فراس الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 10:34
المحور:
الادب والفن
في فجرٍ يتلوَّنُ بأنفاسِ الضوء، تتفتحُ الكواكبُ كأزهارٍ من نار، وتجلسُ ملكةُ الأسرارِ على عرشٍ من لمعانٍ أبديّ. حينَ ارتجفَ الكونُ بصوتِها، سقطتِ الكلمةُ كنيزكٍ يشقُّ ليلَ اللغة ويَفتحُ أبوابَ المعنى. الحلمُ شعلةٌ تمشي في دمِ الإنسان، تُضيءُ الحنين وتسكبُ في الأجيالِ بريقَ الخلود. ومن رحمِ اللحظةِ انفرجتِ العتمةُ كجفنٍ سماويٍّ يفيضُ بالرؤى، تتساقطُ منهُ عيونٌ تُعيدُ صياغةَ الوجود. كلُّ عاشقٍ للخلودِ يحملُ في دمِه شرارةَ تلكَ النجمة، يمشي بها فوقَ مدارِ الفناءِ كأنَّهُ يكتبُ الحياة. ومن تلكَ الشرارة ظلَّ الليلُ يحلمُ أنْ يُصبحَ ضوءًا فتولدُ منهُ عينُ الضوءِ الأولى.
ديترويت
10/4/2025
#فراس_الوائلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟