أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - الشاعرة والراية














المزيد.....

الشاعرة والراية


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


ان ما لفت انتباهي في هذه الصورة التي ظهرت فيها صاحبة النادي وشاعر وشاعرة وكان عير بعيد عن الشاعر منضدة عليها مفرشا احمرا وتفاجات بان المفرش ما هو الا راية تونس العزيزة فرش بغير احكام حتى لا اقول باهمال لانه يتدلى من جانب وترك جانبا من الطاولة عاريا وعلى الراية وضع كتاب فصدمت كيف جعلت الراية كمفرش على الطاولة بدلا من مفرش الطاولة... الا يوجد مكانا يرفع عليه علم تونس الوطن الغالي عاليا؟!.. هذه الراية مات من اجلها عديد الرجال الاشاوس المجاهدين المقاومين وتيتم اطفال وترملت نساء من اجلاء اعلاء شان الوطن وحريته وجعل رايته مرفرفة. ان الراية ترفرف عاليا ولا تبقى كذلك الا بهمة رجال اشاوس صدقوا الله على عهده رجال من تونس الطيبة المعطاء بالخير. تونس الخضراء الرجال الصناديد والنساء الحراءر هم من صنعوا وطنا عملاقا باعمال رجاله الابرار ونساءه وانجازاتهم ومكتسباتهم العقلية والفكرية المادية منها والمعنوية. لماذا وانت شاعرة من المفروض ان يكون احساسك فياض ومفعم بالوطنية!... وبحس المواطنة!... لماذا راية التونس ليست مرفرفة عاليا على مبنى المكتبة او في فضاءها حتى تبقى مرفرفة على الدوام وحتى يتعلم زوار المكتبة من اليافعين والشبان معنى الوطنية والمواطنة والاعتزاز بالوطن فيتشجعون لخدمة الوطن واداء واجبهم العسكري المقدس. هذه الراية مفخرة للتونسيين والتونسيات. واجب رفعها عاليا على مبنى المكتبة حتى تبقى مرفرفة على الدوام كما قلت انفا لا ان تجعل مفرشا على سطح المكتب حقا انها لمهانة لراية الوطن فبجعلها مفرشا تعتبر منكسة وهذا اسوا بكثير. من المفروض ان يكون بالمكتب راية مرفوعة على سنام السارية. ان الراية التونسية رمزا ثمينا وباهضا لها تاريخ عريق... لا يمكن التنازل عنه ابدا. اتعجب كيف لصاحبة صالون او نادي ادبي وهي شاعرة ولها ديوان شعر قدمته في كذا مكان فعلت ذلك!. الم تشعر بهذه الاهانة لراية وطنها تونس!. عجبي كيف طاوعتها نفسها وجعلتها مفرشا!!! اين احاسيس الشاعرة ومشاعرها الفياضة!. ايتها الشاعرة يعني انك لا تتورعين في وضع فناجين القهوة وكؤوس الشاي واطباق الحلويات وقوارير المشروبات عليه. كوضع الكتاب وهو واضح في الصورة كما يمكنك جعله مفرشا على ماءدة الطعام مع اطباق الاكل واكواب الماء. عجبي ودهشتي من شاعرة اخرى تسلم اليها الراية التونسية باعتبارها شاعرة تونسية لترفعها عاليا كبقية الشعراء في محفل ادبي دولي من الدول الافريقية الا انها جمعت طرفا منها ووضعته على معصمها وذراعها وجعلته ذيلا لفستانها الاحمر القاني وطرف الراية المتبقي مسكته باطراف اصابعها بعد اراحت يدها فظهر كذيل جميل لفستانها الا ان جزءا كبيرا من القمرة والهلال والنجمة ظهر ففضحها. وهذه جعلته مفرشا للطاولة. الناس الاحرار والذين يملكون حس الوطنية والاعتزاز بالوطن يطبعون صورة راية بلدانهم ويضعونها في اطار بمكتبهم ومنازلهم وفي اعلى مكان واعزه. مكان راية الوطن يكون على المباني مرفرفا في شموخ وكبرياء توحي اليك لما تنظر اليها بالاباء وتشعرك بالفخر وبعز الوطن والتباهي به... لا مفرشا لمنضدة في مكتبة اي شعر تكتبون وانتم لا تملكون حس المواطنة!. ان وضع راية الوطن مفرشا على المنضدة فيه مساواة مع المفرش الحقيقي لمناضد الاكل. الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة مزفوزية بن حورية تونس



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ابني الوحيد في الغربة
- الى ابني الوحيد في ديار الغربة
- سبات حكام العرب
- الخذلان العربي
- الفم الضاحك سلاح ذو حدين
- اعترافات او نبذة من سيرة ذاتية
- الشعراء بين مطرقة الابتزاز وسندان الانتهازية
- استنكار السجون في الدول العربيةد
- انقلاب الخوارج في سوريا
- العربي والديمقراطية
- ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل
- علماء العرب المسلمين
- وفاةالقاءد حسن نصر الله
- المحدودية المنقبة
- اللغة العربيةورؤساء الجمعيات والنوادي
- المتآمرون المتخفون
- المجرمون المتخفون
- اعترافات كاتب
- نحن اصحاب الحق نحن الاحق
- محرقة غزة


المزيد.....




- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - الشاعرة والراية