أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عامر عبد رسن - التحالفات الجديدة في الشرق الأوسط: قراءة استراتيجية في ضوء اجتماع نيويورك وموقف العراق الحيادي















المزيد.....

التحالفات الجديدة في الشرق الأوسط: قراءة استراتيجية في ضوء اجتماع نيويورك وموقف العراق الحيادي


عامر عبد رسن

الحوار المتمدن-العدد: 8479 - 2025 / 9 / 28 - 17:59
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الصورة التي تختصر التحولات:
أحيانًا تكفي صورة واحدة لتكشف عن مسار تاريخي كامل. الصورة التي خرجت من اجتماع ضمّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعددًا من زعماء ووزراء الدول العربية والإسلامية، برئاسة رئيس الولايات المتحدة، لم تكن مجرد مشهد بروتوكولي؛ بل كانت بمثابة إعلان غير مباشر عن ولادة تحالف إقليمي جديد، تلتقي عنده مصالح الغرب مع حسابات تركيا ودول الخليج، وبعض الدول الاسلامية في مواجهة التمدد الروسي–الصيني من جهة، ولإعادة هندسة المنطقة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا من جهة أخرى.
هذا الاجتماع، الذي جرى تحت سقف واحد، جمع فيه ترامنب دولًا رئيسية (مصر، السعودية، الإمارات، قطر، باكستان، إندونيسيا) مع تركيا، وبحضوره المباشر، ليؤكد أنّ المنطقة مقبلة على إعادة تموضع كبرى، وأنّ أدوات المرحلة السابقة (الميليشيات والتنظيمات المسلحة) آخذة بالتراجع، لصالح تحالفات دولة–دولة منظمة وعلنية. يباشر فيه سيد البيت الأبيض تحالفه الجديد ضمن أطار مذهبي معين.
إنّ رمزية جلوس أردوغان إلى جانب الرئيس الأمريكي، وتوزيع المقاعد بما يعكس أدوارًا سياسية واقتصادية متفاوتة، تحمل في طياتها رسائل استراتيجية لا يمكن إغفالها: نحن أمام محاولات جادة لمرحلة جديدة ستُعيد رسم موازين القوى في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وستمهد لانعكاسات بعيدة المدى على ملفات الطاقة والأمن والاقتصاد وحتى القضية الفلسطينية.
أولًا: الأبعاد الجيوسياسية للتحالف الجديد :
1. تركيا بين الغرب والعالم الإسلامي :
تركيا برئاسة أردوغان تسعى لتثبيت نفسها كحلقة وصل بين الغرب والعالم الإسلامي، لكنها عمليًا تميل أكثر إلى الارتباط بالمشروع الغربي. التحالف الجديد يمنح أنقرة دورًا مزدوجًا: فهي من جهة تطمح لتكون قائدة رمزية لتحالف “السنة”، ومنافس قوي للملكة العربية السعودية ومن جهة أخرى ممر رئيسي للطاقة نحو أوروبا بعد أزمة الغاز الروسي.
2. الدول العربية : دور محوري جديد :
مشاركة السعودية، مصر، الإمارات، وقطر تؤكد أن الغرب لم يعد يكتفي بتحالفات ثنائية، بل يعمل على بناء جبهة إسلامية–سنية موحدة، توازي النفوذ الإيراني وتواجه المد الروسي–الصيني.
3. غياب إيران وإسرائيل :
• إيران مستبعدة بشكل طبيعي لاعتبارات مذهبية وسياسية.
• إسرائيل غائبة شكليًا، لكن الاعترافات الاخيرة بالدولة الفلسطينية من قبل بعض الدول الغربية جاء بتنسيق كبير مع ترامنب وتوزيع ادوار كبير إذ يُعدّ خطوة تكتيكية لامتصاص الغضب العربي من الدعم اللامحدود لأسرائيل وضمان شرعية هذا التحالف.

ثانيًا: الأبعاد الاقتصادية :
1. أزمة الطاقة ؛
الحرب في أوكرانيا، والعقوبات على روسيا، وضعت أوروبا أمام مأزق الطاقة. لذا يسعى الغرب إلى:
• تحويل الخليج وشرق المتوسط إلى بديل للغاز الروسي.
• جعل تركيا مركز عبور رئيسي (Gas Hub) لتصدير الغاز إلى أوروبا.
2. الأسواق والاستثمارات
التحالف الجديد لن يكون عسكريًا فقط، بل اقتصادي–مالي، يفتح الباب أمام صناديق استثمار خليجية وتمويلات أمريكية لربط المنطقة بشبكات طاقة وبنية تحتية جديدة، لتقليل اعتمادها على الصين وروسيا.

ثالثًا: الأبعاد الأمنية والعسكرية :
1. نهاية مرحلة الميليشيات : يبدو أن “حقبة استخدام الأقليات والتنظيمات المسلحة” في طريقها إلى الأفول، لصالح جيوش رسمية وتحالفات منظمة.
هذا يعكس إدراك الغرب أنّ اللعب بالورقة الطائفية والعرقية استنزف المنطقة، ولم يعد أداة فعالة في مواجهة القوى الكبرى.
2. العودة إلى آسيا الوسطى : هناك مطالبات أمريكية عن إمكانية عودة عسكرية إلى قاعدة باغرام بأفغانستان أو مناطق قريبة منها، بحجة مكافحة الإرهاب، لكن الهدف الحقيقي هو تحجيم الدور الصيني–الروسي ومنع تمدده في تلك المنطقة الاستراتيجية.

رابعًا: البعد الرمزي والسياسي : الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولو في التوقيت فقط، يُعدّ خطوة تهدف إلى:
• كسب الرأي العام العربي والإسلامي.
• نزع الذرائع التي قد تعطل التحالف الجديد.
• تقديم صورة “إنسانية” للغرب في لحظة حساسة تعاني فيها المنطقة من احتقان غير مسبوق بسبب جرائم نتنياهو في غزة.

خامسًا: العراق بين الغياب والحضور :
1. النأي بالنفس: خيار استراتيجي :
أثيرت انتقادات حول غياب العراق عن هذا الاجتماع، لكن الغياب لم يكن تقصيرًا . فالعراق يعيش واقعًا معقدًا:
• داخليًا: انقسامات سياسية، تحديات اقتصادية، هشاشة أمنية.
• خارجيًا: علاقات متشابكة مع الولايات المتحدة، إيران، تركيا، ودول الخليج.

المشاركة في مثل هذه القمم كانت ستُلزم العراق بمواقف لا يستطيع تحملها، خصوصًا أن الاصطفاف مع محور “تحالف ” سيعني مواجهة مباشرة مع إيران وحلفائها في الداخل العراقي.
2. الحياد الإيجابي ؛
سياسة الحياد الإيجابي والنأي بالنفس تمنح العراق:
• مساحة أوسع للمناورة الدبلوماسية.
• فرصة للعب دور الوسيط بدلًا من أن يكون طرفًا في النزاع.
• حماية استقراره الداخلي من الانقسامات الطائفية والسياسية.

سادسًا: لو مضى هذا التحالف فعلًا وفق الرؤية الأمريكية، فإن أهميته ستكون محورية في:
• إعادة هندسة سلاسل التوريد العالمية: الصين بنت قوتها الاقتصادية على ربط آسيا وأفريقيا وأوروبا عبر “الحزام والطريق”. إذا نجحت واشنطن في إنشاء محور “إسلامي” تقوده تركيا والخليج، فإنها ستتمكن من قطع أو تحجيم الممرات الصينية عبر الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
• تأمين بدائل للطاقة: واشنطن تريد أن تتحول دول الخليج وشرق المتوسط إلى البديل الرئيس عن الطاقة الروسية–الإيرانية، وأن تُنقل عبر تركيا نحو أوروبا. وهذا سيعني عزل الصين عن مصادر طاقة مهمة ورفع كلفتها في المنافسة العالمية.
• إعادة الشرعية للوجود الأمريكي: بعد عقدين من الاستنزاف في العراق وأفغانستان، تحتاج واشنطن إلى تحالف “نظيف الصورة” يمنحها غطاءً إسلامياً، بدل الاعتماد على قواتها المباشرة.

2. تأثير محتمل على خرائط النفوذ
• روسيا: سيُحاصر دورها في الطاقة، خصوصاً مع مشاريع الغاز.
• إيران: ستُدفع إلى مزيد من العزلة، وقد تُواجه “جبهة أسلامية” رسمية مدعومة أمريكياً.
• الصين: ستتأثر خطوط تجارتها ومشاريعها الاستثمارية، إذ أن المنطقة ستتحول إلى ساحة نفوذ أمريكي يصعّب مرور المشاريع الصينية بحرية.

3. غياب التصريحات والمؤتمرات الصحفية: ماذا يعني؟
من المثير أن اجتماعًا بهذا الحجم لم يُختتم بأي إعلان رسمي أو مؤتمر صحفي. هذه الظاهرة تستدعي عدة قراءات:
1. التحالف ما زال في طور الترتيب: ربما لم تصل الأطراف إلى تفاهمات نهائية، وما زالت المفاوضات تدور حول تفاصيل حساسة (تمويل، توزيع أدوار، ضمانات أمنية).
2. خشية من ردود فعل مبكرة: الإعلان عن تحالف “أسلامي-أمريكي” قد يستفز إيران فوراً، ويثير قلق روسيا والصين. ربما فضّل المشاركون إبقاء الأمر في “الظل” إلى أن تكتمل الصورة.
3. اختبار للنوايا: واشنطن قد أرادت أن ترى رد فعل العواصم الكبرى (موسكو، بكين، طهران) قبل أن تحسم الإعلان.
4. انقسامات داخلية: ليس من المستبعد أن بعض الدول المشاركة ما زالت مترددة في الانخراط الكامل، خشية من الكلفة السياسية أمام شعوبها أو من الالتزامات العسكرية المستقبلية.

4. التساؤلات المفتوحة
• هل نحن أمام تحالف فعلي قيد التشكل، أم مجرد اجتماع تمهيدي لجس النبض بين الأطراف؟
• كيف ستتعامل مصر والسعودية مع هذا التحالف إذا اصطدم بمصالحهما المباشرة مع الصين وروسيا (حيث توجد استثمارات هائلة)؟
• هل تستطيع تركيا لعب دور “المركز” دون أن تخسر توازنها مع موسكو وبكين، خاصة في ملفات حساسة كسوريا وليبيا والطاقة؟
• ما مصير إيران في هذا السياق؟
وهل سيُترجم هذا التحالف إلى إطار أمني موجه ضدها؟
• متى سيتحوّل هذا اللقاء من جلسة مغلقة إلى تحالف مُعلن بجدول أعمال وأهداف واضحة؟

خلاصة استراتيجية
الاجتماع الأخير ليس مجرد صدفة بروتوكولية، بل حلقة في مشروع أمريكي أوسع لإعادة ضبط المنطقة في مواجهة الصين وروسيا. غير أن غياب التصريحات الرسمية يوحي أن الطريق أمام هذا التحالف ما زال مليئاً بالعقبات، وأن الأطراف المشاركة لم تصل بعد إلى مرحلة الثقة الكاملة أو الالتزام العلني.
وبينما تسعى واشنطن إلى بناء “جدار سني–تركي” في وجه بكين وموسكو وطهران، يبقى السؤال الأهم: هل تقبل دول مثل السعودية ومصر أن تتحول إلى أدوات في الصراع الأمريكي–الصيني، أم ستبحث عن توازن يضمن مصالحها الاقتصادية مع الشرق والغرب معاً؟
الصورة التي خرجت من الاجتماع تعكس بوضوح أننا أمام ولادة تحالف جديد، يعيد رسم خرائط القوة في الشرق الأوسط. لكن في خضم هذه التحولات، يظل غياب العراق عن المشهد قرارًا استراتيجيًا حكيمًا، لأنه يمنحه مساحة للحياد والمناورة، ويحميه من التورط في صراعات إقليمية معقدة.

العراق ليس دولة صغيرة ليُفرض عليها الاصطفاف، لكنه أيضًا ليس في وضع يسمح له بخوض مغامرات خارجية. الخيار الواقعي هو التموضع كدولة وسيطة، تستثمر موقعها الجغرافي وثرواتها في أن تكون جزءًا من الحلول، لا من الأزمات.
وفي النهاية، فإن سياسة “النأي بالنفس” ليست انسحابًا ولا ضعفًا، بل هي فن البقاء في منطقة وسطى في زمن الاستقطابات الكبرى. إنها ورقة قوة إذا ما أُحسن توظيفها، وقد تكون المدخل الذي يسمح للعراق أن يعود لاعبًا محوريًا في المنطقة، لا تابعًا في أي محور



#عامر_عبد_رسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق أمام مرحلة جديدة من الفرص النفطية والاستثمارية
- الناتو يعلن التزاماً طويل الأمد تجاه العراق: من الأمن السيبر ...
- اتفاق إيران مع الترويكا الأوروبية وتداعياته على العراق
- درع الطفل الأميركي وابتسامة الطفل العراقي: صورة متناقضة لعال ...
- أمريكا وإعادة رسم خرائط الشرق الأوسط: نظرة استقرائية في التح ...
- الدقم بوابة العراق إلى الأسواق العالمية: من تخزين النفط إلى ...
- السياحة العراقية بين الماضي الضائع والمستقبل الممكن : كيف فق ...
- شراكات استثمارية أميركية – عراقية: نحو استقرار اقتصادي وسياس ...
- توطين الصناعات الدوائية وصناعات المستلزمات الطبية في العراق: ...
- *المصارف الأميركية تعيد رسم موازين القوة… والعراق أمام فرصة ...
- القطبية الأمريكية الواحدة: برهان الحروب المعاصرة على استمرار ...
- بين سقوط الأسد وتحوّلات دروز الجولان: دروس استراتيجية للأمن ...
- من الكاش إلى الرقمنة: هل ينجح العراق في إرجاع 80% من العملة ...
- ضرورة إصلاح القطاع المالي في العراق: أولوية لتعزيز كفاءة الب ...
- إيران على أعتاب التحول: ماذا يعني ذلك لمستقبل العراق الاقتصا ...
- القطاع النفطي العراقي بين الصدارة العالمية وفرص التحول الاقت ...
- غرفةٌ واحدة، مقعدٌ واحد يتحدّث والبقية تُصغي. حين تعيد واشنط ...
- فوضى المعلومة في العراق: من يحمي الحقيقة في زمن الشائعات؟
- من الممارسات التقليدية إلى الثورة المالية: إصلاح القطاع المص ...
- الاقتصاد قبل المدفع: كيف تهدد ضغوط الأسواق الإسرائيلية مشروع ...


المزيد.....




- مفاوضات إنهاء حرب غزة في -مراحلها النهائية-.. اتفاق وشيك أم ...
- الدنمارك تحظر الطائرات المسيرة قبيل قمة أوروبية بسبب مخاوف أ ...
- أزمة في فرنسا.. مصائب ماكرون عند بوتين فوائد؟
- أفغانستان: سلطات طالبان تعلن إطلاق سراح معتقل أمريكي
- حزام ناري عنيف حول مستشفى الشفاء والدبابات تتوغل في عمق غزة ...
- دراسة: كبسولات صغيرة تسعى للحد من التهاب الدماغ
- دراسة: يمكن علاج الألم دون إعاقة الاستجابة المناعية المفيدة ...
- روسيا تشن أعنف هجماتها على الأحياء السكنية في كييف
- الرئيس الإيراني يندد بعودة العقوبات الدولية ويرفع شعار -الصم ...
- كيف انتقلت من كونك قائدًا معارضًا لجزء من حكومة سوريا؟ الشيب ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عامر عبد رسن - التحالفات الجديدة في الشرق الأوسط: قراءة استراتيجية في ضوء اجتماع نيويورك وموقف العراق الحيادي