العالم على شفا هاوية

محمد بلمزيان

الحوار المتمدن-العدد: 8382 - 2025 / 6 / 23 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد دخل العالم منعطفا جديدا، سيشكل محطة مغايرة سترتسم في الأفق على خريطة ستهيكل لا محالة مسارات التحكم والهيمنة في العالم على جميع المستويات في المستقبل، ورغم أنه من المبكر التوقع بما ستؤول اليه الأوضاع ومن الرابح ومن الخاسر من هذه الحرب، الا أن هذا لا يمنع من الإقرار بأنه العالم ما قبل الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية وما بعده ليست هي نفسها الوضعية، بحيث أن تباشير تشكل خريطة جديدة بدأت تلوح في الأفق ترتسم على شكل استحقاق جديد يرهن العالم الى أحادية قطبية حادة بزعاية امريكا، اذا ما افترضنا جدلا استمرار الصين بالناي عن النفس ، بالرغم من أن امريكا تحاول استدراجها الى حلبة الصراع منذ مدة طويلة، وفي استراتيجيتها العميقة تستهدف إضعاف ولجم الإندفاعة الصينية خلال السنوات الأخيرة، وقد يكون أحد الخبراء الإستراتيجيين ( طلال ابو غزالة ) في حدى لقاءاته قد أعلن بأن امريكا ومنذ سنوات الثمانينات وعينها على الصين من خلال مزاحمة هذه الأخيرة لمختلف الأسواق التقليدية في افريقيا واوربا ومات تعده من مشاريع طرق الحرير الجديدة، وهي استراتيجية تستهدف عرقلة هذا التمدد اللافت اقتصاديا والإختراقات التي تحدثها في جميع المجالات الحيوية .

#محمد_بلمزيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل