أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - همساتي : رعاة صالحين وخدام اجراء 4















المزيد.....

همساتي : رعاة صالحين وخدام اجراء 4


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8401 - 2025 / 7 / 12 - 08:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكنيسة الانجيلية في جبال النوبة مدرسة الكتاب المقدس كمو
عخان مكدر الكنيسة
ايليا صلاح
‎رأيكم شنو، مجرد مقترح
تعالوا نخصص يوم : (نختار يوم للصلاة من أجل خدمة القسس حول العالم ) .)
مع أو ضد .
ايليا ارومي
هل القسوس الذين فروا وهربوا بجلودهم وتركوا شعبهم ورعيتهم للاسود والذئاب من ضمن من يجب الصلاة لأجلهم ؟
السؤال اعلاه طرحه ونشره بوست ايليا صلاح ؟ لأجد نفسي تلقائياً اطرح له وللأصدقاء بالطبع السؤال اعلاه .
لم اقصد ابداً ولم امس من قريب او بعيد كل من هرب وفر ونجا بجلده من جهيم الحرب العبثية التي بضعفي وذلي وهواني انادي واطالب بوقفها فوراً وسأظل كذلك مادمت حياً وما دامت هذه الحرب مستمرة . ولا اخاف في القول بوقف الحرب التي اصر علي تسميتها بالحرب العبثية . لا اخاف لومة لائمة ولي في هذا المبدأ عشرات المقالات بل ربما كتاب متواضع بتواضع وضعف شخص كاتبه .
والكتاب بعنوان : ( أوقفوا الحرب العبثية ) .
لكنني اليوم هنا اجدني في الوقت المناسب للأجابة علي السؤال الذي طرحته علي ايليا صلاح واصدقائه كما يلي : -
هل القسوس الذين فروا وهربوا بجلودهم وتركوا شعبهم ورعيتهم للاسود والذئاب من ضمن من يجب الصلاة لأجلهم ؟
الحرب الذي اسميه لعنة الله علي البشر هي بذرة من بذور الشر والخطية والاثم من حق كل انسان ان يهرب ويفر من الشر الي المكان الأمن وهذه من ابجديا كل الكائنات الحية دعك من الانسان . فالحرب ليست لعب عيال وحياة الفرد اياً كان هي أغلي ما يملك ولا يمكن بالروح في كذا حال من الحرب لأنه شر قاتل . لا يمكن لأنسان عاقل ان يقف في وجه من يحمل السلاح والبندقية ليقول بأنه شجاع او بطل لأن كل من كان بيده أي نوع من السلاح حتي لو كان سكيناً فهو بطل . كما ان كل اعزل مهما كان بطلاً شجاع سيخاف ويرتعب ممن يمكن القول بانه جبان لكن بيده سكين . فميزان القوة تختل لصالح من بيده السلاح ضد الاعزل مهما كان شجاعاً او بطلاً . يبقي ان قرار البقاء في أي مكان اشتعلت فيه نيران الحرب متروك لتقدير الافراد حسب ظروفهم النفسية وأمكانياتهم المادية ومدي استعدادهم المادي والمعنوي في مثل هذه الظروف . كما يتوقف الحال ايضاً علي قدراتهم وتمسكهم بمبادئهم المختلفة التي تفرض عليهم خيارات محددة ما بين اختيار البقاء في جهيم وتداعيات الحرب او الهروب والفرار والذهاب الي الاماكن الاخري من مدن وأوطان بديلة طلباً للأمن وللامان والسلام .
وطلما اخترت وكتبت مقال في الجزء اول عن الرعاة الصالحين اشدت باشارة الي الذين فضلوا البقاء مع رعيتهم في ظل الحرب فهذا لا يعني انني اقصد ان كل الذيين فروا وهربوا انهم اجراء او رعاة غير صالحين او انهم اشرار ابداً فالامر كله متروك للفرد والقرار الاخير له بحسب التقديرات الشخصية . لكنني هنا اكتب عن الخدام الذين وصفهم المسيح وقال عنهم او أطلق عليهم كلمة الاجير وهذا الكلام كتابي قال الرب يسوع المسيح ولم أقوله انا . فالآجير معروف من يكون ومدي حرصه والتزامات نحو ما أؤتمن عليه وهو ليس بالطبع الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن خرافه . الخدام الاجراء هم الفاسدين كما تناولت اعلاه سأكمال ادناه عن احدم ممن يدعي بأنه خادم بعد المعذرة لكل من سيقرأ هذا المقال . انني هنا اكتب عن شخص أقل ما يمكن ان يقال عنه انه انسان قليل الادب . واضيف انه رجل أقل ما يمكن ان يقال عن انه رجل كذاب سفيه رعديد وجبان نمام يحب القيل والقال ومتابعة الناس والتجسس عليهم . وانا هنا مسئول عن كل كلمة أقول او أكتبه الان عن هذا الانسان الوغد السافل الحقير . ويمكنني ان اسميه عخان مكدر الكنيسة وعخان هو الذي كدر شعب اسرائيل في زمن نبي الله القائد يشوع بني نون وتسبب في هزيمة الشعب الله ضد اعدائه فأنهزم الكنيسة لا يأتي من خارجها لأن الله معها يحارب حروبها . انما الهزيمة الحقيقة للكنيسة تأتي من داخلها بعدم صلاح المنتسبين لها و أعوجاج سلوكهم وافعالهم وبشاعة ممارساتهم وانحرافهم الخلقي والاخلاقي وضعف الايمان والأتكال علي ذراع البشر عوضاً الثقة بالله والاييمان بمواعيده من عهود ووعود وهذا هو ما حدث ويحدث في الكنيسة الانجيلية المشيخية السودانية من خزي وعار وتشتت وانهزام وابتلاءات .
وَخَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ خِيَانَةً فِي الْحَرَامِ، فَأَخَذَ عَخَانُ بْنُ كَرْمِي بْنِ زَبْدِي بْنِ زَارَحَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا مِنَ الْحَرَامِ، فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ .
عجان مكدر الكنيسة الانجيلية
وعخان في قصتنا هنا يلعب دور الخائن الذي يلعب كل الادوار القذرة التي تساهم في بلبلة الناس والتشويش عليهم من افتعال العدوات والخصومات بالفتن بين الناس وحرق قيادات الكنيسة باشانة السمعة من خلال القيل والقال . لن أطلق الكلام علي عوانه لعلي اكون واشياً اخري لكنني سأقرن كلامي بالدليل والبرهان كما يأتي .
القس ابراهيم كودي
أحسبه كما يجد في كل الناس في هيبان الاب والقائد الروحي ليس للكنيسة الانجيلية فقط بل لكل النكائس في المنطقة كلها هذا ان لم أقل في كل المناطق المسيحية جبال النوبة . اشتهر القس ابراهيم كودي في هيبان علي ما اعتقد في الاعوام 1975م 1976 م خلال الحملات التبشيرية التي كان يقودها القس مكرم والقس ناجي كناجي بواسطة منظمة سفراء المسيح وأظنه فيما بعد نداء الرجاء . وكانت تلك الحملات هي البداية الحقيقة للأنتشار الكلمة وظهور او بروز الوعي التعليمي الانجيلي لجيلنا . وقتها تفتحت عيوننا الايمان الاول في كنيسة هيبان أم الكنائس وهي الكنيسة الاولي في المنطقة قبيل دخول الكنائيس الاخري كالكنيسة الكاثوليكية والانجيلية والاسقوفية او حتي كنيسة المسيح السودانية وهي ذاتها كنيسة هيبان الاولي او الام التي كانت تكتفي بأسم الكنيسة فقد دون تعريف لآنها كانت الكنيسة الوحيدة كما اشرت . ومن بطن ورحم هذه الكنيسة ولدت كل الكائس الاخري بكل مسمياتها وطوائفها ولا ينكر هذه الحقيقة الا جاحد ومجافي للحق . لا بل ليس هذه فقط بل فانني استطيع بأن اجزم بأن حتي الاسلام والمسلمين في منطقة هيبان وجبال النوبة ولدوا وخرجوا الي الحياة من رحم وبطن الكنيسة او الارسالية وهو الاسم الذي كان يطلق علي الكنيسة وقتها . هذا لان الكنيسة والكنائس عامة في جبال هي نتاج العمل التبشيري للارساليات . وحتي التعليم البسيط الذي حظي به الاباء والامهات وربما بعض الاجداد في جبال النوبة قاطبة كانت بفضل الارسالية الاسترالية . ومن هذه الارسالية تخرج الجيل الاول من المتعلمين المستنيرين الذي كانوا في الاساس كلهم مسيحيين ومن ثم تحول بعضهم الي الاسلام . فحال المسيحية في هيبان وجبال النوبة نسخة طبق الاصل لحال ممالك االسودان المسيحية قبل دخول الاسلام ينكر من ينكر ويصدق من يصدق يبقي التاريخ هو الشاهد .
اردت بهذا ان الاشارة والتأكيد علي ان الكنيسة الانجيلية في هيبان هي الأبنة الشرعية لكنيسة السودانية وهي نتاج العمل التبشيري الذي قام به كل من القس ناجي كناجي بواسطة الحملة التبشيرية التي تتلمذ فيها جل ان لم نقل كل الخدام والقسوس والمبشرين والشيوخ وسائر المؤمنين اليوم . والقس ابراهيم كودي الذي كان مبشراً انجيلياً كما كان مرنماً حلو الصوت ومميزاً في الاداء متألق في الأغاني والاناشيد الروحية والتهليل والتسبيح بترانيم كتاب نظم المزامير. يباركك الرب ويمد في ايامك وعمرك القس ابراهيم كودي معلمنا فأنت خير وبركة كبيرة لنا جميعا أنت معلمنا وابينا الروحي الفذ . من تعاليم ومدرسة المعلم المبشر ابراهيم تخرج القس الراحل عوض حامد كوكو
القس عوض حامد كوكو
واحد من القسوس الانجيلين القليلين الذين أحسبهم من الرعاة والخدام الصالحين . فقد كان بالرغم من مرضه واعاقته رمز لقوة الايمان والمحبة بل التحدي والصمود . كان دائماً ايميناً في القليل فأحب الرب ليقيمه فيما بعد علي الكثير . في الحرب الأخيرة ظل باقياً في كنيسة ووسط رعيته طيلة وقت الرب الي ان رحل وانتقل الي المكان الافضل عند الرب في امجاد السماء . كان بمقدور القس عوض ان يسافر الي العلاج وليس الحرب بسبب الحرب وهو الوحيد الذي كان له حق في المغادرة دون ان ينعته اي مخلوق بأن غادر او سافر وليس فر او هرب بسبب الحرب . هذا لكن الجندي الامين والراعي صالح نال الشهادة اله بان ظل ممسكاً بسلاحه الكتاب المقدس متشبثاً بالايمان وقوة الروح القدس الي النهاية ملبياً نداء الرب من داخل قلعته الحصينة الكنيسة الانجيلية أم جمينا كما يحلو للجميع تسميته او بالاحري : ( كنيسة عوض ) .
هذه هو القس عوض الذي لا نزكيه علي احد فهو الاخر مدرسة ايمانية فريدة رائدة في المحبة والايمان الرجاء . و لترقد روحك العطرة ايها القس عوض حامد كوكو لترقد روحك بسلام علي الرجاء . وفيك يصدق قول هذه الاية : وَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلًا لِي: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ». «نَعَمْ» يَقُولُ الرُّوحُ: «لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمم ) .»
المبشر والقس ابراهيم كودي
المبشر والقس ابراهيم كودي غني عن القول والمعرفة وصدق ايمانه وعمق محبته تشهد له . وهو لا هنا لا يحتاج الي أدني نوع من الشهادة مني ابداً ابداً . لكنني هنا لأشهد له بكلمة الحق التي قد لا يعرفه الكثير وان عرفوه فقد لا يجرأون بقوله او التصريح به . اقول وأتسأل كيف تجرأ الذي ادعوه واسميه عخان ومن عاونوا علي الشر لدرجة المس بالمبشر والقس ابراهييم والمؤامرة عليه وشيطنته وتجريمه في وقت من الاوقات الي حد تحييده وتوفيقه عن عمله الذي أحبه عنوة . أقول وأصدق القول بأن ذلك لم يكن ليتم الا بقوة الشيطان عدو الله والكلمة وعدو كل خير . نعم حبكت المؤمرات والدسائس بأيادي ابليس الخفية ونجحت . اقول نجحت وان الي وقت وحين علي اقصاء القس والمعلم ابراهييم من اداء عمله وواجبه المقدس الذي لا يمكن ان يقوم به الف من الرجال او القسوس من الخدام الاجراء علي شاكلة عخان مكدر الكنيسة حتي وان قدر لهم الحياة والعيش لمدة الف عام عام . اوقف هذه الرجل التقي الورع الوقور الجليل من اداء عمله المقدس . القس ابراهيم الذي اشبهه ببولس الرسول عطل عن العمل الروحي بدوافع الغيرة الشريرة والحقد الدفين والحسد الارعن والغيرة القاتلة الشريرة . وهذه هي السمات الصفات والخصال السيئة المتجذرة في قلب عخان والمتأصله المتعمقة فيه للغاية والي أبعد الحدود . فحتي عندما منع استيعاب المعلم والقس ابراهيم لأدارة مدرسة الكتاب المقدس الانجيلية في جبال النوبة تمكن عخان من التضييق علي الرجل وفي النهاية ابعاده واستعباده نهائياً حتي من التدريس كمعلم خبير ضليع في الروح والكلمة. ولكن مهما جار الانسان وتجبر في الاخر لا يحق الا الحق ولا يصح الا الصحيح فالشر والاشرار لابد لهم من النهاية وان طال الزمن .
المزمور الاول يشهد ويتكلم عن رجلين يطوب الله الرجل الاول ويلعن الاخر علي هذا المنول يمكنك ان تضع الرجل ابراهيم في موقع الراعي الصالح والرجل الامين القوي كما يمكنك ان تضع الرجل الطالح عخان في موقع الرجل الشرير .
المزمور الاول
1 طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس
2 لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا
3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح
4 ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح
5 لذلك لا تقوم الأشرار في الدين، ولا الخطاة في جماعة الأبرار
6 لأن الرب يعلم طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فتهلك .
نعم فقد كان رد الله ولعنته علي الرجل الشرير عخان أعجل اسرع من ما كان يفكر او يتوقع وينتظر في 6 / 6 / 2011 م حدث في جبال النوبة ما حدث ولا يزال الي اليوم يحدث . فقد نشبت الحرب هنالك لأختبار مدي أمكانية صدق نوايا الاجير . وهل يثبت او يصدق عخان الخائن الذي لست الخراف له ليدافع عن الخرف ويحميها . بالطبع لا فقد هرب لأنه حقاً اجير وهو لا يبالي ولا يهتم بحياة كل الرعية وان انقرضت عن بكر ابيها . فهذا هو ديدن الاجراء اينما وجدوا وحيثما كانوا الفرار والهروب تاركين ورائهم الرعية لأن الخراف ليست لهم . اما الراعي الصالح القس ابراهيم كودي وكل رفاقه من الرعاة الصالحين فقد بقوا الي اليوم وصبروا وثابروا ليبقوا مع الخراف والرعية لأنهم رعاة صالحين . فلا حرب ولا قتل وموت يثنيهم عن البقاء مع رعيتهم . هولاء هم الامناء الذي شربوا من كأس الايمان حتي الثمالة وشبعوا من الخبز الحي الذي كل من أكله لا يجوع او شرب من كأس ونبعه لن يعطش ايضاً . وللأسف لم يهرب ويفر عجان فاراً هارباً بجلده لكنه كشييمة عخان فقد اخذ معه كل مكتبة مدرسة الكتاب المقدس الحديثة وفيها من الكتب والادوات والاجهزة المصاحبة للمكتبة من المولد والكمبيوترات والطابعات والشاشات واجهزة مختلفة ومتنوعة اخري خاصة وهي ملك تخص مدرسة الكتاب المقدس في جبال النوبة المدرسة هي مكانها الطبيعي وان احرقت فيها . لكن عخان لم يبقيها ويتركها في المرسة بل اخذها من المدرسة واخفاها ودسها كما فعل سلفه عخان الذي أخذ من الحرم الذي قال عنه القائد النبي يشوع لكل الشعب بأن لا تأخذوا منها لكنها طمع وخفة قلب الانسان علي مر العصور والازمان . بخل عخان بهذه الاشياء والمعينات الدرسية علي اصحابها من طلاب مدرسة الكتاب في جبال النوبة حتي يستفيدوا منها فقط لأنه لن يكون مديراً للمدرسة وبالتالي فلن يكون للمدرسة مستقبل ووجود طلما هو غير موجود فيها .
عندما دارت الدائرة ونشبت الحرب الاخيرة في السودان بتاريخ الموافق 15 ابريل نيسان 2023م . كان عجان اول الفارين الهاربين من منزل الكنيسة الانجيلية الابيض عند اول طلقة أطلقت وبكل أسف لم يأخذ معه الغنائم التي أغتنمها من مدرسة الكتاب المقدس في جبال النوبة بل تركها مخفية داخل خيمته لتشهد عنه وعليه فيما بعد انه حقيقة مكدر الكنيسة حقاً فعلاً وعملاً . هذه لانهم عندما يموتون فأن أعمالهم ستتبعهم فالويل الوييل لكم . الويل لكم ايها الفريسيين :
( « ( لكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ، فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ.
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، ولِعِلَّةٍ تُطِيلُونَ صَلَوَاتِكُمْ. لِذلِكَ تَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ.
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلًا وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا.
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الْقَائِلُونَ: مَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلكِنْ مَنْ حَلَفَ بِذَهَب الْهَيْكَلِ يَلْتَزِمُ.
أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟ ) . متي 23 : 13 – 17



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همساتي: حكومة الأمل شمعة الريح أمل يترنح !
- الرعاة الصالحيين والخدام الأجراء ! 3
- همساتي : الرعاة الصالحيين والخدام الأجراء ! 2
- بحث حثيث لحل معضلة منهج التربية المسيحية في السودان
- التربية المسيحية عقدة الطلبة المسيحيين في النجاح والتفوق !
- همساتي : أمتحانات الشهادة السودانية في ظل التحديات !
- همساتي : منطق ترمب لسلام القوة وفهم ايرن للنصر !
- همساتي : رعاة صالحين وأخرين أجراء ! 1
- همساتي : شؤون وشجون !
- همساتي : المفارقات بين الرجلين ترمب وبوتين !
- سودري مدينتي !
- همساتي : الحروب ايدلوجياً ومن منظور كتابي !
- همساتي : ما بين الظلم والمساواة شعرة !
- همساتي : كن لنفسك أمل ولا تغدر بأحد !
- همساتي : حروب الطيران والمسيرات آرهاب واجب حظره دولياً
- همساتي : كامل ادريس في الحرب هل يسع الوطن الجميع ؟
- كامل ادريس في الحرب كيف بمقدور الوطن ان يسع الجميع ؟‎
- همساتي : لغز أناس لهم عيون في بحيرة قرير المباركة !
- همساتي : هنا الأحتفاء بالأسود سودانيتي أفريقيتي هويتي وأصالت ...
- همساتي : لأن الله محبة فقد أدام لنا الرحمة


المزيد.....




- 400 عالم يؤيدون فتوى تصنيف من يُهددون المرجعية، بالحرابة
- بروجردي.. إيران الإسلامية ستتحول لواحدة من القوى الكبرى في ا ...
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عرفات نجيب أحد حراس المسجد الأقصى ...
- الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى
- إيهود أولمرت: اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا بالضفة
- -المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد- انتصا ...
- “متعة جنونية” تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي ...
- ماما جابت بيبي..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل ...
- الأوقاف الفلسطينية: نبش الاحتلال المقابر في خان يونس انتهاك ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي بجودة رائعة وإ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - همساتي : رعاة صالحين وخدام اجراء 4