علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8488 - 2025 / 10 / 7 - 10:09
المحور:
الادب والفن
كلَّ صباحٍ أبحثُ عنها
أرقبُها
حينَ تخرجُ من خلفِ التلال
وحينَ تغيبُ
خلفَ أشجارِ الصنوبر.
أُحدّثُها
وأنا أرتشفُ قهوتي
عن أيّامٍ خَلَت،
وعن ذكرياتٍ هاجرت،
وعن وجوهٍ أطفأها الغياب.
كانت تحتضنني بأشعّتِها الدافئة،
تُمرِّرُ ضوءَها على رأسي
وتربّتُ على كتفي
فأشعرُ بالطمأنينةِ
والرّضا.
حتى جاءَ ذاكَ الصباح
لم تأتِ في موعدِها.
انتظرتُها طويلاً،
توسّلتُها،
اعتذرتُ،
فلعلّي أسرفتُ في الحنين.
لكنها لم تأتِ…
ومنذُ ذلكَ الحين
غزا الرمادُ حياتي،
وتنكّرَ فنجانُ قهوتي لصبري،
حتى آهاتي ضاعتْ في صمتِ الغياب.
وهكذا خذلت الشمسُ
أيّامي كغروبٍ يلعن أحلامي.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟