أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 2














المزيد.....

صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 2


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 06:43
المحور: حقوق الانسان
    


صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 2
# يا كامل تذكر أن الناس في كادقلي والدلنج يموتون جوعا
أملهم في حكومة الأمل ان تكرمهم بما يسد رمقهم ولو اسقاط الطعام .
# يا كامل يقولون : فاقد الشيء لا يعطيه أظنك تتفق معنا في هذه الجزئية
لكن قل لنا ما الأمل الذي تريد أن يحققه حكومتك ؟
# أمل السودان يا كامل ان تتوقف الحرب اولا والجنوح للسلم
فلا امل في السودان في الحرب والا فالسودان في مفترق الطرق.
# أمل كامل إدريس راح شمار في مرقه
و حكومة التكنقراط اصبح حركات ومحاصصات !
فأين هي حكومة الامل والكنقراط في الحكومة التي يعينها كالتقسيط المريح حسب تعريف مصطلح التكنقراط ادناه .
حكومة التكنوقراط، أو حكومة الخبراء، هي نظام حكم يتم فيه اختيار القادة والمسؤولين بناءً على خبرتهم ومعرفتهم الفنية في مجالات محددة،
بدلاً من الاعتماد على الانتخابات أو الانتماءات السياسية. يهدف هذا النوع من الحكومات إلى الاستفادة من الخبرة العلمية والتقنية
في إدارة شؤون الدولة واتخاذ القرارات، مع التركيز على الكفاءة والحلول العملية للمشاكل.

* أوراق من كادوقلي
المعزمجذوب خليفه
هذا ليس تقريرآ اقتصاديآ …
بل شهادة مؤلمة على مأساة إنسانية كاملة
——————————————-
نعم هذا ليس مجرد تقرير... إنها وثيقة إدانة صريحة لكل من يصمت، ولكل من جلس على الكراسي وترك الدلنج و كادقلي تموت جوعًا!
هل رأيتم أسعار السكر، الدقيق، الفول، الزيت؟
كيلو اللحم بـ 32 ألف، ملح بـ 100 ألف، والشعيرية معدومة"؟
أي حياة هذه؟
أي بشر يستطيع احتمال ذلك؟
إنها مجاعة حقيقية تتخفى خلف عناوين باهتة... لا حرب ولا سلام، لكن الموت حاضر في كل بيت.
والأخطر من ذلك: الصمت.
صمت الحكومة، صمت ممثلي المنطقة، صمت الدولة والمجتمع، وكأن أهل كادقلي لا يُحسبون ضمن هذا الوطن.
الناس لا تطالب بترف… بل بأبسط مقومات الحياة.
الطفل في كادقلي لا يفهم "تقارير الأسعار"، لكنه يفهم الجوع.
الحبوبة رُقيّة لا تعرف الاقتصاد الكلي، لكنها تحس بالجوع في عظامها.
جدو كافي لا يقرأ الأرقام، لكنه يُدرك أن "رطل الزيت" لم يعد يُشترى إلا بالمعجزة!
يا سادة: ما يحدث الآن جريمة بصمت الدولة، وفضيحة أخلاقية في حق كل من يملك القرار ويسكت.
وإن لم يتحرك الناس اليوم...
فغدًا سيكون الطين لا يسد رمقًا، والماء لا يُطفئ جوعًا، وسنكتب على قبورنا: "ماتوا لأن لا أحد تحرّك."*
#كادقلي_تحت_الحصار
#الغلاء_موت_بالبطء
#دلنج_وكادقلي_تستغيث
#ارفعوا_الظلم_عن_جنوب_كردفان



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همساتي : رعاة صالحين وخدام اجراء 5
- احاديث صرخات وموت الجوعي في كادقلي والدلنج !
- همساتي : رعاة صالحين وخدام اجراء 4
- همساتي: حكومة الأمل شمعة الريح أمل يترنح !
- الرعاة الصالحيين والخدام الأجراء ! 3
- همساتي : الرعاة الصالحيين والخدام الأجراء ! 2
- بحث حثيث لحل معضلة منهج التربية المسيحية في السودان
- التربية المسيحية عقدة الطلبة المسيحيين في النجاح والتفوق !
- همساتي : أمتحانات الشهادة السودانية في ظل التحديات !
- همساتي : منطق ترمب لسلام القوة وفهم ايرن للنصر !
- همساتي : رعاة صالحين وأخرين أجراء ! 1
- همساتي : شؤون وشجون !
- همساتي : المفارقات بين الرجلين ترمب وبوتين !
- سودري مدينتي !
- همساتي : الحروب ايدلوجياً ومن منظور كتابي !
- همساتي : ما بين الظلم والمساواة شعرة !
- همساتي : كن لنفسك أمل ولا تغدر بأحد !
- همساتي : حروب الطيران والمسيرات آرهاب واجب حظره دولياً
- همساتي : كامل ادريس في الحرب هل يسع الوطن الجميع ؟
- كامل ادريس في الحرب كيف بمقدور الوطن ان يسع الجميع ؟‎


المزيد.....




- لا للعنصرية ضد المهاجرين/ات بالمغرب وإسبانيا
- ضمن نهج استهداف دور العبادة .. قصف الاحتلال كنيسة دير اللاتي ...
- بن غفير يتفاخر بتجويع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ...
- دعوة اليونيسف لمتابعة انتهاك حقوق الطفل خلال عدوان الكيان ال ...
- حماس: المجاعة في قطاع غزة بلغت مستويات خطيرة
- رايتس ووتش: تعليق اليونان حق اللجوء ينتهك الحقوق ويعرّض الأر ...
- جيل يُمحى قبل أن يولد: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ إبادة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال جندي في الجيش كان على اتصال م ...
- بن غفير يتفاخر بتجويع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ...
- اعتراف -بن غفير- بتجويع الأسرى جريمة الحرب تستوجب محاسبة دول ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - صرخات موتي الجوع في كادقلي والدلنج 2