أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزية بن حورية - العدالهة الالهية منقحة














المزيد.....

العدالهة الالهية منقحة


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية




الله سبحانه وتعالى من صفاته العدل، وقد حرم على نفسه الظلم، فالعدالة الإلهية، أي عدالة الله سبحانه وتعالى في أفعاله، وأحكامه، وأقواله، كما قال: (وَتَمَّتْ كَلِمَة رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ) سورة الأنعام الاية عدد 115. اذا لا عجب ولا غرابة فيما يحصل الان باماريكا وبالتحديد في نيويورك وفي ولاية كليفورنيا (ولوس انجلس)) اللهم لا شماتة،... داءما اسال الله اللطف بعباده... الحراءق ليست لعبا ولهوا... فهي الجحيم المجسد على وجه الارض انها امر مرعب ومخيف للغاية... لكني اتساءل ككل عربي وعربية مسلمة بعد الحراءق السعير المرعب باماريكا (كليفورنيا ولوس انجلس وبنيويرك) هل شعر الامريكيون بما شعر به اشقاءنا من هلع ورعب وخوف وفزع والم حين حرقوا بالفسفور الابيض من قبل العدو بسلاح امريكي؟.... هل سمعوا اصوات استغاثة بني جلدتهم؟... هل اشتموا راءحة شواء لحم البشر؟... ترى ما هو احساسهم؟... ما هو شعورهم؟... هل تذكروا مشاهد الحراءق في خيم النازحين؟.... وفي بغداد اثناء حرب الخليج؟... لا اتمنى الشر لاي انسان ولا اعرف طريقا للشماتة... ولكني اتساءل اتراه الحكم العادل من لدن الحاكم العادل رب العالمين؟... اتراها حكمة الطبيعة؟.... اتراها ارواح شهداء خيم النازحين في خيم المواصي... في قطاع غزة... اججت النيران... اتراه شهيق وزفير المحروقين والمتفحمين والقتلى شهداء اشقاءنا واخوتنا في قطاع غزة.... وصراخ الحرقى من الاطفال والشيوخ والنساء والرجال.... وبكاء الامهات... وفحيح غضبهم... وغضب الاباء انقلب الى جحيم وريح عاتية تنفخ في كير تنور الطبيعة فتاجج النيران.... اتراه دعاء المصلين في المساجد... اتراها شكوى اعضاء واشلاء شهداء قطاع غزة في افواه الكلاب الساءبة شكت الى الله وطلبت منه اخذ حقها ممن حرقها وقتلها من دون ذنب ارتكب وفعل بها ما فعل... ان ما حدث باماريكا ما هو الا معجزة ودرس وعبرة عل الاماريكيون والغرب يشعرون بما شعر به العرب فيرتدعون ويخافون من غضب الله وعدالته... فيعدلون عن الاجرام والتفنن فيه في حق الابرياء... واليوم جاء الديك الرومي المغرور ليعلن رغبته الملحة في الاستيلاء على قطاع غزة والضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين الى الاردن ومصر... العيب في حكام العرب المطبعون... وفي صمتهم الرهيب... هم من فرعنوا اسراءيل العدوة اللدودة... المطبعون فرعنوا اسراءيل واماريكا بخنوعهم وذلهم وركوعهم وخستهم وبيعهم فلسطين ارضا وشعبا بتطبيعهم اللعين... حتى انهم لم يساهموا في انقاذ الجرحى من تحت الانقاض.... ولو بمعول او بجرافة حتى وان كانت من خشب... المطبعون اصبحوا امام نتنياهو يرتجفون،... يرتعدون خوفا... فراءصهم تصطك يتبولون خوفا على كرسيهم كراسي الجبن والخنوع... والذل... سياتي على المطبعين الدور اجلا او عاجلا... الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة الالهية
- المشهد الثقافي بين مطرقة الانتهازية وسندان الابتزاز
- حريق وحريق
- بحث في المجاز
- للشاعرة وراية الوطن
- الشاعرة والراية
- الى ابني الوحيد في الغربة
- الى ابني الوحيد في ديار الغربة
- سبات حكام العرب
- الخذلان العربي
- الفم الضاحك سلاح ذو حدين
- اعترافات او نبذة من سيرة ذاتية
- الشعراء بين مطرقة الابتزاز وسندان الانتهازية
- استنكار السجون في الدول العربيةد
- انقلاب الخوارج في سوريا
- العربي والديمقراطية
- ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل
- علماء العرب المسلمين
- وفاةالقاءد حسن نصر الله
- المحدودية المنقبة


المزيد.....




- ما هي حقوق المسافرين مع تعطل الرحلات أو إلغائها؟
- كيف تتصدى إسرائيل للصواريخ الإيرانية؟
- كيف تصور إيران أكبر مفاجأة عسكرية تعرضت لها على أنها -انتصار ...
- كيف استقبل الرأي العام العربي المواجهة بين إيران وإسرائيل؟ ...
- +++ تغطية لليوم الثالث من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإير ...
- العراق ينشر مضادات جوية قرب حقل البزركان النفطي في ميسان عند ...
- بيان من الأمن في إقليم كردستان العراق بعد تقارير عن تعرض منا ...
- ترامب: سأعقد اتفاقا بين إسرائيل وإيران ونعيد للشرق الأوسط عظ ...
- إعلام: مقتل 14 عالما نوويا في هجمات إسرائيلية على إيران (فيد ...
- فرنسا تجرد رئيسها الأسبق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف! ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزية بن حورية - العدالهة الالهية منقحة