أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - للشاعرة وراية الوطن














المزيد.....

للشاعرة وراية الوطن


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


ان ما لفت انتباهي في صورة ظهرت فيها رءيسة النادي وشاعر وشاعرة وكان غير بعيد عن الشاعر منضدة عليها مفرشا احمرا وتفاجات بان المفرش ما هو الا راية الوطن العزيز فرش بغير عناية وربما سهوا يتدلى من جانب وترك جانبا من الطاولة عاريا وعلى الراية وضع كتاب فصدمت كيف جعلت الراية كمفرش على الطاولة بدلا من مفرش الطاولة... الا يوجد مكانا يرفع عليه علم الوطن الغالي عاليا؟!.. هذه الراية مات من اجلها عديد الرجال الاشاوس المجاهدين المقاومين وتيتم اطفال وترملت نساء ورويت ارضه بدماء الشهداء من اجلاء اعلاء شان الوطن وحريته وجعل رايته مرفرفة. ان الراية ترفرف عاليا ولا تبقى عالية الا بهمة رجال اشاوس صدقوا الله على عهده رجال من الوطن الطيب المعطاء بالخير... الرجال الصناديد والنساء الحراءر هم من صنعوا وطنا عملاقا باعمال رجاله الابرار ونساءه وانجازاتهم ومكتسباتهم العقلية والفكرية المادية منها والمعنوية. لماذا وانت شاعرة من المفروض ان يكون احساسك فياضا ومفعما بالوطنية!... وبحس المواطنة!... لماذا راية الوطنللل ليست مرفرفة عاليا على مبنى المكتبة او في فضاءها حتى تبقى مرفرفة على الدوام وحتى يتعلم زوار المكتبة من اليافعين والشبان معنى الوطنية والمواطنة والاعتزاز بالانتماء الى ا
ىلوطن فيتشجعون لخدمة الوطن واداء واجبهم العسكري المقدس. هذه الراية مفخرة للتونسيين والتونسيات. واجب رفعها عاليا على مبنى المكتبة حتى تبقى مرفرفة على الدوام كما قلت انفا لا ان تجعل مفرشا على سطح المكتب حقا انها لمهانة لراية الوطن فبجعلها مفرشا تعتبر منكسة وهذا اسوا بكثير حتى وان كان سهوا. من المفروض ان يكون بالمكتب راية مرفوعة على سنام السارية. ان الراية الوطنية رمزا ثمينا وباهضا لها تاريخ عريق... لا يمكن التنازل عنه ابدا. اتعجب كيف لصاحبة صالون او نادي ادبي وهي شاعرة ولها ديوان شعر قدمته في كذا مكان فعلت ذلك!.. الم تشعر بهذه الاهانة لراية وطنها!.. عجبي كيف طاوعتها نفسها وجعلتها مفرشا!!!... اين احاسيس الشاعرة ومشاعرها المتدفقة!... ايتها الشاعرة يعني انك لا تتورعين في وضع فناجين القهوة وكؤوس الشاي واطباق الحلويات وقوارير المشروبات عليه. كوضع الكتاب وهو واضح في الصورة كما يمكنك جعله مفرشا على ماءدة الطعام مع اطباق الاكل واكواب الماء. عجبي ودهشتي من شاعرة اخرى تسلم اليها راية الوطن ٩باعتبارها شاعرة تمثل الوطنتت لترفعها عاليا كبقية الشعراء في محفل ادبي دولي من الدول الافريقية الا انها جمعت طرفا منها ووضعته على معصمها وذراعها وطرف الراية المتبقي مسكته باطراف اصابعها بعد ان اراحت يدها فظهر كذيل جميل لفستانها الاحمر القاني الا ان جزءا كبيرا من القمرة والهلال والنجمة ظهر ففضحها. وهذه جعلته مفرشا للطاولة. الناس الاحرار والذين يملكون حس الوطنية والاعتزاز بالوطن يطبعون صورة راية بلدانهم ويضعونها في اطار بصدارة مكاتبهم ومنازلهم وفي اعلى مكان واعزه. مكان راية الوطن يكون على المباني مرفرفا في شموخ وكبرياء توحي اليك لما تنظر اليها بالاباء وتشعرك بالفخر وبعز الوطن والتباهي به.. لا مفرشا لمنضدة في مكتبة اي شعر تكتبون وانتم لا تملكون حس المواطنة!... ان وضع راية الوطن مفرشا على المنضدة فيه مساواة مع المفرش الحقيقي لمناضد الاكل. الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة والراية
- الى ابني الوحيد في الغربة
- الى ابني الوحيد في ديار الغربة
- سبات حكام العرب
- الخذلان العربي
- الفم الضاحك سلاح ذو حدين
- اعترافات او نبذة من سيرة ذاتية
- الشعراء بين مطرقة الابتزاز وسندان الانتهازية
- استنكار السجون في الدول العربيةد
- انقلاب الخوارج في سوريا
- العربي والديمقراطية
- ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل
- علماء العرب المسلمين
- وفاةالقاءد حسن نصر الله
- المحدودية المنقبة
- اللغة العربيةورؤساء الجمعيات والنوادي
- المتآمرون المتخفون
- المجرمون المتخفون
- اعترافات كاتب
- نحن اصحاب الحق نحن الاحق


المزيد.....




- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - للشاعرة وراية الوطن