ثائر زكي الزعزوع
الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 02:35
المحور:
الادب والفن
في لحظة حب، يتألق عمر، وتطير حمامات وفراشات
في لحظة حب واحدة... تكسو وجه الأرض زهور
وتصير أغنياتنا بوحاً يتآلف مع الموسيقى والدفء.
في لحظة حب تشبه رفة جفن، وحركة جناح الطائر وهو يحلّق للنور، وتشبه قطرة مطر تعانق حبة رمل في نوبة عشق صوفية.
هل ثمة حب في هذا العالم الملتهب حروباً وكراهية؟
هل ثمة حب حقاً
واللون الأحمر صار يلون وجه الكرة الأرضية؟
ويغصّ العالم كلّ صباح بالقتل وبالموت
هل ثمة حبٌّ؟
تغني العاشقة وهي تلملم خصلات شعرها:
يا يوماً يأتيني بالحب ويأخذ روحي
ويغني العاشق:
يا شمساً تأتيني بالحب فتأخذ روحي
والروح مغامرة...
فالحرب تغني أغنية
ينتشر صداها... ليحوّل هذا المتبقي من ذكرى ناراً لا تنطفئ.
#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟