أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزية بن حورية - المثقف ورؤيته الى العرب














المزيد.....

المثقف ورؤيته الى العرب


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما لاحظته ان البعض من المثقفين يحتقرون العرب الى حد الازدراء والاشمءزاز والقرف ويصف العرب بالمتخلفين حتى اني اشعر وكانه يهمس بكلمة الاحمرة والحيوانات... ويحترم الغرب بصفة غريبة فيها اعتزاز ومحملة بالاعجاب ويتمنى الانتماء اليه وكانه صفوة خلق الله او من معجزات الله الخارقة في الطباع والاخلاق والاحساس والشعور... ونسي انه ذاك هو المستعمر البق الذي امتص دماء الاباء والاجداد من التونسيبن والجزاءريين والمصريين والعرب وغيرهم وقتلهم وفتك بهم... االى هذا الحد تحتقرون انفسكم؟!.. فانتم عرب واصلكم عربي حتى وان كنت امازيغي فلك عرق عربي ينبض وجينات عربية في دمك تسري... ايها الكاره والباغض لانتماءك العربي عليك ان تفهم ان الامة العربية شيء ورؤساء الانظمة شيءا اخر... فلماذا الشعور بالنقص؟!... حتى العرب حكموا العالم واداروه الى يوم هذا اثارهم الادبية والعلمية لا زالت موجودة بايطاليا وفرنسا واسبانيا والصين... ولا زالوا يعملون بها... وزرعوا فيه بذرة العلوم واناروا دروب العالم خير دليل على ذلك الخوارزميات... وغيرها... اوروبا القارة العجوز التي كانت في العهد الاندلسي تعيش في ظلمات الجهل والامية... لم لا تطالعون تاريخكم لماذا لا تعرفون علماء المسلمين والعرب في الطب والهندسة والري وغيرها ك"تقي الدبن الشامي وجابر ابن حيان وابن سينا وابن الجزار" وغيرهم كثيرون... طالعوا تاريخكم واعرفوا علماءكم والارث الفاخر الذي تركوه... وافتخروا بانفسكم... وباجدادكم... فلكل جواد كبوة هذه هي الحياة مبنية على التقلبات والتشقلبات كامواج البحار يوما اليك ويوما عليك... لقد اوصانا الله سبحانه وتعالى بالاستعداد الداءم والجهوزية التامة والداءمة واليقضة التامة تحسبا من هجمات الكارهين للاسلام وللعرب. لمثل حرب اسراءيل واماريكا على العرب وتالب الاعداء اعداء الاسلام الطواغيت... حتى انه سلحانه وتعالى قال في كتاله العزيز في سورة الانفال الاية 60 ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ وفي سورة البقرة الاية 270 قال الله تعالى {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعو} صدق الله العظيم وهاهم يطالبون بحذف ايات الجهاد... ومنع الاناشيد الوطنية... انها حرب الاديان... حرب بين الطاغوت والاسلام بين الخير والشر... والبعض منا من المثقفين يكرهون العرب ويحتقرونهم ويشمءزون منهم لو استطاعوا لاستبدلوا جلودهم وانتماءاتهم العرقية.... عجبي... لا تخلطوا بين الانظمة المتخاذلة والامة العربية التي هي خير امة اخرجت للناس قال الله تعالى في سورة [ آل عمران: الاية 11] ﴿ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ﴾ علينا ان نفتخر باصلنا وعرقنا وديننا.... الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس.
شكرا وارفا للشاعر التونسي الكبير الحبيب ميساوي على تعليقه على المقالة بقصيدة باللهجة العامية التونسية بعنوان (خسارة العرب)
خسارة العرب
خسارة العرب ال تو باقي رقود.
خذعوا انطاعوا لسيدهم دافيد
القدس راحت عفس تحت يهود
كان الشاعر قعد وحدو فريد
ضاع الغلاء وحديثهم مردود.
تبنوا الذبيحة في نهار العيد
وحق من خلق السماء والرعود
ودور وكور الارض كما يريد
وبفضلو نطق في المهد.للمعبود
ونجى يوسف من بلاوي تكيد.
للموت نبقى على الوطن نذود
والمر يبدأ حلو حتى رغيد
محال نجيب مسارب على الوطن تحيد
ولا نشرب من عين ماها ركود
ومحال نرجع بالتوالي، نعود
غصن الزيتون ورايتي في ليد
وحب الوطن عنوان
نرتل القرءان
ونطبق سيرة خاتم الاديان.



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساوي شات جيبيتي
- الحماية المزيفة
- اللغة العربية والتونسي
- الامطار الموسمية
- الطفولةومدى فاعلية ذكرياتها
- صيف الذكريات والابداع والحياة
- الوحشية الانتقامية في قطاع غزة
- مصير اطفال الشوارع
- تاريخ المكتبة الوطنية التونسية
- الي بقوسي
- الناقد الكذوب
- استهتار الدول العربية بامنها
- الشهاءد والشاعر
- مشلوا العزاءم
- المذيع والشاعرة
- انتزاع ارض المواطن بالثمن البخس
- سوء التعبير جلب على صاحبته التكفير
- جنت شاعرةبتعبيرها على نفسها
- التخوف من اندثار الكتاب الورقي
- التخوف من اندثار الصحف الورقية


المزيد.....




- بعد دعوة السيسي.. أول تصريح لترامب بشأن إمكانية زيارة الشرق ...
- قصف مستشفى في الفاشر.. عشرات القتلى والجرحى ونكبة إنسانية تت ...
- اختطاف أطفال وقتل معلمة: سوريا تغرق في دوامة انفلات أمني
- ألمانيا: نجاة عمدة هيرديكه من الموت والسلطات تشتبه في ابنتها ...
- ما نعرفه عن الرهائن المحتجزين في غزة
- روسيا: زخم لقاء بوتين وترمب تبدد ونعرف كيف نتعامل مع -توماهو ...
- وصول 200 عنصر من الحرس الوطني إلى مقربة من شيكاغو
- رئيس تايوان يغازل ترمب بجائزة نوبل للسلام
- توقيف 8 عاملين بمنظمة إنسانية بينهم 3 أوروبيين في بوركينا فا ...
- إثيوبيا في رسالة إلى غوتيريش: إريتريا تستعد للحرب


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزية بن حورية - المثقف ورؤيته الى العرب