أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - حركة الإسلام السياسي الشيعي في العراق من المقاومة إلى السلطة : قراءة نقدية في العلاقة بين المعارضة الإسلامية والنظام البعثي وتداعياتها على الواقع الشيعي العراقي















المزيد.....

حركة الإسلام السياسي الشيعي في العراق من المقاومة إلى السلطة : قراءة نقدية في العلاقة بين المعارضة الإسلامية والنظام البعثي وتداعياتها على الواقع الشيعي العراقي


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة : تحليل سياسي واجتماعي
شكَّل الموقف من النظام البعثي في العراق خطاً فاصلاً بين القوى السياسية المختلفة... ؛ بينما وقفت أحزاب مثل الحزب الشيوعي العراقي وغيره في صف النظام عبر "الميثاق الوطني" عام 1973، اتخذ حزب الدعوة الإسلامية والعديد من الحركات الإسلامية الأخرى في مناطق الوسط والجنوب ذوات الأغلبية الشيعية موقفاً معارضاً جذرياً منذ تأسيسه... ؛ اذ شكل حزب الدعوة تياراً معارضاً راديكالياً للنظام البعثي... ؛ وقد تميّز هذا التيار بعدم الدخول في تسويات سياسية كتلك التي عقدها الحزب الشيوعي العراقي مع السلطة عبر ما سُمّي بـ"الميثاق الوطني" عام 1973[1] كما اسلفنا ... ؛ نعم, شهد العراق في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي صراعاً مركباً بين الدولة البعثية الحاكمة والحركات الإسلامية الناشئة، وفي مقدمتها حزب الدعوة الإسلامية... ؛ هذا الحزب، الذي تأسس في أواخر الخمسينيات، ظل طوال عقدين في حالة مواجهة فكرية وسياسية مع النظام ... ؛ ويمكن تفسير جذور هذه المعارضة في الإيديولوجيا الإسلامية الشيعية التي تتبنى مفهوماً دينياً-سياسياً مغايراً لنموذج الدولة القومية العلمانية التي كان البعث يبنيها، وهي إيديولوجيا تحمل في تراثها التاريخي رواية مظلومية تجاه السلطة الحاكمة بشكل عام، دون أن يكون ذلك بالضرورة موجهاً ضد السنة كطائفة، بل ضد أي نظام حكم يُعتبر جائراً من المنظور الديني... .
أولاً: بدايات المواجهة
غير أن النظام البعثي، ولاسيما بقيادة صدام ، لم يدرك الخطر بالمعيار الحجمي التقليدي فحسب، بل بمقدار ما تمثله هذه الجماعات من تحدٍ وجودي لشرعيته... ؛ ففلسفة النظام الأمنية قامت على تسويغ القمع المطلق، حيث يتحول الشك إلى يقين، والاحتمال البعيد إلى تهديد ملموس... – أي التعامل مع التهديد المحدود كما لو كان تهديداً وجودياً ؛ وقد تجسدت هذه العقيدة الامنية في مقولة أحد ضباط الأمن للسياسي عزت الشابندر عند اعتقاله: "نعلم أنكم غير مسلحين... ولكن صدام حسين قال لنا: تحزموا للواوي بحزام ذيب"... ؛ فالنظام كان يعلم أن حزب الدعوة، الذي لم يتجاوز عدد أعضائه النواة الأولى ستين شخصاً كما ذكر الداعية الدكتور علي الأديب ... ؛ و لم يكن يشكل تهديداً مسلحاً في تلك المرحلة، لكنه تعامل معه كخطر كامن يجب اجتثاثه... ؛ نعم تعامل النظام البعثي مع حزب الدعوة على أنه تهديد عقائدي طويل الأمد رغم محدودية عدد أعضائه [2].
نعم , البعث الصدامي لم يكن يقيس التهديدات بحجمها المادي المباشر فحسب، بل بمدى التحدي الوجودي الذي تمثله لأسس شرعيته... ؛ فقد قامت فلسفته الأمنية على مبدأ "الاستباق القمعي"، حيث يُختزل أي احتمال للمعارضة إلى نية مؤكدة، ويُتحول أي شك إلى ذريعة كافية للتصفية ؛ والاغلبية من العراقيين العزل والابرياء انما قتلوا واعتقلوا على الشك والشبهة لا غير ... ؛ فهذه السياسة القمعية الشاملة أدت إلى اعتقال مئات الآلاف من الشيعة، وإعدام مئات الآلاف منهم، لمجرد أنهم ملتزمون دينياً، أو يواظبون على الصلاة، أو يرتادون المساجد، أو يزورون العتبات المقدسة ...!
ثانياً: القرار الأخطر
وبعد أن أنهى النظام ملفي القضية الكردية والحزب الشيوعي باتفاقيات مزيفة وإجراءات قمعية، حوّل جهازه القمعي وجهته نحو الشيعة المنظمين دينياً وسياسياً... ؛ إذ أدرك أن كراهيتهم له ليست طارئة أو سياسية قابلة للتسوية، بل هي كراهية "عقائدية صميمية" تنبع من رؤية دينية ترفض شرعية نظامه في الأصل... ؛ ولم يجد النظام ذريعة أسهل من "الانتماء لحزب الدعوة" لشن حملته، فأصدر أحد أكثر القرارات تعسفاً في التاريخ السياسي الحديث، وهو قرار الإعدام لكل منتمٍ للحزب، وبأثر رجعي، حتى لو كان الشخص قد انفصل عنه أو انضم لصفوف البعث نفسه... ؛ ففي بداية عقد الثمانينات ، أصدر مجلس قيادة الثورة قراراً يقضي بإعدام كل من يثبت انتماؤه لحزب الدعوة الإسلامية، حتى وإن ترك الحزب قبل صدور القرار أو انتمى لاحقاً لحزب البعث[3]... ؛ اذ كان الهدف خلق رادع نفسي واجتماعي يحول دون أي تعاطف مع الحزب أو فكره ؛ والهدف الاخص ابادة الشيعة لاسيما الاسلاميين منهم ؛ ، وخلق ذريعة قانونية مزيفة لتصفية أي معارضة شيعية محتملة.
ثالثا : من الحرب إلى الانتفاضة
ولم يتوقف الأمر عند حدود أعضاء الحزب الضئيلة، بل امتد القمع ليشمل أي ممارسة دينية شيعية. فالصلاة، وزيارة المراقد المقدسة، والمشاركة في الشعائر كزيارة الأربعين، أصبحت أدلة كافية على "الانتماء للدعوة"، مما أدى إلى اعتقال وإعدام مئات الآلاف ضمن حملات تطهير واسعة... ؛ وبلغ القمع ذروته بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 واندلاع الحرب العراقية-الإيرانية، حيث تحول الشيعة إلى "طابور خامس" محتمل في نظر النظام.
توسّعت دائرة القمع مع انتصار الثورة الاسلامية ثم ارتفعت وتيرة القمع مع اندلاع الحرب العراقية – الإيرانية (1980–1988)، حيث جرى اعتبار كل مظهر من مظاهر التدين الشيعي قرينة على الولاء لإيران[4] او الارتباط بالإيرانيين ... , اذ ازدادت القبضة الحديدية ؛ حيث بات كل متدين أو معارض محتمل متهماً بالانتماء إلى "الدعوة" أو العمالة لإيران.!
وبعد حرب الخليج الثانية وانتفاضة آذار 1991 الخالدة ، ارتكبت السلطة البعثية الصدامية عمليات قتل جماعي بحق المدنيين في مدن الجنوب والوسط، ودُفن الآلاف في مقابر جماعية ... وكشفت أحداث انتفاضة 1991 عن الوجه الطائفي الصريح للنظام، عندما رفعت شعارات مثل "لا شيعة بعد اليوم"، وتمت عمليات إبادة جماعية طائفية بصورة مروعة وبكل ما تحمل هذه الكلمات من دلالات رهيبة ؛ وقد شاركت بعض العشائر السنية وأبناء المناطق الغربية في عمليات القمع والابادة ، وتم ارتكاب مجازر ومقابر جماعية لم تُكشف كل فصولها حتى اليوم ... [5].
إخفاقات المعارضة الشيعية وتداعيات ما بعد 2003
مع سقوط النظام عام 2003، انتقلت الأحزاب الشيعية – وعلى رأسها حزب الدعوة – من موقع المعارضة إلى الحكم... ؛ غير أن أداءها السياسي والدعوي كشف عن إخفاق في بناء مشروع وطني أو ديني جامع، إذ انشغلت بالصراعات الداخلية، وتحوّل خطابها إلى شعارات فارغة أو فتاوى غير واقعية، بينما تفاقمت المحاصصة والفساد[6].
فعلى الرغم من شراسة القمع الصدامي ؛ يظل سؤال ملحّ حول أداء الحركات الإسلامية الشيعية، وعلى رأسها حزب الدعوة، في تنظيم المجتمع ورفع وعيه السياسي والثقافي خلال عقود الاضطهاد ...؟
فإن الأداء الدعوي والسياسي للحركات الشيعية المنظمة، بما فيها حزب الدعوة وبعضها مرتبط بالمرجعيات الدينية، لم يكن بالمستوى المطلوب لتعزيز الوعي الديني والسياسي للجماهير الشيعية أو لتنظيمها بشكل فاعل... ؛ فجماهير الشيعة كانت تتحرك بدافع تلقائي وتقليدي في ممارسة شعائرها ومناقشة قضاياها الداخلية ، بينما افتقدت قياداتها إلى رؤية استراتيجية وعلمية للتغيير... ؛ اذ تشير القرائن إلى أن دورها التنظيمي ظل محدوداً، حيث ظلت الممارسة الدينية للجماهير الشيعية عفوية وتقليدية إلى حد كبير، تعتمد على المبادرة الفردية والتقليد الموروث أكثر من اعتمادها على برنامج تنظيمي هادف كما اسلفنا .
فطوال حقبة ما قبل 2003، بقيت الجماهير الشيعية تمارس شعائرها وطقوسها الدينية بدافع ذاتي، دون وجود قيادة فكرية أو برامج تربوية أو إعلامية متطورة... ؛ بل إن بعض أوامر القيادة الدعوية في السبعينات من القرن الماضي كانت ساذجة وبدائية ، مثل مطالبة الشباب بحمل كتب إسلامية كـ"اقتصادنا" و"فلسفتنا" في الحافلات العامة، اذ كانت تفتقر إلى الحس الأمني، وتؤدي إلى كشف هؤلاء واعتقالهم بسهولة.
وقد انعكس هذا القصور الاستراتيجي لاحقاً، بعد سقوط النظام عام 2003، عندما تبين أن مشاريع بعض قادة هذه الحركات للإصلاح كانت تفتقر إلى الرؤية العلمية والعملية، مكتفية بالدعوة إلى فضائل نصوص دينية وخطب تقليدية وشعارات ارتجالية دون آليات تطبيقية تستند إلى علوم الاجتماع والنفس والإدارة والسياسة الحديثة ... .
وبعد أن تبوأت هذه القوى الاسلامية مواقع السلطة، تفاقم الإخفاق ... ؛ فبدلاً من استثمار الفرصة لبناء دولة مؤسسات ورفع المستوى الثقافي والأخلاقي والاقتصادي والخدمي للمجتمع، انغمس الكثيرون في الصراعات الداخلية والتنافس على المغانم المالية، وتقاذفوا الاتهامات في معارك إعلامية بشعة كشفت عن تناقضاتهم وتهافتهم وسذاجتهم وتخبطهم ... ؛ كما فشلوا في مواجهة ظواهر التطرف والغلو والانحراف والخرافة التي انتشرت داخل الوسط الشيعي، بل تخلت عن مسؤوليتها في حماية المجتمع من الجماعات المتطرفة والمرتبطة بالاجندات الخارجية المشبوهة و التي استغلّت فراغ السلطة الروحي والتنظيمي و استغلّت شباب الشيعة باسم الدين.
وعلى الصعيد الإعلامي والثقافي والتبليغ الديني ، بدلاً من إنشاء منصات هادفة وواعية وتنويرية و رسالية ... ؛ سادت فضائيات استعراضية واستجدائية وسطحية , وفقيرة الاداء والامكانيات ... ؛ اذ حوّلت معاناة الضحايا والمساكين إلى سلعة تجارية لجمع التبرعات والصدقات ، فنقلت صورة مشوهة عن "الحكم الشيعي" التجربة الديمقراطية والعملية السياسية الجديدة ... ؛ وأسهمت حروب "الذباب الإلكتروني" والتسقيط المتبادل في تشويه صورة الجميع ... ؛ مقدمةً للمشاهد صورةً مأساوية عن النخبة الحاكمة التي يفترض أنها تمثل الأغلبية العراقية الاصيلة ... ؛ وهكذا، تحولت تجربة ما بعد الصدام من فرصة تاريخية للإصلاح إلى حلبة صراع داخلي وساحات إعلامية سوداوية... ؛ زادت من تعقيد الأزمات التي يعانيها العراق وشيعة العراق خاصة، في ظل استنزاف لثروات البلاد واستمرار التهديدات الداخلية والخارجية... ؛ نعم , تحولت بعض الفضائيات والمؤسسات والمساجد والاذاعات إلى أدوات لابتزاز عواطف الناس، وعرض مآسي الفقراء والضحايا على الهواء لجمع التبرعات والصدقات ، مما رسم صورة سوداوية عن "الحكم الشيعي" وكرّس فشل التجربة الديمقراطية ... ؛ وإلى جانب ذلك، ظهرت جيوش إلكترونية متفرغة لتسقيط الرموز والشخصيات الشيعية، وكشف ملفاتهم الشخصية، والتشهير بعوائلهم، حتى باتت صورة الجميع مشوهة أمام الرأي العام المحلي والدولي , كما اسلفنا .
الخاتمة
إن تجربة حزب الدعوة وبقية القوى الشيعية تكشف عن مفارقة مأساوية: القوى التي عانت من الإقصاء والقمع لعقود فشلت في حماية المجتمع من الفساد والتدهور حين وصلت إلى السلطة... ؛ وهكذا، تحقّق المثل الشعبي العراقي: "إجه يكحلها عماها"، وازدادت الفجوة بين الجماهير وتلك القوى، مما يهدد مستقبل العراق إذا لم تتبنَّ هذه الأحزاب إصلاحاً جذرياً في خطابها وممارساتها.
وهكذا، يمكن القول إن حزب الدعوة - وغيره من الحركات والتيارات والجماعات والتنظيمات والاحزاب الاسلامية - ، الذي كان رمزاً للمقاومة ضد الاستبداد البعثي، تحوّل بعد السقوط إلى شاهد على فشل إدارة الدولة والنهوض بالمجتمع، ما أدى إلى ضياع فرصة تاريخية لبناء مشروع وطني يضمن العدالة ويحقق طموحات الأغلبية العراقية... ؛ اذ اضحت الطائفية السياسية، والصراع على المناصب، والتناحر الداخلي, والمحاصصة والمحسوبية والفئوية ، هي العنوان الأبرز لمرحلة ما بعد 2003، مما فتح الباب واسعاً أمام الفساد والتدخلات الأجنبية، وأضاع تضحيات عقود طويلة من النضال والجهاد والمعاناة.
نعم لقد تحوّل حزب الدعوة - وغيره من الحركات والاحزاب - من رمز للمقاومة ضد الاستبداد إلى جزء من منظومة سياسية تعاني من الفساد والتناحر الداخلي... ؛ و فشل الحزب في تحقيق مشروع وطني شامل يعيد الاعتبار لتضحيات الشيعة ويؤسس لدولة المواطنة، ما جعل حلم النهوض الاجتماعي والسياسي بعيد المنال... ؛ ويظل الدرس الأهم أن مواجهة القمع وحدها لا تكفي؛ بل يجب أن تقترن برؤية متكاملة لإدارة الدولة وبناء المجتمع على أسس عادلة وحديثة.
إن تجربة حزب الدعوة والحركات الإسلامية الشيعية تمثل نموذجاً مركباً لفشل المعارضة في التحول إلى مشروع دولة بعد وصولها إلى السلطة ... ؛ فقد أُهدرت تضحيات عقود من القمع والنضال بسبب غياب رؤية شاملة لإدارة الدولة وتثقيف المجتمع، وبقيت الطائفية السياسية والصراع على السلطة هي السمة الأبرز لما بعد 2003 كما اسلفنا ... ؛ وما لم تُستخلص العبر، فإن الخطر لا يهدد شيعة العراق وحدهم، بل يهدد مستقبل الدولة العراقية بكاملها.
..........................................
الهوامش والمراجع
[1]: او الجبهة الوطنية التقدمية كانت الجبهة الشعبية العراقية التي أعلن عنها في 16 يوليو 1973 والتي تشكلت في عام 1974 التي تشكلت ظاهريا في إطار «برنامج عمل مشترك» لإقامة تحالف بين حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي العراقي والحزب الثوري الكردستاني وقسم مؤيد للحكومة من الحزب الديمقراطي الكردستاني ومستقلين متنوعين.
[2]: مقابلة مع الدكتور علي الأديب، قناة الحرة عراق، 2015... ؛ ومقابلة مع السياسي عزت الشابندر .
[3]: قرار مجلس قيادة الثورة رقم 461 لسنة 1980، المنشور في جريدة الوقائع العراقية، العدد 2776.
[4]: حنا بطاطو، العراق: الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية، ج 3، ص 326.
[5]: تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش: عراق ما بعد الانتفاضة: المقابر الجماعية والعدالة المؤجلة، 2004.
[6]: حيدر سعيد، المسألة الشيعية بعد 2003: أزمة الهوية والمشروع السياسي، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2018.
[7] فالح عبد الجبار، العمامة والعمود: الدولة والمجتمع في العراق، بيروت: المركز العربي للأبحاث، 2015.
[8] لقاءات مع ناشطين سابقين في الدعوة، شهادات شفوية منشورة على موقع مركز الذاكرة العراقية، 2012.



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براغماتية الإيراني ومثالية العراقي – قضية أمير الموسوي أنموذ ...
- الخائن الدوني : جرح الأمة النازف وطعنة الظهر التي لا تندمل
- الصلاة كفعل حب… قراءة فلسفية في نص زوربا واستلهامه لبناء عال ...
- ظاهرة الوقاحة في العراق: جذور نفسية وتموجات اجتماعية
- ايام الزمن الاغبر / الحلقة السادسة / الفلافل بين حقيقة الجوع ...
- العوائل المعروفة والاسر المشهورة بين شرف الانتساب وأرث الماض ...
- الشيعة وإيران: بين الاستقواء السياسي والتحول الاجتماعي بعد ا ...
- بين العراق وتجارب الأمم الأخرى – لماذا انتصرت بعض الشعوب وفش ...
- الهند والعراق: تشابه ظاهري وتباين جوهري في إدارة التعددية وا ...
- قضية الصبي علي: دموع تهز الرأي العام وتكشف خلل النظام الإصلا ...
- التيه الوجودي: مقاربة نفسية واجتماعية لاستعادة البوصلة
- ثنائية الدين والوطن - الازدواجية المقدَّسة: تناقض الأصوليات ...
- الدعاية الانتخابية بين الفوضى والتبذير وعشوائية الرسالة وتنا ...
- الترابط المذهبي والاستلاب السياسي: تحليل ظاهرة التأثير الإير ...
- العراق واستقرار الأغلبية الأصيلة: معادلة الأمن الوطني وحقيقة ...
- سوريا بين طمس الهوية وهيمنة العقل الصحراوي والتكفيري
- الخيانة في العراق … الدونية المتوارثة
- الوقاحة… الوجه العاري لانهيار القيم
- مشروع الهوية الرافدينية : نحو تأصيل وطني يتجاوز الطائفة والع ...
- مفارقات ومقارنات بين سقوط البعث العراقي والبعث السوري (4)


المزيد.....




- تجبرها على إلغاء حفلاتها.. دولي بارتون تعاني من -بعض المشاكل ...
- ياسمين صبري تتألق بفستان -قشرة الأسماك- بأسبوع الموضة في بار ...
- قطر تُعلق على اعتذار نتنياهو وتطورات محادثات -خطة ترامب- بشأ ...
- لغة الصفير.. -كنز- تراثي ثقافي مهدد بالاندثار في المغرب
- دلالات نجاح الجيش السوداني في تنفيذ إسقاط جوي بالفاشر المحاص ...
- خبراء سودانيون: التمويل الخارجي فخ كبير والتعافي يكون من الد ...
- باتفاق بين الدولتين.. طهران: ترحيل عشرات الإيرانيين من أمريك ...
- الإعلان عن موعد عرض المسلسل التركي المُرتقب -ورود وخطايا-
- كيف تُقرأ خطة ترامب لـ-السلام الأبدي في الشرق الأوسط-؟
- فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين بعد انهيار مبنى مدرسة في شرق جاوة ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - حركة الإسلام السياسي الشيعي في العراق من المقاومة إلى السلطة : قراءة نقدية في العلاقة بين المعارضة الإسلامية والنظام البعثي وتداعياتها على الواقع الشيعي العراقي