أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 55















المزيد.....

كتابات ساخرة 55


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 08:20
المحور: كتابات ساخرة
    


إختراع ثالث ورابع وأشياء أخرى

عن الأول، هذه المرة كان الاختراع مثيرا للدهشة والجدال والنقاش ولو الدياليتيكي الجدلي بشدة.

كان الأمر هو مقال قمت بكتابته عن أمر اختراع طبي في موضوعة الهندسة الصحية.

الهنددسة الصحية موضوع شائك وعويص وفيه يتم تصميم وصنع الآلات الطبية من أصغر شيء ولو الدبوس وما اصغر إلى أكبر شيء ويتطلب أن يكون المرء عالما بالطب وبالهندسة بأنواع وتخصصات متعددات للإثنتين.

بل أن أمر الالات المنتجة عن طريق موضوعة الهندسة الصحية من الصغير جدا إلى الكبير جدا تعني مما تعنيه أن يكون المصمم والمنفذ والذي يصون والذي يتابع والذي يطور كلهم يجب أن يكون لديهم هذا الإلمام بالإثنين الطب والهندسة فما بالك أن المستعمل النهائي يجب أن يكون لديه إلمام ببعض الأمور سواءا الطبية أم أيضا الهندسية.

عدا عن أن أمر الالات الطبية هذه يجب أن يكون فيها الإثنان الأتمتة والتقانة الكاملات بحيث تؤدي عملها على الوجه السليم وأمر المائة بالمائة.

ورغم أني رسميا لست بطبيب ولي دراسة ودرست موضوعة الهندسة الميكانيكية لمدة ستة اشهر لا غير في الجامعة التكنولوجية بعدها إكتملت أوراق بعثتي وتوجهت للدراسة في إنكلترا فقمت بترك موضوع الهندسة الميكانيكية ومحاولات دراسة أمور أخرى لكن لي بعض المعرفة بالهندسة من جهة وأمر من اين جاءت الكلمة هندسة ولي بعض المعرفة بالمعلومات الطبية سواءا أثناء الدراسة الاعتيادية أو بعد ذلك بحكم خبراتي في الترجمة وكذلك دراستي وتخصصي في الترجمة الفورية منها بالذات حيث أثناء الدراسة لغرض الحصول على الصلاحيات كان هناك مساق كامل عن المعلومات الطبية ضمن ثلاثة مساقات هي الطب والقانون والعامة التي يحتاج فيها المترجم الفوري أمر الطب لأغراض استعماله في عمله في العيادات الطبية والمستشفيات والمستوصفات وعن بعد وغير ذلك من أمور.

على كل حال أصل الكلمة هندسة قد يكون من الهندس وهو الأسد الشجاع وقد تعني الكلمة شباك ونافذة بالفارسية وكذلك مما يثير التساؤل حولها أمر مقولة للرسول الكريم (ص) أن "رحم الله إمرء عمل عملا فأتقنه" وأخرى "... وأتمّه" مما يشي بأمر الهندسة التي فيها مما فيها أمر الإتقان والأتمتة ومعها قد يأتي كل من المتابعة والصيانة والتطوير وبدءا من التصميم والتنفيذ وربما غير ذلك كثير.

وقد يكون الأصل له علاقة بالديانة الهندوسية الهندية مع عدم معرفتي بالكثير سوى الاسم عن هذه الديانة.

عرف العرب أمر الهندسة ربما من قبل تاريخ بناء قصري الخورنق والسدير وربما كان لهم علم فيها بعلاقة الأمر مع الشعر العربي الذي أتقنوه ومن ذلك أمر المعلقات السبع الشهيرة التي واضح فيها كفاءة الشعراء ما قبل الإسلام في الشعر بشكل قد يبدو فيه من هندسة اللغة ما فيه من أمور رهيبة. وهو الأمر الذي قيل أن العرب قبل الخليل بن أحمد الفراهيدي لم تكن تعرف بحور الشعر الـ 16 للحرف العربي القرشي اللغوي لكنها كانت تمتلك في قريحتها ملكة تجعلها تقول الشعر بهذا الشكل الصعب المهول.

وربما والحق يقال أيضا أن أصل الكلمة عبر الزمان والمكان قد يصل لمحاولات شركة مايكروسوفت من إنتاج نظام جديد من وندوز هو نظام إندوز في زمن معين والذي ربما لم يكتمل وواضح أن الكلمة إندوز قريبة من هندس.

وواضح أن الكلمة في الإنكليزية ليست كذلك إطلاقا إذ هي إنجنيرنك والمهندس يطلق عليه اسم إنجنير.

والكلمة هنا قد تكون مأخوذة من المكائنية والمكائني.

أما الكلمة طب فواضح أنها هي الأخرى غامضة.

فمن قائل يقول أن أصلها هو طبّب أو من طيّب أي أصابه بالطيب والشفاء. ومن قائل يقول أن أصلها هو من الكلمة طيبة والتي هي مدينة كانت موقعها القديم قبل أن تندثر محل القاهرة والتي ما بينهما هي مدينة الفسطاط التي بناها عمرو بن العاص بعد فتحه لمصر واستمرت لفترة قصيرة قبل أن تندثر هي الأخرى بسبب ريح قوية. ومن قائل أن أصل الكلمة هو طبخ والتي فيها مما فيها تحضير الدواء. ومن قائل أن أصلها هو طب أي دخل في بعض اللغات أو اللهجات والله العالم.

وعودة لموضوعنا كان الأمر في الاختراع الأول عن لوحة الأشعة ونظارات الأشعة.

وكيف أنه يجب أن تكون هناك لوحة في غرفة معينة في كثير من المستشفيات إن لم يكن جميعها أو أكثر من لوحة موضوع عليها ويمكن رؤيته بواسطة نظارات معينة أمر جسم الإنسان بتفاصيله التي قد تكون من الجهاز الهضمي والجهاز الدموي والقلبي والأوعية الدموية والجهاز اللمفاوي والجهاز التنفسي والجهاز العظمي والجهاز العصبي وبقية الأجهزة وأن تكون هذه كلها ممكن رؤيتها على الشاشة متى ما أراد الطبيب أو الخبير أو الممرض المختص أو غيرهم ممن يسمح لهم باستعمال الجهاز عن طريق جهاز قيادة للوحة يمكن تدريب المختصين على استخدامه وهو أصلا سهل الاستخدام. عدا عن إمكانيات أمور التكبير والتصغير والتحريك والدمج ما بين جهازين وغير ذلك من أمور.

وكأن الأمر أنه عند أخذ أشعة ما سينية لنقل لشخص معين في مكان معين أنه يمكن أخذ الورقة المعنية التي بها صورة الأشعة السينية هذه ووضعها في المكان الصحيح على اللوحة ومن ثم إرتداء النظارة الطبية المعنية ومع تدوير عمل النظارة مع تدوير ما يراد رؤيته على اللوحة يمكن المقارنة فورا ما بين اللوحة الأصل والتي هي الجسم الإنساني السليم مع ورقة الأشعة.

وهنا الأمر أنه رؤية ما بين لوحة في الخلف هي الأصل وورقة اشعة من الأمام.

أما الجزء الثاني من الاختراع و/أو الإكتشاف فكان أمر النظارة الطبية التي يمكن أن ترى الأمر في حال تجهيز نظارة مختصة ولكن بمزايا أقل من اللوحة أنها يمكن أن ترى أمر الورقة ما بين النظارة التي هذه الحالة في الأمام وفيها الأصل والورقة التي في الخلف.

بالطبع النظارة هنا في حال أن الطبيب ليس لديه وقت أو أمر طاريء ما أو أمر عيادة طبية ما وليست مستشفى في سبيل رؤية ولو سريعة قبل التحليلات النهائية لأشعة لشخص معين في مكان معين وأمر معين.

ولحدود علمي لم يعطني أي شخص أية حقوق على هذا الاختراع بل لم أطالب أصلا بأية حقوق وأية براءات حقوق عن الأمر لعلمي أن الموضوع طبي وأنه في سبيل خير البشرية فكيف أطالب بأية اثمان أصلا.

على كل حال لحدود علمي لا يعرف أحد أني المخترع الأول والمستشكف الأصلي لهذه اللوحة ولهذه النظارة لا بل ولربما أن الموضوعة المعرفية المسماة الهندسة الصحية لا تعرف من أكون أصلا.

وحاليا قد يكون الأمر قد تم تجاوزه بشدة مع وجود الإنترنت والحاسبات واللابتوبات وحتى استعمالات الهاتف واللوحات واللويحات الألكترونية حيث من الممكن أن يكون كل هذا موجودا كنظم معينة في الإنترنت وفي الحاسبات مع إمكانيات التكبير والتصغير للحالتين وغير ذلك من إمكانيات. لكن الأمر أنه سيستهلك ذواكر عالية جدا في أي من الحالات.

أما التطوير لي بعد ذلك في هكذا أمر فلقد كان في أمر معرفة الحاضر أو التحسس بالأمر كأنه أمر الأرصاد الجوية لكي تكون هناك نظارة بعدسة واحدة بحيث أن العين التي من دون نظارة ترى الواقع الفعلي والآخر في العدسة المتوقع أو الذي بالحدس. وهذا الأمر يفيد رجال الشرطة والعسكر بالذات فما بالك خدمات أخرى وتخصصات أخرى. ويفيد أيضا رجالات نساءات الطب الذين يمكن أن يستعملوا العدسة المفردة بمعنى عدسة لعين واحدة وبهذا يرون بالعدسة ما مكتوب ومسجل وما متوقع ويرون بالأخرى الشيء الواقعي الذي أمامهم. عدا عن إمكانية اتصال هذه العدسة المفردة بالشابكة والانترنت أو بأي أجهزة عن بعد أو عن قرب لأغراض معلومات معينات فورية أو غير فورية.

وهناك أمر آخر في هذه العدسة. إنه أمر نظارة بعدستين يمكن عن طريقها مشاهدة فيلم كامل على قناة معينة مع السماعات ولكن من دون أن يعرف الشخص الجالس قربك ما الذي تتفرج عليه.

نعم أنتما الإثنان تشاهدون نفس الشاشة ونفس جهاز التلفاز لكنك لوحدك تشاهد البرنامج المعني مع العدسات والسماعة التي عندك.

بدأ أمر هذا التطور والاختراع مع إعطاء سماعات في الطائرات للركاب بحيث يمكن لأي منهم أن يشاهد ما يود مشاهدته على القنوات المسموح بها على الشاشة المثبتة على خلف الكرسي المقابل اثناء الطيران من دون أن يزعج الآخرين. هنا التطوير والاختراع الجديد هو في شاشة موحدة، ولا أقصد في الطيارة، لكن كل متفرج يشاهد قناة معينة.

هذا الأمر يمكن فيه أيضا أمر التطور في قراءة الكتب.

أن تقرأ كتابا ما بنظارة معينة بحيث لا يستطيع إبنك الصغير في العمر من معرفة ما الذي تقرأه لأنك تقرأ عبر النظارة على كتاب غير ذلك إطلاقا.

هذا أيضا يعد تطويرا وربما يسمى كاختراع تطويري أيضا بالذات عندما نعلم أنه في الصين تسمى الكثير من التطويرات على اختراعات معينة باختراع أيضا.

مثلا في تطوير معين ومع الخيال الافتراضي عندما تريد الفنانة مريم فخر الدين الحديث مع أقرباء خطيبها صلاح ذو الفقار الجدد في فيلم معين فيه هي تعاني من مشكلة في السماع وهي ما زالت في طريقها في القطار لكنها تكون قد أرسلت لهم قبل ذلك رسالة حزمة بريدية بها سماعات وعدسات متطورة تخبرهم بالهاتف أن يفتحوا التلفاز وأن يضبطوا جميعهم القناة والسماعة على الرقم كذا والرقم كذا تظهر فورا وهي تتحدث معهم وهي في القطار كيف أن في القنوات المرسلة نبذ عن حياتها وعن البلد الذي هي قادمة منه وافلام وأغاني معينات وكيف أنه بعد التعريف والتعارف مع العائلة تخبرهم أنهم يستطيعون من استعمال القنوات مع العدسات والسماعات كل بطريقته.

أنظر التطوير الحاصل لكل الفيلم المعني من إنتاجي وإخراجي هذه المرة.

هناك أيضا النظارات التي يمكن استعمالها تحت المياه مع وجود تسرب لأشعة الشمس والضوء أو بالإنارة تحت المياه، وهناك النظارات التي تسمح بالرؤية الليلية مع إشعال نيران معينة أو ضياءات معينة في جهاز فوق العدسات. وربما هناك نظارات من أنواع أخرى لكني لا أعرف عنها الكثير.

أما الاختراع الرابع والذي أصلا لا أعرف من الذي طوره بهذه الشاكلة فهو الذي وجدت مثيل له في مستشفى من مستشفيات الأردن. وأقسم أني فكرت بالأمر ذات يوم في زمن سحيق عندما كنت اراجع مريضا أو مريضة في مستشفى معين ولحد ما أتذكر كان هناك نقاش وطرحت فكرتي أمام عدد من الأطباء والممرضين.

كان الأمر هو في إمكانية تحريك أجزاء معينة من سرير المريض بطرقات معينة بحيث لا يشعر المريض الذي عليه أن يرقد لفترات طويلة على السرير بأنه لا يتحرك مما يعني ربما خدر وتنمل أطرافه بعض منها إن لم يكن جميعها. المعنى هو أنه بتحريك أجزاء من السرير في كل لنقل ساعة أو أقل يسمح هذا للمريض بأن لا تتخدر أطرافه أو تتيبس ربما أيضا.

كانت فكرة الاختراع عندي منذ زمن بعيد ولقد قمت وقتها بإعطاء ملخص لها، وأنا في سن ما بين الـ 14 والـ العاشرة من عمري، لشخص معين ولأشخاص معينين أثناء زيارة لإحدى المستشفيات في بغداد لحدود ما أتذكر.

ووقتها أعتقدت أن الناس لن يهتموا بالأمر مطلقا ولكني وفي الأردن عندما أضطرينا لأخذ عزيز علينا إلى المستشفى ذات يوم أنني أكتشفت أن الاختراع معمول به بل وتم تطويره لأشياء أخرى.

وبالطبع قد يكون البعض من المرضى يجب عليهم أن لا يتم تحريكهم والبعض الآخر له محددات واحتياجات معينة ولكن الأمر بداية الطريق على الأقل نحو عدم تنمل وعدم خدر جسم المريض الذي قد يمكث في مستشفى معين لأكثر من ستة اشهر هنا هل يعقل أن يظل على السرير طوال الوقت بدون تحرك حتى لو كانت عمليته تتطلب أن يرقد في السرير؟

هنا أمر هذا الاختراع أن يكون بالإمكان تحديد أي جزء من السرير ممكن تحريكه وبحسب الحاجة لكل مريض ومريضة.

هذا ولا علم عندي من طور ونفذ هذا الأمر الجلل الذي قد يكون قد بدأ بفكرة بسيطة اثناء زيارة لمريض لا غير وقد يكون هناك من توصل لنفس الفكرة بعد ذلك بحيث تم التطبيق الرهيب هذا الذي رايته بأم عيني.

رأيت قبل فترة قصيرة في منتدى فكري معين لقاءا مع طبيب مهتم بالآثار. وكان ما بين دقيقة وأخرى يبين لنا بوضوح أن كونه طبيبا مختصا بالطب وليس بالآثار كان عقبة كأداء أمامه عند طرحه لأي موضوع يخص الآثار مع المختصين المعنيين.

وقد يكون هذا أمري أنا أيضا مع الطب.

فأن تعرف في امر اللغة وتستفيد من الأمر في مواضيع أخرى قد يكون صعبا على الآخرين استيعابه. ولكن هذا ما حصل لي ولهذا الشخص المبجل.

ورغم أن لي أنا نفسي بحثا ولو واحدا على الأقل في موضوعة الرقائم الطينية العراقية والأسطوانات العراقية والبرديات المصرية وكيف أحاول شرح أمر حجر رشيد بشكل وافي وكافي لكني لست متخصصا بالآثار أنا نفسي.

فكيف يرضى القوم أن يدرسوا أمري مع هذه المقالة العميقة والبحث العميق وأنا أصلا لست بدارس للآثار؟ بالذات أن صديقا لي قام بتحذيري من العمل بأي شكل من الأشكال في أمر موضوعة علم الآثار لأنه في اية لحظة قد نصل لقوم أشد مناقوة وطغاة وطالحين ولكني كتبت بحثي هذا عن آثار مكتشفة وعن طرح أفكار معينة وغير ذلك.

لنأخذ مثال على ذلك من موضوعة اللغة نفسها وكالتالي:

يقاال مما يقال أن اصل الكلمة بكتيريولوجي هو ورغم طرافة الموضوع التالي:

"رياضيات المنطق الصوري".

والتي بالانكليزية قد تكون: "ماثماتيكس أوف بكتشوريال لوجك".

فتكون العبارة كأنها: "ماثماتكس أوف بكتيريولوجيك". والتي ستصل بعد قليل إلى "رياضيات البكتيريولوجي".

هكذا بكل بساطة.

والتي قد يكون ربما قد تطور منها أو أن نصل إلى أمور رهيبة منها "رياضيات الهندسة البيولوجية".

وواضح هنا أن الأمر معقد بشدة.

فهل حقا أن علي أحمد باكثير سمي كذلك بسبب هذا الأمر؟

وهو الذي يقال عنه ولو عبر الزمان والمكان أول واضع لقصائد دراسية حول ما عرف لاحقا بشعر التفعيلة؟ سواءا قبل نازك الملائكة وبدء شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي وغيرهم أو والحق يقال ربما بعدهم.

أنظر هنا أن القصائد هذه دراسية وليست أصلا للتداول.

السؤال المطروح هل نزار قباني مثلا لوحده أم أن هناك أم نزار قباني الثاني ولو كطرفة.

وعودة لمواضيعنا فإنه هنا لابد من التذكير بموضوعة قد لا يعرفها البعض وقد لا يستسيغها آخرون. الأمر هو في الفرق بين الكائنات الدقيقة الصالحة والكائنات الدقيقة الطالحة. لحدود علمي تسمى الأولى بالبكتيريا بينما تسمى الثانية بالجراثيم وأن الإثنتين يسميان بالكائنات الدقيقة والله العالم.

حيث واضح أنه مثلا في جسم الإنسان هناك بكتيريا صالحة تفيد الجسم وتقبل بعملية تبادل المصالح فهي تعيش في الجسم لكنها تفيد الجسم. بينما الكثير من الأمراض هيي بسبب الجراثيم الطالحة التي تحاول ان تعيش في الجسم مثلا لكن مع فائدتها هي وحدها وبمضرة للإنسان المعني.

وهذا الأمر ليس في جسم الإنسان حسب بل في الطبيعة أيضا.

يقال مما يقال عن الصين أنهم قرروا ذات يوم إبادة الطيور لأنها بحسب رأيهم تأكل جزءا من المحصول. فكانت النتيجة أن القوم إكتشفوا أنهم بإبادتهم للطيور نسوا أمرا هاما وهو أن هذه الطيور الكثير منها كانت تتغذى على الجراد وغيره من الكائنات الضارة للزرع الذي ما أن ذهبت الطيور حتى خلا لها الجو فكانت النتيجة أمر مجاعة رهيبة في الصين جعلت القوم يأكلون أي شيء تقريبا.

هل أمري هذا مع كل هذه الأمور أمر حالة نبوغ مبكر ربما لن تتكرر؟ أم أن هذا مقصور فقط في الفن على فيروز الصغيرة مثلا يعني؟

أم يجب تكرارها لصالح البشرية والحق والأمر القويم؟

مرة أخرى قد يكون السبب واضحا لدراسات معينة قد تكون رهيبة في أساسيات علوم الهندسة والتي قد ومع الأسف يغفل عنها كثير من دارسي الهندسة أو لا يتم تدريسهم إياها.

وهذا الأمر، أعني أمر الأساسيات، مشكلة رهيبة.

أصلا هذه التطويرات في علوم اللغة القصد منها صالح البشرية والطريق القويم وامر الله الحق وأمر تعبيد الأرض بما فيه صالحها وصالح من فيها وأمر الوصول لحلول جديدة طبيبة وهندسية وغير ذلك في سبيل حضارات بشرية أكثر رفاهية وأكثر رقيا وأكثر فهما للحق وبقيات هذه الكلمات.

لنأخذ مثالا أخيرا حول اللغة:

أمر العبارة "معلومات طبية" وكيف يمكن عكسها لكي تكون "طب المعلومات".

حسنا لقد وضعنا العبارة الجديدة والآن ما هو تعريفها:

واضح جدا أن الأمر هو بناء الشفاء في تكوين المعلومات وفي مصادر المعلومات وفي انتقال المعلومات وفي استعمال المعلومات وفي المعلومات نفسها وربما غير ذلك الكثير.

والان إلى العبارة الثانية:

"معلومات هندسية" عند قلبها سيكون الأمر "هندسة المعلومات".

ومرة أخرى ما هي هندسة المعلومات:

هي بوضوح أمر تأسيس نظم معلوماتية بحجوم كبيرة مع إمكانيات التحاليل والتبويب وأية علاقات أخرى.

وعند الحديث عن اللغة نجد أنه كثير من لغات العالم المعروف تبدأ بحاجة لخصيصة معينة أو تخصص معين. وبعد فترة قد تصل لمئات السنين وأكثر تتطور هذه اللغة لتصبح لغة أمة أو شعب بالكامل.

وبعد فترة ومرة أخرى قد تصل لمئات سنين أخرى يبدأ الناس بنسيان الغرض الرئيسي الذي ظهرت هذه اللغة من أجله. بعدها قد تتطور اللغة هذه أكثر لتصبح لغة عالمية أو أن تندثر.

لكن بالتأكيد ومع الأسف في الحالتين قد يكون الناس قد نسوا نهائيا أمر الحاجة الأولى لهذه اللغة.

هذه الأمور تحدث أحيانا.

ورغم ذلك فإن شاء الله أن الأجر والثواب من لدنه جـل جلاله وعلا شأنه وأمره وتعالت عظمته أنه كامل وللجميع الذين ساهموا في أمر ما للصالح العام وللحق.

حيث أن الأجر والثواب من لدنه جـل جـلاله وعلا شأنه وأمره وتعالت عظمته لأي أمر حق بالعادة كامل لجميع أهل الحق الذين فيه وليس لأهل الباطل فيه أي أجر ولا أي ثواب اصلا.

كان هذا المقال والبحث عن أمور معينة منها اختراعين ومنها أشياء أخرى.

وشكرا لحسن القراءة.

ــــــــــــــــــــ نهاية المقال / البحث البدئي الأولي ــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 56
- كتابات ساخرة 54 بعد بعض التعديلات
- كتابات ساخرة 54
- كتابات ساخرة 53
- كتابات ساخرة 52
- كتابات ساخرة 51
- كتابات ساخرة 50
- كتابات ساخرة 49
- كتابات ساخرة 48
- كتابات ساخرة 47
- كتابات ساخرة 46
- كتابات ساخرة 45
- رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
- كتابات ساخرة 44
- كتابات ساخرة 43
- كتابات ساخرة 42
- كتابات ساخرة 41
- كتابات ساخرة 40
- كتابات ساخرة 39
- كتابات ساخرة 38


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 55