محمد بلمزيان
الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 15:25
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
العالم يحتاج الى أن يتغير على جميع المستويات، وأن الوضع الحالي لم يعد يستوعب حجم الأحداث الجارية، فلم تعد المنظومة الأممية قادرة على تدبير شؤون الأمم ، وعاجزة تماما على فرض قوانينها البالية والتي لم تعد يرتعد منها أحد من الدول الكبرى، ويبدو أن صلاحياتها قاصرة على فرض قراراتها مما يجعلها مجرد حبر على ورق، وبالتالي يطرح سؤال ما جدوى ما يسمى بمنطمة الأمم المتحدة ومؤسساتها الموازية إذا كانت غير قادرة على ترجمة قراراتها على الأرض، وإجبار الدول المارقة على احترام قوانينها واٌلإنضباط الى بنودها التي وقع عليها الجميع لكي ينظوي تحتها الكل ويسير في كنفها الجميع، إلا أن الصورة الحالية تشي عكس هذه القوانين التي مضى عليها 77 عاما، والتي برهنت على أنها تخرق دائما من الدول المهيمنة وتستعملها حسب الظروف التي تخدم مصالحها الإستراتيجية وهي تشكل أرضية صلبة لأن تجبر الأقطار الفقيرة لكي تخضع لها بكل قسوة|، لكنها في المقابل لا تساوي شيئا وتبقى مجرد حبر على ورق حينما تكون مخترقة من قبل الأقطار المسيطرة على الساحة الدولية بل ومدعاة للسخرية في أحيان كثيرة، الأمر الذي يعطي الإنطباع القوي على أن هذه القوانين يجب أن تتغير والتوافقات الدولية يجب تحيينها حسب الظروف الدولية الوليدة لكي تصير الأمم المتحدة حكما حقيقيا وسلطة رادعة بالفعل وفارضة للعدل على مستوى العالم .
#محمد_بلمزيان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟