سد النهضة : المارد الافريقي جبار البأس قال كلمته !

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 11:22
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

بتاريخ التاسع من سبتمبر 2025 م قالت اثيوبيا كلمتها الاولي والاخيرة
افتتح سد النهضة الاثيوبي العظيم رسمياً وهذا يعلن انطلاقة المارد الافريقي
اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد ان يكون بحجم القدر حتي يستجيب له القدر
ان يكون الشعب قدر التحدي قوي حر قادر علي كسر القيد بالشكيمة صامد
أمة الامجاد الضاربة الجذور عمقياً في التاريخ والجغرافيا ماضي وحاضر
أثيوبيا التاريخ الحافل بالقادة العظام من يوحنس هيلا سيلاسيي منقستو زيناوي
والرأية اليوم بيد العظيم أبي احمد مفجر النهضة الحديثة الي الافاق الرحبة بعز
اثيوبيا الوجه الاسود رمز القارة افريقيا السوداء تترجل بثبات تقود وتنهض
اثيوبيا تكتب وتأرخ لأجل حاضر ومستقبل أجيالها وهذا ليس علي حساب احد
لن يكون سد النهضة خصماً علي السودان ومصر بل أضافة لأفريقيا كلها
نهضة شعب أثيوبيا الفقير قد بدأت ولن يثنيها احد اياً من النمو التقدم الازدهار
فبأي عقل ومنطق وقانون تفكرون ان يستعطي صاحب النبع شرب ماء نبعه
أثيوبيا الحريصة في حق حياة شعبها تردد حرصها حق مصر والسودان في الماء
المارد الاثيوبي وبالاحرى مارد افريقيا قد انطلق بقوة صوب المجد يسطر التاريخ
ها قد سطره بأحرف من نور وانار لن يثنيه عن المضي قدماً بكرامة شرف وفخر
وهذه هي قدر الشعوب والامم في ان تكون وان لا تكون وأثيوبيا أرادت ان تكون
خير سد النهضة حتماً هو بركة وخير لمصر والسودان بل لكل قارة أفريقيا كهرباء
التحية والتهنئة المباركة والمجد والعزة لكل شعب اثيوبيا يا أخت بلادي الشقيقة
الليل المظلم قد ادبر قيد الظلم انكسر اشرقت الشمس وبعزم الاحرار تم النصر
غداً ستجلس اثيوبيا حواراً مع شقيقتيها السودان ومصر بتراضي لجبر الخواطر
اليوم التالي ستأتي الشقيقتان بود وتباركان لأختيهما لأنها حقاً عزمت ان تضر أحداً .

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل