي وسفح سطح الارض . وانا هنا اكون لك من الناصحين بأن تغمض عينيك وان لا تجازف بمشاهدة المنظر أطلاقاً لا سيما للناس المرهفي الشعور والحس مثلك مثلي !
ما قيل ويقال عن قرير من حكي والغاز واساطير كثيرة مثيرة جداً حد الأندهاش والأستغراب والتأمل . لكنني هنا سأكتفي بسردية حبوبتي وقصة أخي و صديقي جشوا , وهذان الحقيقتان كافيتان لتخيل المنظر والباقي يمكنكم ان تموهوه ببراحة خيالكم الخصب . فأنا لا اكذب حبوبتي ابداً ابدا كما أنني أصدق رواية صديقي جشوا. تقول حبوبتي واسمها كلتومية هي الي حد ما حبوبة عصرية رحمها الله سافرت وعاشت ورأت المدن وتداخلت مع أهل الحضر في بورتسودان والخرطوم وأم درمان ومدني وسنار .
تقول جدتي كلتومية : أن قرير هذا يا بنيي منذ القدم مسكون بالسحر والجنون الجبال كلها تجييئ هنا لللأصطياف والأستجمام في فصل الصيف الحار جاف. وتشدد بأن الجان الذي يقيم في قرير هو نوع من الجن الكلكي مع انه لم يحدث ان اساء الي أحد رغم الذعر والخوف والهلع الذي يسببه لأهله من الناس الذين لهم عيون : هذا ان جاز لي التعبير هنا بعد أذنكم ومعذرة للناس الذين لهم ولمثل من الذي ليس لنا عيون. يسكن في قرير ثعبان او مجموعة من الثعابين الكبيرة الضخمة الطويلة الجاحظة العيون الواسعة الافواه ذات الخياشم والألسنة النارية الملتهبة .
تقول حبوبتي ان كل الذين يبكرون الي قرير هم وحدهم من الذين السعداء المحظوطين الذين يحظون برؤية ومشاهدة هذه الثعابين . هذا ان كان في هذا الأمر سعد وحظ ما. فهذه الثعبان يطلق الذي عليه او يسمي بلغة ناس هيبان وأبل وأمجن بدبيب او ثعبان الماء . بالرغم من كل ما يقال عنه من اساطير وخزعبلات ووشئون وشجون الا ان دبيب الموية هذا هو دبيب أليف صديق مسالم كما اشرت . لم يحدث أن أذي او اساء الي أيا من الناس . تواصل جدتي حجوتها عن قرير ودبيبه قائلة : أن كل الذين يبكرون الي هنالك عند الصبح مع اشراقات انوار الصباح الباكرة التي تحجبها ظلال الجبل الأسود . هؤلاء المبكرين هم من يرون هذه الدبيب او الدبايب الكبيرة التي تكون عادة نائمة عند مدخل بركة او بحيرة قرير الكبير الواسع الممتدد الي الداخل في عمق الجبل الأسود هذا بتقديري الشخصي طبعاً . فلا احد من الناس استطاع حتي الان ان يتجرأ ويغوص في هذه البحيرة ليقيس ويعرف حجم واتساع هذا البحر الجبلي العظييم كما يسميه البعض منا. فبمجرد حضور الواردين وسماع الثعابين ضجيج أصوات كلامهم وما يحدثه أواني المياه من الصفائح والبخس والجركانات تققز الدباييب الي العمق محدثة طلاطم أمواج عالية في البحيرة فتتقاذف وتتطاير مياهها الي خارج المسطح وترش الناس وتبلل ملابسهم كما لو أنها تقوم لغسلهم وتطهيرهم بحمام مجاني لأنهم الأكثر حاجة لمثل هذا الحمام .
وتمضي الحبوبة طيب الله ثراها أحيا ذكراها واصفة بأن من بين الناس بعضهم من لهم عيون . وهؤلاء الذين لهم عيون هم وحدهم الذين يرون هذا الدبيب لكنهم بمجرد رؤيته يدخلون في هيستيريا من الهلع والخوف والعياط الصريخ والعويل وهم يشيرون الي الدبيب ويصفون شكله وحجم للناس بينما الناس لا يرون شيئاً بتاتاً وعلي الاطلاق .
الرواية الثانية وهي رواية أخي جشوا وهي رواية حديثة العهد حدثت في بدايات ألفينيات هذا القرن في الأعوام ما بين 2005 --- 2007 م . ذهب احد الابناء الذين قدموا من الحرطوم و أم درمان الي كوبنق من ثم الي قرير لأول مرة ضمن مجموعة الشباب والشبات الواردين للماء من بحيرة قرير . وما ان انزل هذا الفتي الخرطومي ماعونه في الماء حتي بداً في صراخ هستيري مجلج هز المكان وهو يشير بكلتا يديه في اتجاه الثعبان او ادبيب الذي كان يمنعة من أخذ الماء كلما هم بأخذ الماء . بينما كل الذين كانوا معه يردون الماء بصورة عادية وطبيعية جداً وقد أدهشهم ما يحدث لرفيقهم محاولين ان يروا الدبيب وهم بين مصدقين ومكذبين صرخات وعياطات صاحبهم الهستيري المخيف الذي أدخل الخوف والرعب في نفوسهم وقلوبهم . استمر فلم الرعب الرهيب ولم ينته الا بعد ان ولي صاحب العيون السود مندفعاً كالسهم مهرولاً خارجاً مبتعداً من البحيرة المقدسة المباركة دون رجعة !
أتسأل هنا لماذا لم يفكر أحدنا في الأستفادة من مخزون بحيرة قرير الذي أظنه مخزون وافر وكمية كافية من الماء العذب النقي الصافي السلسبيل. اذ بتوفر هذه الكمية من الماء في هذه المنطقة الشهيرة بشح الماء وقسوة العطش ومعاناة الناس والبهائم من ندرة المياه وصعوبة الحصول عليه طيلة أشهر الصيف . ما يجدر ذكره هنا هو ان ابن المنطقة الاستاذ دانيال كودي قام بحفر بئر أرتوازي في ضاحية كوبنق كما قامت روابط إرل بجهودهم الخاصة وتضافرت تلك بجهود أهلهم في أبل اذ قاموا بنفير حفر بئرسطحي في أبل . وهذان البئران اسهما كثيراً في خفض معاناة الناس هنا الا انهما غير كافيان .
أظن بتوفيرأمكانية عمل دراسة وبحث علمي لبحيرة قرير يمكن حل مشكلة العطش في هذه المنطقة الحيوية ليس في الشرب فقط بل في ري الحقول والبساتين وربما وزراعة الأسماك واصطياد التماسيح النادرة والاستفادة من لحومها وجلودها في صنع الأحذية النوبية .
ملحوظة أخيرة : يقول البعض بأن دبايب وثعابين الماء في قرير ما هي الا نوع من انواع التماسييح الجبلية النادرة المسالمة الطيبة طيبة أهل جبال النوبة وسلميتهم وحبهم للناس أجمعين .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همساتي : هنا الأحتفاء بالأسود سودانيتي أفريقيتي هويتي وأصالت ...
- همساتي : لأن الله محبة فقد أدام لنا الرحمة
- همساتي : كامل ادريس هل يستقيم الظل والعود أعوج ؟
- همساتي : كن محضر خير او لا تكن !
- همساتي : سلام الله لمدينتنا الابيض وللوطن السودان
- همساتي : كلمات ذات معاني ودلالات
- همساتي : الصحة العالمية لا حياة لمن تنادي !
- ريري ( ست الشاي ) . التي تحلم بأجمل كافيه علي شاطيي البحر ال ...
- همساتي : تمتع بثلاث بركات : ( المحبة والسلام والصداقة )
- مهداة لبنتي استير : أعمل في دنياك ما دام يوجد وقت .
- المجد للتعليم ولا مجد لأمة أطفالها بلا مدارس
- همساتي : لا مجداً للبندقية المجد للسودان وطن أمن وسلام
- همساتي : أصبر أصمد بعزم وتحدي لتصل .
- همساتي : ما مصير القمة الروسية الأوكرانية حال غياب بوتين وتر ...
- همساتي : بالنسبة لترمب السودان صفقة خاسرة !
- همساتي: السودان طلع من مولد ترمب بدون حمص !
- همساتي : ما الذي في جعبة ترمب لأجل السلام في السودان ؟
- همساتي: أليس للسوان في الهند وباكستان أنموذجاً ؟
- همساتي :انتصار البرهان بالتفاوض هو نصر لشعب السودان
- همساتي : ليت بورتسودان أخر حرائق الوطن المنكوب!


المزيد.....




- فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول ...
- فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول ...
- مكتبة الحجر: كيف تروي محمية الدبابية المصرية قصة مناخ الأرض ...
- ظهور سينمائي مفاجئ.. تركي آل الشيخ ينشر فيديو -مسرب- لزيزو ب ...
- نقابة الفنانين تنعى الفنانة غزوة الخالدي
- ” اضبطها وشوف أفلام العيد” تردد قناة روتانا سينما الجديد 202 ...
- توم كروز يدخل -غينيس- بمشهد مرعب في فيلم -المهمة المستحيلة - ...
- أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
- أفلام عيد الأضحى في السينما.. منافسة فنية بين كريم عبد العزي ...
- استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات وعرب سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايليا أرومي كوكو - همساتي : لغز أناس لهم عيون في بحيرة قرير المباركة !