كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 10:32
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لم تبلغ نزوات النتن ذروتها بعد خوضه الحرب على 8 جبهات (غزة - الضفة - ايران - لبنان - سوريا - اليمن - العراق - قطر)، فقد عقد العزم على فتح المزيد من الجبهات في شرق الارض وغربها. مثال على ذلك:
- حربه المعلنة على استراليا منذ قرار رئيس وزراءها (انتوني ألبانيزي) بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، فأطلق النتن شتائمه عبر حسابه في X قائلاً: (سوف يتذكرك التاريخ كسياسي ضعيف تخلى عن أهله اليهود). .
- وحربه على إسبانيا، وهجومه المباشر ضد رئيس وزراءها (بيدرو سانشيز)، متهما إياه بالتحريض على اليهود ومعاداة السامية، في أعقاب إعلان (سانشيز) سلسلة عقوبات على إرهابيل بسبب قتلها الأطفال بلا رحمة في قطاع غزة. .
- وحربه على فرنسا، التي بدأت برسالة وجّهها إلى الرئيس الفرنسي. قال فيها: (أن دعوة ماكرون للاعتراف بفلسطين كدولة، سوف تؤجج نيران معاداة السامية. .
- وحربه على البرازيل بعد إدانتها العدوان الإرهابيلي، وتشبيهها الحرب في غزة بحروب الإبادة والهتلرية. .
- وحربه على أيرلندا. بعد تصريح رئيس وزراءها (سايمون هاريس) بأن أيرلندا مستعدة لاعتقال النتن. .
- وحربه على تركيا التي تصف إرهابيل بأنها (دولة إرهابية تقتل المدنيين). جاء ذلك على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. بقوله: أن حكومة النتن تمثل التهديد الأخطر لأمن الشرق الأوسط، و وصفها (اردوغان) بأنها: متعطشة للدماء، مما أثار غضب إرهابيل. .
اللافت للنظر أن نتنياهو المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية تحدث مؤخراً عن صعوبات في استيراد السلاح والاعتماد على (اقتصاد أوتاركي). ويعني: الاكتفاء الذاتي القائم على الانعزال الذاتي، وهو ما يمثل انقلابا جذريا على خطابه السابق الذي كان يؤكد فيه أن إرهابيل على بُعد خطوة من النصر. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟