فوزية بن حورية
الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 09:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان من الممكن ان تكون الدول العربية من اكبر مراكز البحوث العلمية في العالم لانها النقطة المركزية للطاقة في العالم... لذا يتكالب على احتلالها حلف الناتو.... الا انها لم تستوعب الدروس لا من التاريخ القديم ولا من التاريخ الحديث لست ادري لماذا لا تريد ان تكون هي قدوة العالم في شتى المجالات العلمية!... الا اني اكتشفت ان الامور الجدية الحياتية اخر اهتماماتهم حتى الحفاظ على حماية حدود الدولة يستاجرون القواعد الحربية بمختلف انواعها العسكرية "برية بحرية جوية" كل هذا جاء نتيجة التواكل.... لقد ضيع العرب مجدهم نتيجة الاستهتار باهمية الدولة والمحافظة عليها وعلى حدودها وشعبها وامنها واستقرارها وعلى العمل على النهوض بها عالميا... ولم يعملوا على تكوين شعوبهم علميا وعسكريا... لم يعرفوا معنى الاعتماد على الذات... فاهملوا دولهم واعتمدوا على سيافهم وعولوا عليه لذا لم يقوموا على اخذ احتياطاتهم واستعدادهم للمفاجءات الغير سارة من طرف الاعداء... هذه الدول تعرف انها مستهدفة... قال الله تعالى (واعدوا لهم ماستطعتم من قوة) الا ان الدول العربية لم تفعل ذلك بل تلهت وانغمست في الترف والبذخ وفي سباق الجمال وسباق ملكة جمال المعز وفي القيام برحلات سياحية موسمية للخيول وفي شاعر الراية.... والنساء.... والغلمان والغواني.... حتى ان هناك بتايوان او تايلندا يوجد شارع اسمه شارع العرب لا ياتيه الا اثرياء العرب.... وما حدث من تغييرات في السعودية هذه السنة احتفالات عرض ازياء ....و... و... و... ترهات وتفاهات لا تزيد الدولة قوة عسكرية بل تزيد الشباب قوة اللامبالاة بقيم الحياة وحماية الدولة وترسانتها... الى حد الانحرافات.... ودفع مال قارون رشاوي لمن يقدر على حمايتهم في حين انهم نقطة مركز الطاقة العالمية وهم امام اماريكا كحمر مستنفرة.... لست ادري كيف لم يقدروا قيمة الخير الذي حباهم به الله واغدقه عليهم دون ساءر الامم وكيف سفهوا؟!... كاني بهم لا زالوا مراهقين يبحثون عن نشوة الزهو واللعب..... الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس
#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟