المذيع والشاعرة

فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8370 - 2025 / 6 / 11 - 08:41
المحور: الادب والفن
    

اليوم بالصدفة استمعت الى حوار بين مذيع باحدى الاذاعات التونسية وشاعرة ظهرت بعد التقاعد بعد سن الياس... الا اني فوجءت بتصريحاتها التي اثارت استغرابي... مع العلم اني قرات منذ مدة تصريحها الذي ادلت به في حوار مع صحفية جزاءرية... قالت الشاعرة للمذيع التونسي بانها كتبت في جريدة هنا لندن... وانها فازت بالجاءزة الاولى عن اول نص تكتبه وان الجاءزة تتمثل في اشتراك مدة سنة كاملة من جريدة هنا لندن تصل الى منزل والديها... وانها الى الان محتفظة بهذه الصحف... مع العلم ان الصحفية الجزاءرية لما سالتها عن النص الذي نشر لها بجريدة هنا لندن، قالت بان المعلم هو الذي راسل الجريدة هنا لندن وهو الذي اتاها بنسخة من النص الا انها اضاعت النسخة... كما قالت للمذيع بانها كتبت في عديد المجلات... على المذيع ان يكون حرفيا في اسءلته ويدقق فيها جيدا... وفي كيفية ادارة الحوار... وطرح الاسءلة... عليه ان يصر على معرفة اسماء المجلات التي كتبت فيها او غيرها... لا بد من اثر مادي يؤكد مصداقية الشاعرة... وذلك احتراما للمستمع حتى لا تقع مغالطته... وبالتالي استبلاهه... ان كلام الشاعرة مغاير تماما لما صرحت به للصحفية الجزاءرية اكثر من 160 درجة.... وهذا ما اثار في نفسي الشك في صدق كلامها...
الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس.

#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل