عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8479 - 2025 / 9 / 28 - 01:28
المحور:
الادب والفن
...
وأنت أيها الشاهر حلمه
في وجه الشمس
تراقب هراوات المطر
من جامع السنة تقبل
وأنت ترقب الآهات
تجيء من سواعد البسطاء ..
...
تمهل ، كي يمسك أريج الرفض
وأنت تتأبط محفظتك
كما تحمل أعضاءك
غير الجنسية المشتهاة ..
في عروقها مسودات
وعرق أخضر لا يجف
وحبر لا يركع لآلهة
من حجر أو ثمر
أو خمر أو قمر
خارج حدود لغة ربيتها
خارج فصول الإجماع الوثني
وخارج صناديق الافتراع ..
...
هو الحزن يقطر
من زوادة الأرق العالق
بذاكرتك
وأنت في انتظار قطار تأخر
كما تجري العادة الشعرية
وكما تشتهي المراحيض
الآهلة
في ضواحي العاصمة ..
...
اليوم أحد ، بباب الأحد
تشهر شعارات المنافي
في ذاكرتك أمل دنقل
يحرضك على التمادي
على المسير بأقسى صوت
" لا تصالح ولو ... " :
ولو بهدلوك .. ولو عصوك
فالعصيان وحده
بباب الأحد ،
يرتل تفاصيل وطن
يعتقل الأقلام والأحلام ،
ويوزع ريع الأوهام
على خيام تمتد
على شط المتوسط
وآخر على ساحل المحيط ...
.............................
نونبر 2011
...............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟