ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 21:12
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
همساتي : المفارقات بين الرجلين ترمب وبوتين !
# ترمب رجل السلام الان يقف في المنطقة الرمادية موقف يحسد عليه احلاه مر
ترمب الذي جاء محمولا علي جناح حمامة تحمل غصن زيتون الان صقر كاسر
# بوتين وهو يحاول جاهداً النأي بنفسه من حليفه الذي حالفه في وقت ضيقه
إذ يكفي بوتين ما هو فيه من شرالمازق الاوكراني الان يدخل عامه الرابع .
# ترمب الحالم بجائزة نوبل للسلام يبدو الان رجل مشعل لحروب العالم
فلا غزة سلمت واستراحت ولا لبنان ذاق طعم السلام حرب إيران تبدد الأحلام
# بوتين المستجدي لعب الوساطة بين إسرائيل وايران هو الاخر يحسد عليه
فمن يحارب جاره رافضا كل الوساطات في عنجهية وكبر لا يصلح ان يكون وسيطاً لغيره .
# ترمب الان أقرب من خيار الاقدام علي خوض الحرب ضد ايران
كل فرص التفاوض باتت شبه مستحيلة مع نفاد صبره فما الذي تبقي .
# بوتين بمثابة من يقال عنه فاقد الشي لا يعطيه فالاجدر به حل عقدته
فكل دول الاتحاد الأوروبي تقف صفا واحدا ضده وهو مثله مثل نتنياهو .
# ترمب المعجب جدا بطريقة تفكير وأفعال نتنياهو يبدو أحيانآ عاجز
فترمب تأثره روح رجل المقاولات الذي يحسب حسابات الربح والخسارة
اما نتنياهو فلا لأنه رجل أخر ومختلفه عنه وأن تشابهوا في المخرجات .
# اليوم يكون ترمب قد امضي بالتمام والكمال ستة أشهر في البيت الأبيض
ومع هذا فترمب لا يزال يوم ياكل لحم سلفه بايدن واصفا اياه بالرجل الفاشل .
# في بداية حرب روسيا علي أوكرانيا كان بوتين يأمل بحرب قصير علي أوكرانيا
وها هي الايام تثبت له بأن أوكرانيا ليست باللقمة سهلة وأن زيلينسكي رجل قوي .
# من السهل جدآ علي ايا كان من البشر تاجبج نيران الحروب واشعالها
بينما يصعب جدآ الجميع إدارة الحروب والتحكم فيها والقدرة علي وقفها .
# في بداية ولاية ترمب الثانية كان الرجل خيالياً بل كان الي حد يوهم نفسه
وكان يردد ترمب ترمب ترمب والكل يدور في فكله مرددا اوهامه كالببغاوات.
# بوتين الاخر كان يزعم انه التنين او الدب القادر علي ابتلاع اوكرانيا في بضع أيام
لكن الايام وحدها هي التي أثبتت له بأنها كفيلة ان تثبت له بعكس ما كان يحلم وبتوهم .
# اذكروا الاوليات منذ القديم لاني انا الله وليس اخر
الإله وليس مثلي . اشعياء ٤٦ : ٩
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟