فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 14:10
المحور:
الادب والفن
"وَتُحَلِّقُ السّنابلُ..."
١_ منْ ثقْبٍ أسْودَ
اِلْتقطَ
"سْتيفنْ هَاوْكِينْغْ" "Stephen Hawking"
صورةً /
لِلْأرْضِ
منْ سنابلَ تطيرُ
فوْقَ زهْرةِ الْقيّامةِ
تنْقذُ طفْلةَ( z )
عُثرَ
علَى وجْهِهَا تحْتَ أنْقاضِ
الْمدينةِ
لَا يبْكِي / لَا يبْتسمُ ...
٢_ ورقةٌ صفْراءُ
منْ عيْنِ "هرْتْزِلْ "
تُخَشْخِشُ فِي رأْسِ "تْرامْبْ "
صرخَتْ "نُوبَلْ"
أبْعدُوا عَنِّي شبحَ
الْحرْبِ ...!
٣_ علَى جناحيْ مُسيَّرةٍ
تمْشِي فوْقَ جثثِ شهداءَ
لمْ يصْرخُوا
لأنَّ الْخبْزَ/
كانَ
أوّلَ الْفائزينَ
بِالْجائزةِ...
صفّقُوا
لِأنَّ الرّصاصَ/
زفّةٌ دونَ عروسٍ...
٤_ اِنْطفأَتْ أفْرانُ "فْرَانْكْشْتَايَنْ"
الْفرحُ/
أشْعَلَ راياتِ
الْخوْفِ
منْ قذيفةٍ فِي قبابِ
الْوهْمِ...
٥_ يَا صاحبِي..!
لَاتجْزعْ
فالْغاراتُ صوْتُ الشّعْرِ
يقصُّ
مَاتبقَّى منْ
ألْغامٍ /
فِي مدنِ الْملْحِ الْكاذبةِ...!
٦_ السّلامُ /
ورقةٌ مُبَسْتَرَةٌ
طارَتْ فِي صحْنٍ دوّارٍ
والطّائرةُ الْورقيّةُ
أفْرغَتْ حمولتَهَا
فِي صدْرِ الْجوعِ
وماءَتِ الرّيحُ عاصفةً
فِي حضْرةِ الْموْتِ ...
٧_ لكِ الْألمُ
تحْتَ أكْفانٍ منْ جثامينِ الْعمْرِ
علَى أرْضِ الصّمْتِ
دونَ غضبٍ...
٨_ إنّهُ الْبرْكانُ /
يمْشيِ الْهويْنَى
حَتَّى يوقّعَ وثيقةَ الدّمِ
يسيلُ بيْنَ
فوّاهةِ الْجحيمِ
وفوْهةِ بنْدقيّةٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟